تراجعت الاستثمارات العربية والأجنبية المسجلة في اليمن خلال النصف الأول من العام الجاري، نتيجة الأزمة الاقتصادية العالمية، وما شهدت اليمن من اضطرابات وكوارث السيول منذ العام الماضي.

وأظهرت بيانات النصف الأول من العام الجاري الصادرة عن الهيئة العامة للاستثمار اليمنية أن الاستثمارات العربية والأجنبية في اليمن تراجعت خلال الأشهر الستة الماضية إلى 21 مشروعا مقارنة بـ 26 مشروعا في الفترة المقابلة من العام الماضي.

وتوزعت تلك الاستثمارات على مستثمرين من 13 دولة عربية وأجنبية هي السعودية، الإمارات، الكويت، العراق، لبنان، سورية، الأردن، مصر، إيران، تركيا، الصين، إيطاليا، والهند.

وحسب تسجيل الهيئة العامة للاستثمار اليمنية فإن ثمانية مشاريع سجلت لمستثمرين خليجيين، تتوزع بين أربعة مشاريع سعودية، مشروعين في المجال الصناعي، ومشروعين في المجال الخدمي، فيما سجلت ثلاثة مشاريع كويتية، منها مشروع صناعي، وآخر سياحي، ومشروع واحد في المجال الزراعي، في حين سجل مشروع إماراتي واحد في المجال السياحي، مشروعان عراقيان، مشروعان لبنانيان، مشروعان أردنيين، مشروع إيطالي، مشروع تركي، مشروع إيراني، مشروع صيني، مشروع واحد مصري، مشروع سوري، مشروع هندي. وستعمل المشاريع المسجلة خلال النصف الأول من العام الجاري على توفير 721 فرصة عمل.