الجيش الإسرائيلي يشن غارات متواصلة على قطاع غزة والدفاع المدني يعلن عن مقتل طبيبين في دير البلح معلومات تنشر لأول مرة ..إليك اسباب تشنجات أصابع اليد وعلاجها وطرق الوقاية أعرف متى يكون الغضب علامة على مرض نفسى.. طبيب متخصص يوضح التفاصيل أول رئيس دولة يطالب باعتقال نتنياهو.. ومواجهات شرسة في تغريدات بينهما وسط تحذيرات حقوقية… إعدام الحوثيين 11 من أبناء تهامة بتهمة التجسس والحراك التهامي يرد القيادة المركزية الأمريكية يعلن تدمير 3 مسيّرات أطلقها الحوثيون باتجاه البحر لماذا يجب تجنب شرب الماء من زجاجة بلاستيكية خصوصا في الصيف؟ الذكاء الاصطناعي "يخدع البشر"... والآتي أعظم! رسميًا.. الهلال يحصد لقب الدوري السعودي للمرة الـ 19 في تاريخه واشنطن بوست تشكف تفاصيل صفقة قدمتها أميركا للعدو الصهيوني لتجنب غزو رفح
تعرض مكتب قناة الجزيرة في العاصمة صنعاء لعملية مداهمة أمنية في 11 مارس الجاري, واتضح بعدها أن قوات أمنية صادرت جهاز البث المباشر الخاص بالفتاة, بتوجيهات من وزارة الإعلام, قبل أن تتم مصادرة جهاز البث الخاص بقناة العربية أيضا؛ بحجة عدم وجود تراخيص لأجهزة البث في اليمن في الوقت الذي لم تسن فيه اليمن قانونا ينظم حيازة مثل هذه الأجهزة.
إلا أن وزارة الإعلام, وعلى الرغم من تحججها بعدم وجود تراخيص خاصة لأجهزة البث لدى القناتين, أعادت ما أمرت بمصادرته بعد أسبوع, أي في 18 مارس الجاري, بتوجيهات من رئيس الجمهورية علي عبد الله صالح.
وفي حين كانت عدد من المنظمات المدنية والأحزاب السياسية وكثير من الناشطين والسياسيين في الداخل والخارج قد أدانوا ما قامت به وزارة الإعلام اليمنية في خطوة تعبر عن مدى الضيف من هامش الحريات في اليمن, حد تعبيرهم, أجرى موقع "مأرب برس" استطلاعا للرأي لقياس مدى موقف الرأي العام من الحادثة التي أثارت استياء الكثيرين.
الاستطلاع الذي استمر لـ"10" أياما في الفترة من 15-25 مارس, قاس الرأي العام من قراء الموقع في ثلاثة خيارات ما بين التأييد والمعارضة والحياد, من مصادرة وزارة الإعلام اليمنية لأجهزة البث المباشر لقناتي "الجزيرة" و"العربية".
ومن إجمالي (4,958) صوتا, صوّت (3,412) ما نسبته 68.82% بـ"ضد المصادرة", بينما قال (1.421) بنسبة 28.66% إنهم "مع المصادرة", في حين وقف (125) ما نسبته 2.52% من مجمل الأصوات في خط الحياد.
أي أن أكثر من ثلثين من إجمالي عدد الأصوات البالغة (4.958) صوتا, أبدو معارضتهم لما قامت به وزارة الإعلام اليمنية في مصادرتها لأجهزة البث الخاصة بقناتي الجزيرة والعربية, في حين أيد هذه الخطوة أقل من الثلث, ووقفت على الحياد نسبة صغيرة للغاية.