افتتاح أول مكتب لصندوق النقد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هنية ومشعل.. شاهد قيادات حركة حماس تحضر مجلس عزاء الشيخ عبدالمجيد الزنداني إعلان جديد للقيادة المركزية الأمريكية: صاروخ باليستي حوثي باتجاه خليج عدن وهذا ما حدث قرحة الفم.. إليك 5 علاجات منزلية طبيعية وبسيطة تساعد في الشفاء بطارية مذهلة وخارقة .. سخن 10 دقائق تشغّل سيارة كهربائية لمسافة 600 كيلومتر الذهب في طريقه لأول انخفاض أسبوعي خلال 6 أسابيع صورة توثق ظهور مفاجئ للسنوار في شوارع قطاع غزة يرعب الكيان الصهيوني - قام بجولة ميدانية لخطوط المواجهات مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن شركة صرافة يتولى ارادتها سراً أرفع قيادي عسكري في المليشيات مدرج ضمن قائمة العقوبات الدولية السعودية تستضيف مباحثات مستقبل غزة بحضور امريكي وبريطاني وعربي تفاصيل لقاء اللواء سلطان العرادة بالسفير الصومالي .. ملفات وقضايا
قام علماء في الدنمارك باستخلاص جينوم بشري (المادة الوراثية) من قطعة تعود إلى ما قبل التاريخ لـ"علكة مضغية" مصنوعة من قشور البتولا (نبات) حفظت جينات بشرية لمدة 5700 عام.
وصدم العلماء عند تحليل الحمض الوراثي، بسبب الكم الكبير من المعلومات الدقيقة التي قدمته العيّنة، التي تم استخلاص تفاصيل كثيرة من خلالها، كشكل الوجه والعمر ونوع الطعام.
وبينت تحاليل الحمض الوراثي أن العينة تعود لطفة أطلق عليها اسم "لولا" وهي أنثى من العصر الحجري الحديث عاشت في الدنمارك منذ حوالي 5700 عام عندما كانت المنطقة تنتقل ببطء من مجتمع الصيد إلى الزراعة.
وبينت عينات الحمض الوراثي أن "لولا" كان لديها عيون زرقاء وشعر داكن وبشرة داكنة وكانت مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بحياة الزراعة والأعلاف.
كما بينت العينة أن لولا قد تناولت البط والبندق وعانت من أمراض في اللثة وخلل في عمل كريات الدم البيض، بحسب صحيفة "nature".
وتم استخلاص هذه النتائج المذهلة بعد وضع العلكة في المياه الساخنة، والتي انتشرت فيها بقايا اللعاب والطعام وغيرها، والتي أطت هذه المعلومات المذهلة.
ولحسن الحظ فقد حفظت العلكة في بيئة سليمة جدا ومناسبة في موقع قرب "Syltholm" في جنوب الدنمارك لدرجة أنها أعطت جينوما كاملا دقيقا للمرة الأولى في التاريخ.
بالإضافة إلى ذلك فقد تمكن الباحثين، بقيادة هانز شرودر، من جامعة "كوبنهاجن" من استخراج الحمض النووي غير البشري من بقايا الصمغ، والتي قدمت أدلة على طعام "لولا" والكائنات الحية الدقيقة التي تعيش في فمها في الوقت الذي كانت تمضغ فيه البتولا.
بالإضافة إلى الجينوم البشري، كان الباحثون قادرين على اكتشاف الحمض النووي الذي ينتمي إلى النباتات والحيوانات، أي البندق والبط، والتي من المحتمل أن تكون هذه هي وجبتها الأخيرة قبل وفاتها.