صورة توثق ظهور مفاجئ للسنوار في شوارع قطاع غزة يرعب الكيان الصهيوني - قام بجولة ميدانية لخطوط المواجهات مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن شركة صرافة يتولى ارادتها سراً أرفع قيادي عسكري في المليشيات مدرج ضمن قائمة العقوبات الدولية السعودية تستضيف مباحثات مستقبل غزة بحضور امريكي وبريطاني وعربي تفاصيل لقاء اللواء سلطان العرادة بالسفير الصومالي .. ملفات وقضايا مأرب: تتويج ورشة عمل اساسيات التخطيط الاستراتيجي بتشكيل لجنة السلم المجتمعي وزارة الداخلية تقر آلية صرف رواتب منتسبيها وتوقع عقدا مع بنك الإنماء اللجنة الأمنية بتعز تناقش الإجراءات المتعلقة بتعزيز الحماية للمنظمات الدولية ثورة الجامعات الأمريكية.. تربك التيار الصهيوني ... الشرطة الأمريكية تعتقل 93 طالبا مؤيدا لفلسطين بجامعة كاليفورنيا وزاره الدفاع الإسرائيلية توجه بسحب أحد ألويتها العسكرية من قطاع غزة تهديد أميركي يستهدف تيك توك ويتوعد بقطع علاقاته
مع اجتياح الاحتجاجات المناهضة للحكومة جميع أنحاء إيران، وجّه كبار قادتها “نداء سرياً” إلى اثنتين من العائلات المؤسسة للجمهورية الإسلامية، وفق ما نقلته صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية عن أشخاص مطلعين على المحادثات.
إيران توجه نداء سرياً
بحسب الصحيفة الأمريكية، فإن رئيس مجلس الأمن القومي الإيراني علي شمخاني، طلب من ممثلي عشيرتي رفسنجاني والخميني التحدث علانيةً لتهدئة الاضطرابات.
وقالت المصادر: “لو حدث هذا الأمر لكان من الممكن أن يتبعه اتخاذ إجراءات إصلاحية يسعى إليها المتظاهرون، لكن العائلتين رفضتا هذا التوجّه”.
وفقاً للتقرير، فإنه من المرجح أن تشمل الخطوات التالية لطهران لمحاولة ترويض الاحتجاجات “محاولات تقسيم المتظاهرين باستخدام المعلومات الخاطئة لتصوير الاحتجاجات على أنها من عمل جواسيس أجانب، وتنفيذ عمليات إعدام على أمل ردع الأشخاص الذين يفكرون في المشاركة”.
وتابع: “كما يمكن لخامنئي إقالة علي شمخاني رئيس مجلس الأمن القومي أو الضغط على الرئيس إبراهيم رئيسي للتنحي لفشله في وقف الاضطرابات”.
وفي هذا السياق، قال مصطفى باكزاد، المستشار المقيم في طهران الذي يقدم الاستشارات للشركات الأجنبية في إيران: “النظام لديه طريقة واحدة فقط، وهي القمع العنيف، لكن هذه الانتفاضة عفوية، بلا قيادة.. بالتالي من الصعب جداً تفكيكها بالقوة”.
إلى ماذا يشير تعاون نظام إيران مع العشيرتين؟
يشير التواصل مع عائلات الخميني ورفسنجاني، بحسب الصحيفة، إلى أن الحكومة تبحث عن إجراءات أخرى لإخماد المظاهرات وتنظر في تنازلات كانت تعتبر قبل أشهر فقط غير واردة.
وأوضحت وول ستريت جورنال، أن هناك قلة من العائلات الإيرانية الأخرى التي لها جذور عميقة في أعلى مستويات السلطة في الجمهورية الإسلامية.
وكان روح الله الخميني، رجل الدين الذي ساعدت عودته من المنفى في إسقاط النظام الملكي في عام 1979، والد الثورة الإيرانية وأول زعيم أعلى لها حتى وفاته بعد عقد من الزمن.
كما هندس هاشمي رفسنجاني صعود خامنئي إلى منصبه، وكان رئيساً للبلاد من 1989 إلى 1997، وظل مطلعاً على السياسة الإيرانية الداخلية حتى وفاته في عام 2017.
وفي أواخر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، دعا شمخاني ماجد أنصاري، المقرب من عائلة الخميني، وحسين مرعشي، أحد أقارب زوجة رفسنجاني، إلى اجتماع في مكتبه في طهران.
وكان من بين الحضور أيضاً بهزاد نبوي الذي أسس جهاز استخبارات الجمهورية الإسلامية، وهو الآن مقرب من الرئيس الإصلاحي السابق علي خاتمي، وفقاً للمصادر.
وأعرب شمخاني في الاجتماع عن ثقته في مرونة الجمهورية الإسلامية، قائلاً إنه تلقى معلومات تفيد بأن الولايات المتحدة لا تسعى لتغيير النظام.
وقالت المصادر إنه إذا كانت هاتان العائلتين قد وافقتا على الطلب من المتظاهرين التوقف عن الاحتجاج، فإن إجراءات إصلاحية كان يمكن أن تلي هذا الأمر مباشرة.
لكن منذ هذا الاجتماع، دعم بعض أفراد العائلتين المتظاهرين علناً، كما أصدر حسن الخميني وهو رجل دين إصلاحي بارز وحفيد مؤسس الجمهورية، دعوة عامة لتغيير سياسي شامل.
وبحسب تقرير الصحيفة، فإن أحد المخاطر التي يواجهها النظام هو أن الجماعات التي دعمت الحكومة، بما في ذلك رجال الدين الأقوياء المتمركزون في مدينة قم، يمكن أن تعيد النظر بموقفها إذا بدأت في الشك في قدرة طهران على احتواء الاضطرابات.
ويواجه المرشد الإيراني علي خامنئي ودائرته الداخلية مأزقاً بعد شهرين من الاحتجاجات على مستوى البلاد.