الأسوشيتد برس تكشف عن الطرف المتورط في اشعال أزمة كهرباء عدن المفاوضات في طريق مسدود.. هنية يتحدث عن مشهد غير مسبوق في التاريخ.. ويكشف عن توافق مع مصر طارق صالح : معركتنا مستمرة ضد المشروع الإيراني وأدواته حتى استعادة الدولة ودفن خرافة الولاية بعد مزاعم عن غيابه.. حسم موقف الشناوي من مباراة الأهلي المصري والترجي التونسي مشروع سري لإيقاف دوران الأرض.. تفاصيل لحظة تعرض أمريكا لضربة نووية وكالة بلومبرج الأميركية تكشف عن أسباب منع الحكومة إصلاح كابل الإنترنت الرئيسي الذي تضرر في البحر الأحمر خطاب ناري للرئيس أردوغان متوعدا نتنياهو وإسرائيل عن كل قطرة دم بغزة هذا ما قام به مشرف حوثي مع 6 أطفال فرو من احدى المراكز الصيفية الحوثية قد تصل إلى 7 أو 8 درجات...العالم الهولندي يحذر من زلازل مدمرة ستقع الأسبوع المقبل تشمل تعيينات وإعفاءات.. الملك سلمان يصدر أوامر ملكية “عاجلة” في السعودية
لم يتمالك أكاديمي سعودي نفسه في ليلة زفافه، حين رأى أستاذه، حتى أجهش بالبكاء، في مشهد لافت ممن شاهد الفيديو، إذ ضجت منصات التواصل الاجتماعي السعودية، بمقطع فيديو يظهر فيه بكاء العريس، بدر الجريشي، حين التقى بأستاذه الدكتور زيد الجهني.
إذ أصر الأخير بإصرار ملؤه الحب حضور حفل تلميذه في مرحلة الماجستير، دون أن تمنعه ظروفه الصحية من تحقيق رغبة العريس بدر الجريشي، الذي كان قدم دعوته لحضور الزفاف، ليقرر الدكتور الجهني بعدها السفر من أجل تحقيق فرحة أحد طلابه.
يقول العريس الجريشي في حديث لـ"العربية.نت": دعوت الدكتور زيد الجهني إلى حفل زواجي الذي أقيم في المدينة المنورة وقد حضر زواجي ضيوفًا ازدحمت بهم قاعة الفرح ومع ذلك رأيته، يحضر إلى موقع الاحتفال على كرسيه المتحرك ويحاول الوصول إلي رغم ظروفه الصحية التي أعلم بها.
وأضاف سارعت حينها إليه مرحبًا به ومقبلاً يده فأجهش بالبكاء، فلم أتمالك نفسي لما أحمله من مشاعر تجاه هذا الرجل من حب وتقدير واحترام، فهو رجل فاضل وأستاذ لي في مرحلة الماجستير، لم نجد منه أثناء الدراسة غير الوفاء والأدب، والخلق الرفيع، بل تربطني به علاقة وثيقة استمرت حتى بعد الدراسة، إذ كنت أستشيره في أي أمر يحدث لي فيشجعني ويثني علي.
وأكمل الجريشي قائلاً: الدكتور زيد يعمل أستاذاً جامعيًا في الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة، وهو شاعر مفوّه يكتب أنواع الشعر كافة، فوجدت روابط عدة تربطني به بداية من الشعر وحب الأدب العربي وغيرها، ناهيك أنه درسني بأهم مرحلة في حياتي مرحلة الماجستير، وبخاصة في مقرر العروض والقافية.. وعلى الرغم من مرور السنين إلا أنه أصر على الحضور في دلالة واضحة على وفائه ومحبته