التقى وزير الخارجية، ديفيد ميليباند، في 21 يوليو (تموز) بالجالية اليمنية في كارديف، وذلك ضمن برنامج التواصل مع المواطنين في المملكة المتحدة بشأن السياسة الخارجية. وقد أجاب السيد ميليباند على أسئلة الجالية وهمومهم التي طرحوها، بما في ذلك التحديات التي يواجهها اليمن وكيفية استطاعة المملكة المتحدة دعم الحكومة اليمنية في مجال التنمية والأمن. وقال الوزير بأنه يشاطر الشعب اليمني آماله بأن يحل الاستقرار والرخاء في اليمن الموحد. وأشار قائلا:

"يواجه الشعب اليمني الكثير من التحديات - منها عدم الاستقرار، والظروف الاقتصادية الصعبة، والتهديدات من جماعات مثل تنظيم القاعدة الذين يسعون لإشاعة الإرهاب وعدم الاستقرار في اليمن وخارجه. يمثل اليمنيون جزءا من تاريخ المملكة المتحدة منذ مئات السنين، وكانت مساهماتهم فيها كبيرة، كما أنهم بنوا أول مسجد في كارديف في عام 1860، واتخذ بعضهم من كارديف وطنا لهم. أود أن يكون اليمن بلدا ينعم جميع مواطنيه بالأمن والرخاء والحريات التي ينعم بها إخوانهم وأخواتهم في المملكة المتحدة. وتقدم المملكة المتحدة دعمها للحكومة اليمنية في سعيها لتحقيق هذه الأهداف واستعادة الاستقرار في اليمن."