حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية افتتاح أول مكتب لصندوق النقد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هنية ومشعل.. شاهد قيادات حركة حماس تحضر مجلس عزاء الشيخ عبدالمجيد الزنداني إعلان جديد للقيادة المركزية الأمريكية: صاروخ باليستي حوثي باتجاه خليج عدن وهذا ما حدث قرحة الفم.. إليك 5 علاجات منزلية طبيعية وبسيطة تساعد في الشفاء بطارية مذهلة وخارقة .. سخن 10 دقائق تشغّل سيارة كهربائية لمسافة 600 كيلومتر الذهب في طريقه لأول انخفاض أسبوعي خلال 6 أسابيع صورة توثق ظهور مفاجئ للسنوار في شوارع قطاع غزة يرعب الكيان الصهيوني - قام بجولة ميدانية لخطوط المواجهات مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن شركة صرافة يتولى ارادتها سراً أرفع قيادي عسكري في المليشيات مدرج ضمن قائمة العقوبات الدولية السعودية تستضيف مباحثات مستقبل غزة بحضور امريكي وبريطاني وعربي
صدت قوات الجيش الوطني السبت، ثلاث هجمات شنتها جماعة"الحوثي" على مواقع جنوبي محافظة الحديدة؛ ما أسقط تسعة قتلى و17 جريحًا، بحسب مصدر عسكري حكومي.
وقال المتحدث باسم القوات المشتركة في الساحل الغربي، العقيد وضاح الدبيش، لوكالة لأناضول، إن "مليشيات الحوثي شنت ثلاث هجمات في محاولة للسيطرة على مواقع للقوات المشتركة في منطقة الدريهمي جنوبي الحديدة".
وتسيطر جماعة "الحوثي" على مدينة الحُديدة، مركز المحافظة التي تحمل الاسم نفسه، إضافة إلى ميناء المدينة الاستراتيجي على البحر الأحمر، فيما تسيطر القوات الحكومية على مداخل المدينة من الجهتين الجنوبية والشرقية.
وأضاف أن "القوات المشتركة تمكنت من صد الهجوم، وكبدت عناصر الحوثي خسائر فادحة، وقتل 9 أشخاص وأصيب 17 آخرين، نقلًا عن مصادر طبية داخل مستشفيات الحديدة".
والقوات المشتركة هي قوات حكومية منتشرة في الساحل الغربي، وتتكون من ألوية العمالقة وقوات حراس الجمهورية وقوات أبناء تهامة. ولم يحدد المتحدث إن كانت الهجمات خلفت خسائر بشرية بين القوات الحكومية أم لا.
وتابع أن الكاميرات الخاصة بالقوات المشتركة وثقت، عبر مقاطع فيديو، خروقات مليشيات الحوثي، ويتم تسليم تلك المقاطع إلى رئيس فريق الأمم المتحدة في الحديدة، الجنرال الهندي أباهيجيت جوها.
واستطرد: "نحن على يقين وإدراك تامين بعدم قيام البعثة (الأممية) بواجبها حيال تلك الخروقات، بعد أن رهنت أمرها وتحركاتها بيد الجماعة الانقلابية (يقصد الحوثيين)". ولم يتسن للأناضول على الفور الحصول على تعقيب من الحوثيين، المدعومين من إيران، والمسيطرين على محافظات، بينها العاصمة صنعاء منذ عام 2014.
وتندلع في الحُديدة اشتباكات من آن إلى آخر، رغم دعوة رئيس البعثة الأممية، مؤخرًا، طرفي النزاع إلى الالتزام بوقف إطلاق النار في المحافظة، على النحو المتفق عليه في اتفاق استوكهولم، الموقع في ديسمبر/كانون أول 2018، برعاية الأمم المتحدة. وتتبادل الحكومة والحوثيون اتهامات متكررة بخرق اتفاق وقف إطلاق النار في الساحل الغربي.
وتبذل الأمم المتحدة جهودًا متعثرة للتوصل إلى حل سياسي ينهي الحرب المستمرة منذ خمسة أعوام، والتي أسقطت 70 ألف شخص بين قتيل وجريح، بحسب منظمة الصحة العالمية، في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
وينفذ تحالف عسكري عربي، تقوده الجارة السعودية، منذ 2015 عمليات عسكرية في اليمن، دعمًا للقوات الحكومية.