أسرع هدف وانجاز شخصي لرونالدو.. أحداث ساخنة شهدها ديربي الرياض بين النصر والهلال نحو 6 آلاف طن مساعدات من مركز الملك سلمان لـ 14 محافظة يمنية بينها صنعاء الكشف رسميا عن قصة الطائرة التي شوهدت وهي تحلق في سماء عدن لوقت طويل وما هو السبب قاما بحملات حج وهمية بغرض النصب في مكة.. السلطات تعلن القبض عليهما وتحدد جنسيتهما كتائب القسام تكشف عن تدمير 100 آلية إسرائيلية في غزة خلال 10 أيام إطلاق نار وانفجارات قوية تدوي جنوب غرب مدينة غزة.. تفاصيل الكونغرس الأمريكي يعاقب بايدن على تأخير منح القنابل لجيش الاحتلال الإسرائيلي الكشف عن تفاصيل مباحثات أمريكية إيرانية غير مباشرة موجهات هي الأعنف في رفح وكتائب القسام تكشف تفاصيل قتل 15 جندي إسرائيلي بكمين محكم مشكلة جلدية حادة ومنتشرة ويشكو الكثير منها … إليك أبرز أعراضها وطرق العلاج
أظهرت أرقام وبيانات كشفها حقوقيون عن إنهيار التعليم في جامعة ذمار الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي
وأثارت الأرقام المنخفضة للطلاب المسجلين في جامعة ذمار، واحدة من أكبر الجامعات في اليمن، قلق الأوساط الأكاديمية والمجتمعية على مستقبل التعليم العالي في البلاد، في ظل سيطرة المليشيا الحوثية على المؤسسات الأكاديمية في المناطق الواقعة تحت سيطرتها.
وبحسب مصادر مطلعة في الجامعة، فإن عدد المسجلين في بعض كليات الجامعة لم يتجاوز العشرات، في حين لم يتقدم أحد لبعض التخصصات الأخرى، ما يشير إلى انهيار النظام التعليمي في ظل سيطرة مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، على المحافظة.
وأوضحت المصادر أن بعد شهر على فتح باب القبول والتسجيل في الجامعة، بلغ عدد المسجلين من الجنسين في كلية التربية بأقسامها العشرة، فقط ١٧ طالبًا، وهو رقم مفزع يُظهر مستوى العزوف عن الالتحاق بالجامعة بعد أن حولتها المليشيا إلى وكر مذهبي.
وفي كلية الآداب بأقسامها الثمانية، أفادت المصادر بتقدم تسعة طلاب فقط؛ بينما في كلية العلوم التطبيقية بأقسامها الستة لم يتقدم سوى طالبين اثنين، في حين تقدم لكلية الزراعة بقسميها الزراعي والبيطري ١٧ طالب فحسب.
وكانت هذه الأقسام تستقبل آلاف الطلاب سنويًا، إلا أن السياسات المذهبية والطائفية التي استحدثتها مليشيا الحوثي الإرهابية، وتغييرها النظام التعليمي جعلت الطلاب يعزفون عن الالتحاق بالجامعة؛ خوفًا من الوقوع في فخ المستقبل المعتم.
وقالت المصادر إن مليشيا الحوثي قامت بإجراء تغييرات جذرية في مناهج وبرامج الجامعة، وفرضت عليها مذهبها وفكرها، وطردت عددًا من أساتذة وموظفي الجامعة، واستبدلتهم بآخرين من أنصارها، ما أثر سلبًا على جودة التعليم وسمعة الجامعة.
وأضافت أن الطلاب يخشون من التسجيل في الجامعة جراء التضييق على حرية التفكير والتعبير، وخوفًا من التعرض للاستهداف والاختطاف والقتل على يد المليشيا، التي تسعى لإخضاع المؤسسات التعليمية لسلطتها واستثمارها في مصالحها الخاصة