آخر الاخبار

البنك المركزي يفضح المليشيات ويكشف عن أسباب قراره بنقل مراكز البنوك من صنعاء إلى عدن صيغت في الدقيقة الأخيرة.. تقرير يكشف كواليس صفقة الهدنة التي قبلتها حماس.. وسر قرار الكيان الصهيوني بإغلاق قناة الجزيرة الحكومة الشرعية توجه رسالة تحذير للمليشيات من مغبة تصعيدها الحربي على مختلف الجبهات مليشيات الحوثي تحصر جامعة صنعاء لأبناء قادة الجماعة ومقاتليها اللواء سلطان العرادة يبلغ الإدارة الأمريكية بضرورة الالتزام بالمرجعيات الثلاث لأي عملية سلام قادمة الكويت تؤكد دعمها للحل السياسي في اليمن وفقاً للمرجعيات الثلاث .. رئيس هيئة الأركان يدشن فعاليات توعوية لسائقي المركبات العسكرية ويوجه باستكمال ترقيم الجيش مأرب : ندوة فكرية تدعو لتوسيع برامج المواجهة لمشاريع التطييف والتشيُّع الحوثي الإيراني. الاعلام الحوثي يبث مشاهد مصورة لعناصر حوثية تستعرض مهارات الاهانة والإذلال لكبار قيادات حزب المؤتمر في وضح النهار - شاهد كيف ظهر بن حبتور والراعي نتائج اجتماع رئيس مجلس القيادة برئيس الوزراء ومحافظ البنك المركزي والمعنيين بالشأن الاقتصادي

باسندوه: لم أعد مستعداً للمشاركة في حوار بين المشترك والمؤتمر.. ويجب أن يكون برعاية إقليمية وعربية، دولية

الجمعة 30 يوليو-تموز 2010 الساعة 04 مساءً / مأرب برس- متابعات
عدد القراءات 9887

أعرب رئيس اللجنة التحضيرية للحوار الوطني الشامل في اليمن محمد سالم باسندوه عن قناعته بأن الانتخابات باتت تحتل \"المرتبة الأولى في اهتمام الحزب الحاكم في اليمن وليس إيجاد حل للأزمات التي تعصف بالبلاد\"، وأعلن عن عدم استعداده للمشاركة في أي لقاء يُعقد بين المشترك وحزب المؤتمر الحاكم في اليمن بعد الآن.

وحول الأحداث الأخيرة في اليمن قال باسندوه في تصريح لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء \"لقد ازددت قناعة بعدم جدوى أي لقاء يُعقد بين المشترك وشركائهم وحزب المؤتمر الحاكم وحلفائه بعد أن سمعت ما قيل هذا اليوم من أن الانتخابات تحتل المرتبة الأولى في اهتمام الطرف الأخير، وليس الأزمات الطاحنة والمشكلات الراهنة التي تعصف بالوطن\" وفق تعبيره.

وكانت اللجنة التحضيرية للحوار والمشترك وقيادات معارضة في الخارج قد وقعت في الثالث عشر من حزيران/يونيو الماضي في القاهرة على اتفاق يرتكز على اعتبار القضية الجنوبية جوهر الأزمة، ثم تم اتفاق آخر في السابع عشر من الجاري بين السلطة واللقاء المشترك على الاقتصار على إجراء تعديلات على النظام الانتخابي وتطوير النظام السياسي، رفضته قيادات يمنية معارضة في الخارج.

وأضاف باسندوا الذي شغل منصب وزير خارجية اليمن عام 1994، \"هذا يعني أن السلطة اليمنية وحزبها الحاكم إنما يبحثان عن حلول لأزمتهما وليس عن حلول لأزمات الوطن ومشكلاته\"، حسب رأيه.

وتابع \"ولما كان الأمر كذلك فإنني لم أعد مستعداً للمشاركة بأي لقاء يُعقد، لا بصفتي الشخصية ولا بصفتي رئيساً للجنة التحضيرية للحوار الوطني الشامل، ومع ذلك سأظل أدعو دوماً وباستمرار إلى مؤتمر حوار وطني شامل لا يستثني منه أحد على أن تُطرح فيه كل الأزمات والمشكلات التي يرزح تحت وطأتها شعبنا وبلادنا\"، ودعا إلى أن \"يكون مثل هذا المؤتمر برعاية إقليمية وعربية، وحتى برعاية دولية أيضاً إذا كان لا بد من ذلك، إيماناً مني بأن الحوار هو الوسيلة المثلى للتوصل إلى أقصى قدر من التوافق الوطني حول الحلول الجذرية والمعالجات الناجعة لكل الأزمات والمشكلات\"، حسب قوله.

وأضاف باسندوه، الذي شغل أكثر من منصب وزاري ودبلوماسي وكان مستشاراً سياسياً لرئيس الجمهورية \"إن الحوار في ضوء ما يواجهه الوطن في الوقت الراهن بات ضرورة ملحة لإعادته إلى المسار الصحيح\"، وتابع \"وإذا كنت لا أتفق في موقفي هذا مع بعض الفرقاء، فإن هذا لا يعني أنني ضدهم، بل على العكس من ذلك، فإنني أتمنى للجميع التوفيق والنجاح في انتشال الوطن من الأزمات والمشكلات\" حسب تأكيده.

وختم باسندوه بالقول \"أودّ أن أؤكد لأبناء شعبنا بأنني سأظل على موقفي هذا داعياً للحوار الوطني الشامل وإلى ضرورة إعادة صياغة الوحدة بطريقة تكفل بقاء اليمن موحداً على أساس فدرالي\"، حسب تعبيره.

وفي ما يتعلق بالانتخابات قال باسندوه إنها \"موضوع يمكن مناقشته والحوار بشأنه في نهاية المؤتمر، على ضوء ما يتم التوصل إليه من مقررات ونتائج، والمقصود بالمؤتمر (مؤتمر الحوار الوطني الشامل) الذي لا يستثني أحداً في الداخل والخارج من السلطة والمعارضة والحراك الجنوبي والحوثيين\" على حد قوله.

ويشار إلى أنه في شهر أيار/مايو من العام الماضي، أقرت اللجنة التحضيرية المصغرة في أول اجتماع لها عقد بصنعاء أن يتولى محمد سالم باسندوه الرئاسة الدورية للجنة التحضيرية.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن