صورة توثق ظهور مفاجئ للسنوار في شوارع قطاع غزة يرعب الكيان الصهيوني - قام بجولة ميدانية لخطوط المواجهات مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن شركة صرافة يتولى ارادتها سراً أرفع قيادي عسكري في المليشيات مدرج ضمن قائمة العقوبات الدولية السعودية تستضيف مباحثات مستقبل غزة بحضور امريكي وبريطاني وعربي تفاصيل لقاء اللواء سلطان العرادة بالسفير الصومالي .. ملفات وقضايا مأرب: تتويج ورشة عمل اساسيات التخطيط الاستراتيجي بتشكيل لجنة السلم المجتمعي وزارة الداخلية تقر آلية صرف رواتب منتسبيها وتوقع عقدا مع بنك الإنماء اللجنة الأمنية بتعز تناقش الإجراءات المتعلقة بتعزيز الحماية للمنظمات الدولية ثورة الجامعات الأمريكية.. تربك التيار الصهيوني ... الشرطة الأمريكية تعتقل 93 طالبا مؤيدا لفلسطين بجامعة كاليفورنيا وزاره الدفاع الإسرائيلية توجه بسحب أحد ألويتها العسكرية من قطاع غزة تهديد أميركي يستهدف تيك توك ويتوعد بقطع علاقاته
اتهمت الحكومة اليمنية قيادياً حوثياً مسؤولاً عن ملف أسرى جماعته، بنقل الصحافيين المعتقلين في صنعاء إلى زنازين انفرادية، والقيام بتعذيبهم بشكل شخصي، لدرجة تسببه في كسر جمجمة أحد الصحافيين.
وقال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، في تصريحات رسمية، إن القيادي في ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعو عبد القادر المرتضى، رئيس ما يسمى «لجنة الأسرى»، وشقيقه أبو شهاب، ونائبه أبو حسين، قاموا بنقل الصحافي توفيق المنصوري وزميليه عبد الخالق عمران وحارث حميد، لزنازين انفرادية، وتعذيبهم بشكل متواصل لمدة 45 يوماً، وضرب الأول على رأسه حتى كسر جمجمته.
ووصف الإرياني جريمة الإخفاء القسري والاعتداء والتعذيب الوحشي بحق الصحافيين الثلاثة داخل سجن معسكر الأمن المركزي بالعاصمة المختطفة صنعاء، بأنها «امتداد لمسلسل جرائم وانتهاكات ميليشيا الحوثي الإرهابية بحق الصحافة والصحافيين منذ انقلابها على الدولة». وحمل الوزير اليمني، القيادي الحوثي عبد القادر المرتضى، وشقيقه، ونائبه، وميليشيا الحوثي، المسؤولية الكاملة عن سلامة الصحافي المنصوري ورفاقه، وكافة الأسرى والمختطفين في معتقلاتها غير القانونية، مؤكداً أن «ما يتعرضون له من ممارسات قمعية وتعذيب وحشي، جرائم حرب سيلاحق المسؤولون عنها في المحاكم المحلية والدولية».
وطالب وزير الإعلام في الحكومة اليمنية، المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوث الأممي ومنظمات وهيئات حقوق الإنسان والدفاع عن الصحافيين، بإدانة ما وصفه بـ«الممارسات الإجرامية»، والضغط على الميليشيات الحوثية، لإجبارها على إطلاق الصحافيين المخفيين قسراً من معتقلاتها دون قيد أو شرط، وإدراجها وقياداتها في قوائم الإرهاب الدولية. تصريحات الوزير اليمني واتهاماته للقيادي الحوثي جاءت عقب بلاغ لأسر الصحافيين المعتقلين في سجون الميليشيات الحوثية، اتهمت فيه المرتضى بتعذيب المنصوري وكسر جمجمته وتعذيبه بشدة داخل سجن معسكر الأمن المركزي بصنعاء.
وطبقاً للبلاغ، «تم نقل الصحافي المنصوري، واثنين من زملائه الصحافيين، هما عبد الخالق عمران وحارث حميد، إلى زنازين انفرادية في الدور الأرضي بالسجن، مطلع شهر أغسطس (آب) 2022، وتم عزل كل واحد منهم في زنزانة انفرادية».
واتهم البلاغ القيادي الحوثي المرتضى بأنه «عذب الصحافيين الثلاثة بشكل متواصل، بحضور شقيقه أبو شهاب المرتضى، ونائبه أبو حسين، حيث استمر التعذيب والإخفاء القسري لمدة 45 يوماً، دون أن يُسمح بمعرفة مصيرهم حتى لزملائهم الذين كانوا معهم في الزنازين الجماعية، المعروفة بـ(السياج)».
وأكد البلاغ، أنه بعد مرور 45 يوماً تم نقل الصحافي المنصوري وزميليه إلى الزنزانة الجماعية، وشوهدت آثار التعذيب عليه، وفيه ضربة بالرأس ولا تزال خيوط العملية عليه.
وحسب المصادر التي تحدثت من داخل السجن إلى أسر المعتقلين، قام القيادي الحوثي عبد القادر المرتضى بضرب المنصوري بالهراوة على رأسه عدة ضربات، وشُق رأسه على أثرها.
وطالبت أسر السجناء نقابة الصحافيين والاتحاد الدولي للصحافيين وكل المنظمات المعنية، «بحماية الصحافيين والدفاع عن حقوق الإنسان، محلياً ودولياً، للتصدي لعبد القادر المرتضى ومعاونيه والضغط لاتخاذ إجراءات تؤمن حياة المختطفين».
ودعا البلاغ الذي وزعته أسر المعتقلين على وسائل الإعلام، المبعوث الأممي ومنظمات الأمم المتحدة، إلى «التدخل لإيقاف الممارسات القمعية والوحشية» ضد الصحافيين، وإنقاذ حياتهم ونقلهم بشكل عاجل إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم وتقديم الرعاية الصحية لهم والسماح بزيارتهم والاطمئنان على حياتهم.