مواصفات هاتف Galaxy M35 الجديد من سامسونغ دولة عربية تعلن سداد جميع ديونها إلى صندوق النقد الدولي موسم غير مسبوق.. رقم قياسي يدخل باير ليفركوزن تاريخ الدوري الألماني أول تعليق من البنك المركزي حول خروج مبالغ مالية عبر مطار عدن دون علم البنك بها الأرصاد يتوقع هطول أمطار رعدية في عدد من المحافظات خلال الـ 24 ساعة القادمة حماس تعلن استعادة قوتها في كل ميادين المواجهة بغزة - قيادي بارز في حماس يتحدث عن فرصة تاريخية للقضاء الكيان الصهيوني كتائب القسام تبث مشاهد لاستهداف طائرة أباتشي.. وأبو عبيدة يوجه رسالة سخرية لـ نتنياهو إسرائيل تنتقم من علماء واكاديميي غزة .. الجيش الإسرائيلي يقتل أكثر من 100 عالم وأكاديمي القيادة المركزية الأمريكية تصدر بياناً بشأن حادثة استهداف سفينة النفط غربي الحديدة صاروخ يستهدف ناقلة نفط غربي الحديدة
قتل طفل أمريكي في سن الثالثة والدته عندما كان يلهو بسلاح والده الناري، على ما أفادت الشرطة المحلية، التي اعتقلت والد الطفل.
ووقعت هذه المأساة الشائعة في الولايات المتحدة، مساء السبت الماضي في مرآب أحد المتاجر في دولتون بضواحي شيكاغو. وكان الطفل يجلس في كرسيه المثبّت على المقعد الخلفي داخل السيارة بينما كان والداه يجلسان في المقعدين الأماميين.
وأصبح مسدس الوالد بحوزة الطفل من دون معرفة كيف حصل ذلك. وأوضح قائد الشرطة المحلية روبرت كولينز لوكالة فرانس برس أنّ الطفل "بدأ يلهو بالمسدس، وبلحظة معيّنة ضغط على الزناد".
وأصيبت والدته دايجا بينيت (22 عاماً) برصاصة في رقبتها، وتوفيت في أحد مستشفيات شيكاغو بعدما نُقلت إليه في صورة طارئة. وأشار كولينز إلى أنّ الوالد أُوقف للتأكّد ما إذا كان يحمل السلاح بصورة قانونية وما إذا كانت تنبغي ملاحقته قانونيا.
وتندرج هذه الحادثة ضمن سلسلة حوادث مماثلة تُسجّل في الولايات المتحدة.
وذكر تقرير صدر أخيراً عن منظمة "إيفري تاون فور غان سايفتي" أنّ "مئات الأطفال في الولايات المتحدة يُتاح لهم الوصول سنوياً إلى أسلحة محشوة بالرصاص وغير آمنة موجودة في الخزائن أو الأدراج أو الحقائب أو متروكة ببساطة بلا أي رقابة"، ويطلقون النار عن طريق الخطأ.
وأشارت المنظمة التي تكافح من أجل إشراف أفضل على الأسلحة النارية وتطالب خصوصاً بوضعها في خزائن آمنة إلى أنّ "عمليات إطلاق النار غير المتعمدة" من القاصرين تؤدي سنوياً إلى 350 حالة وفاة في المتوسط.
وبصورة أشمل، تتسبّب الأسلحة النارية بوفاة نحو أربعين ألف شخص سنوياً في الولايات المتحدة، بما يشمل الوفيات الناجمة عن الانتحار، بحسب موقع "جان فايلنس أركايف".
وتتكرر عمليات إطلاق النار خصوصا في المدارس والمراكز التجارية ودور العبادة في الولايات المتحدة، وعجزت الحكومات المتعاقبة عن وضع حد لها. لكن فرضية تشديد القوانين المتعلقة بالأسلحة النارية لا تزال مستبعدة نظرا إلى معارضة الجمهوريين.
وكانت مدينة بولدر أعلنت حظرا على "الأسلحة من نوع البنادق الرشاشة" والملقمات الكبيرة السعة بعد إطلاق نار في مدرسة ثانوية في باركلاند (17 قتيلا) في فلوريدا (جنوب شرق) العام 2018، لكن بحسب صحيفة "دنفر بوست" فإن قاضيا علق هذا الحظر الأسبوع الماضي، في قرار رحبت به "الجمعية الوطنية للبنادق"، لوبي الأسلحة النارية في الولايات المتحدة.