وكيل محافظة مارب الشيخ حسين القاضي: عاصفة الحزم لم تكن مجرد تحرك عسكري بل نقطة تحول إقليمي أفضت إلى تغييرات استراتيجية
من عمق الصحراء وفي مضارب البدو بمحافظة حضرموت...حيث الإنسان يؤسس مركزا لمحو الأمية وينتشل نساء المنطقه من وحل الجهل الى واحات العلم.
مركز الفلك الدولي يقول كلمته بشأن موعد عيد الفطر وهل تحري الهلال يوم السبت ممكنة؟
قتلنا عدد من القادة الحوثيين.. بيان للبيت الأبيض يحسم أمر استمرار الغارات على اليمن ويكشف عن عدد الضربات والأهداف المقصوفة حتى الآن
إيلون ماسك يختار السعودية لمشروعه العملاق الجديد .. تفاصيل
عاجل: المواقع التي استهدفها الطيران الأمريكي مساء اليوم في صنعاء
اليمن تحصد المراكز الأولى في مسابقة دولية للقرآن الكريم
عاجل: سلسلة غارات أمريكية تستهدف جنوب وشمال العاصمة صنعاء قبل قليل
21 حوثيًا يحملون رتبًا عسكرية أقرت الجماعة بمقتلهم في أعلى حصيلة يومية ''الأسماء''
مأرب: إحياء ذكرى استشهاد أيقونة الحرية حمدي المكحل والشهيد خالد الدعيس
أعلنت الولايات المتحدة، يوم الاثنين، فرض عقوبات جديدة على ثلاثة أشخاص و6 كيانات لتورطها في تسهيل وشراء الأسلحة لمليشيا الحوثي، إضافة إلى سفينة مشاركة في تهريبها للجماعة المدعومة من إيران.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، إن وزارة الخزانة صنفت اليوم "3 أفراد و6 كيانات سهلت شراء الأسلحة للحوثيين، كما صنفنا سفينة واحدة مملوكة من أحد الكيانات التي تم فرض عقوبات عليها، واعتبرناها ممتلكات محظورة".
وشملت العقوبات شركات وكيانات متمركزة في الصين والإمارات وسلطنة عمان، مرتبطة بتهريب وشراء الأسلحة للحوثيين، وتمويلهم.
وأكد المتحدث باسم الخارجية الأمريكية على التزام واشنطن باستخدام "الأدوات المتاحة لنا لعرقلة تدفق المواد العسكرية إلى اليمن، التي تمكن الحوثيين من شن هذه الهجمات الإرهابية".
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية في بيانها، إن العقوبات شملت فردًا مقيمًا في الصين يدعى "علي عبدالوهاب محمد الوزير" المنتمي للحوثيين والذي "يلعب دورًا رئيسيًا في شراء المواد التي تمكّن قوات الحوثيين من تصنيع أسلحة تقليدية متقدمة داخل اليمن".
ويستخدم الوزير شركة مقرها الصين تدعى "شركة قوانغتشو تسنيم التجارية المحدودة"، للحصول على المعدات وشحنها إلى اليمن، والشركة مملوكة بالكامل لشركة تسنيم التجارية المحدودة ومقرها هونغ كونغ، والمدرجة على لائحة العقوبات.
وأِشار البيان إلى شخص ثانٍ مشمول بالعقوبات يدعى "معاذ أحمد محمد الجيفي"، والشركة التي يديرها تدعى "الشركة الدولية للواجهة الرقمية الذكية المحدودة"، ومقرها سلطنة عمان، حيث قام بتسهيل شراء ونقل مكونات صواريخ كروز، بالتنسيق مع كبار قيادات الحوثيين.
وأكد البيان أن أنشطة الجيفي أدت بدور رئيسي في عام 2020، في هجمات الحوثيين التي استهدفت منشأة أرامكو السعودية باستخدام صاروخ كروز.
كما فرضت الخزانة الأمريكية عقوبات على سفينة " OTARIA "، والتي ترفع علم الكاميرون وتعمل لصالح شركة ،Stellar Wave Marine LLC ومقرها في الإمارات العربية المتحدة.
ونقل البيان عن بريان نيلسون، وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، قوله إن "هذه العقوبات الجديدة تهدف إلى وقف الهجمات الإرهابية ضد السفن التجارية والتي ينفذها الحوثيون بفضل حصولهم على المكونات الرئيسية اللازمة لإنتاج صواريخهم وطائراتهم المسيرة".
وقال وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، بريان نيلسون، إن "هجمات الحوثيين المستمرة والعشوائية والمتهورة ضد السفن التجارية غير المسلحة أصبحت ممكنة بفضل وصولهم إلى المكونات الرئيسية اللازمة لإنتاج صواريخهم وطائراتهم بدون طيار".
ووفق الوزارة، تقتضي العقوبات "حظر جميع الممتلكات والمصالح في ممتلكات المذكورين أعلاه، والموجودة في الولايات المتحدة، أو في حوزة أو سيطرة أشخاص أمريكيين، ويجب إبلاغ مكتب مراقبة الأصول الأجنبية عنها".
وكان البيت الأبيض أكد القول "سنعلن اليوم عقوبات على الحوثيين وأفعالهم لا يمكن وصفها إلا بأنها إرهاب"، موضحا أن هجماتهم على السفن لا علاقة لها بالنزاع في غزة.
وفي وقت سابق، أكد قادة وخبراء في البحرية الأمريكية أن الحملة ضد الحوثيين أكثر معركة بحرية كثافة منذ الحرب العالمية الثانية.
ونقلت وكالة "أسوشييتد برس" عن قادة وخبراء في البحرية الأمريكية (لم تسمّهم) قولهم إن الحملة ضد الحوثيين تحوّلت إلى المعركة البحرية الأكثر كثافة التي واجهتها البحرية الأمريكية منذ الحرب العالمية الثانية.
وقال جون غامبريل، مدير الأخبار في منطقة الخليج وإيران بالوكالة -في حديثه من على متن السفينة "يو إس إس لابون" (إحدى مدمّرات الصواريخ الموجّهة التي تشارك الآن في الحملة): "إن الحوثيين يشنون هجمات شبه يومية".
بدورها، قالت وكالة الاستخبارات الدفاعية الأمريكية، إن تداعيات هجمات الحوثيين أثرت على مصالح خمس وستين دولة على الأقل.
وأوضحت في تقرير لها أن التهديد الذي تشكله هجمات الحوثيين أجبر تسعا وعشرين شركة كبرى للطاقة والشحن على تعديل طرق الشحن الخاصة بها لتجنب المخاطر المحتملة.