مواصفات هاتف Galaxy M35 الجديد من سامسونغ دولة عربية تعلن سداد جميع ديونها إلى صندوق النقد الدولي موسم غير مسبوق.. رقم قياسي يدخل باير ليفركوزن تاريخ الدوري الألماني أول تعليق من البنك المركزي حول خروج مبالغ مالية عبر مطار عدن دون علم البنك بها الأرصاد يتوقع هطول أمطار رعدية في عدد من المحافظات خلال الـ 24 ساعة القادمة حماس تعلن استعادة قوتها في كل ميادين المواجهة بغزة - قيادي بارز في حماس يتحدث عن فرصة تاريخية للقضاء الكيان الصهيوني كتائب القسام تبث مشاهد لاستهداف طائرة أباتشي.. وأبو عبيدة يوجه رسالة سخرية لـ نتنياهو إسرائيل تنتقم من علماء واكاديميي غزة .. الجيش الإسرائيلي يقتل أكثر من 100 عالم وأكاديمي القيادة المركزية الأمريكية تصدر بياناً بشأن حادثة استهداف سفينة النفط غربي الحديدة صاروخ يستهدف ناقلة نفط غربي الحديدة
أفادت مصادر محلية في محافظة إب أن الميليشيات الحوثية أقدمت خلال الأشهر الماضية، ، على تغيير أسماء عدد من الشوارع والأحياء في محافظة إب ومديرياتها ضمن مساعيها لطمس الهوية اليمنية وتنوعها الفكري والثقافي
وذكرت المصادر أن قادة الجماعة شنّوا حملة منذ مطلع العام الحالي لـ«حوثنة» المحافظة، شملت تغيير أسماء 3 شوارع رئيسية، وأسماء 7 حارات تقع في مركز المحافظة.
وفي حين أشارت المصادر إلى قيام الجماعة بتغيير أسماء حارات كل من «الخلقة، والمنصوب، وجوبلة، وحراثة، والذهوب، والسبل، وكاحب، وغيرها» إلى أسماء عناصر وقيادات ورموز حوثية.
المصادر المحلية في إب كشفت أيضاً لـ«الشرق الأوسط»، عن تسريبات حوثية تؤكد اعتزامها، في سياق مخططاتها، إجراء عمليات استبدال واسعة في قادم الأيام لأسماء شوارع وأحياء عدة، واقعة في نطاق مديريتي المشنة والظهار، التابعتين لمركز إب.
وطبقاً للمصادر، تُعد حارات «الجائة والجباجب والجبانة والنزهة وعسم والمعاين والمدقة والمعقبة، وغيرها»، من بين حارات إب التي سيستهدفها التغيير الحوثي خلال الفترة المقبلة.
وتشير المصادر إلى أن عدداً من المباني والمعالم التاريخية والأثرية القديمة كالجامع الكبير في إب وغيره من المعالم الأخرى تقع في نطاق بعض الحارات التي سيطال أسماؤها الاستهداف الحوثي عما قريب.
وفي حين لاقت المسميات الحوثية، التي استهدفت شوارع وأحياء عدة في إب سخطاً واستنكاراً ورفضاً واسعاً من قبل الأهالي والسكان المحليين، أبدى السكان امتعاضهم الشديد من خطوات الميليشيات الأخيرة التي عدوها سعياً لطمس الهوية اليمنية.
وأكد سكان تحدثوا لـ«الشرق الأوسط» أن الجماعة تمادت كثيراً في استهدافها المتكرر للمحافظة والنيل من هويتها وشوارعها والسعي لترسيخ أسماء قتلاها من العناصر والقيادات السلالية، الذين لقوا حتفهم، وذلك في سياق تكريس فكرة «ولاية الفقيه» والأفكار المستوردة من إيران، في عقول أبناء المجتمع اليمني بهدف تغيير الهوية القومية للمحافظة بشكل خاص واليمن على وجه التحديد.
وفي سياق أحاديث السكان أشاروا إلى أن محافظتهم تشهد انفلاتاً أمنياً غير مسبوق وارتفاعاً لمنسوب الجريمة، في الوقت الذي تواصل فيه الميليشيات تكريس جلّ طاقتها وجهدها لإحلال أفكارها ومسمياتها ذات الصبغة الطائفية بدلاً من التنوع الثقافي والفكري في المحافظة.
ولم تكن هذه المرة الأولى التي أقدمت فيها الجماعة الحوثية على تغيير الهوية الفكرية والثقافية لمدينة إب، بل طالها على مدى السنوات الماضية كثير من الجرائم والانتهاكات، خصوصاً ما يتعلق بقطاع التعليم.
ومنذ مطلع العام الحالي، أقدمت الجماعة الموالية لطهران على تغيير أسماء العشرات من المدارس في إب ومديرياتها وفقاً لذات الأهداف والأجندة الحوثية السلالية.
ومنذ الانقلاب على الشرعية، لم تتوقف الجماعة عن سعيها الحثيث في صنعاء العاصمة وبقية مدن سيطرتها لتجريف الهوية اليمنية عن طريق «حوثنة» المسميات ومحاولة استبدال أفكارها وبرامجها ذات الصبغة الطائفية بدلاً من التنوع الثقافي والفكري في البلاد.