آخر الاخبار

القوات الخاصة التابعة للشرعية تشارك في فعاليات تمرين الأسد المتأهب بالمملكة الأردنية بحضور دولي من بريطانيا وتركيا وعدة دول أخرى...إستكمال التحضيرات بمأرب لانطلاق المؤتمر الطبي الأول بجامعة إقليم سبأ نقابة الصحفيين تستنكر التحريض ضد مؤسسة الشموع وصحيفة أخبار اليوم وتدعو السلطة الشرعية بمأرب الى التدخل لإيقاف تلك الممارسات عملية نوعية لقبائل محافظة الجوف استهدفت قيادي حوثي بارز ينتمى لصعدة في كمين محكم وحارق السفير اليمني لدى لندن يكشف عن أبرز التفاهمات اليمنية البريطانية حول تعزيز القدرات الدفاعية للحكومة اليمنية وملفات السلام والحرب سلطنة عمان تحتضن مباحثات بين كبار مسؤولي الإدارة الأمريكية وإيران... لتجنب التصعيد بالمنطقة تصعيد عسكري في جبهات جنوب وشمال تعز ولحج وقوات ''درع الوطن'' تدفع بتعزيرات اضافية كبيرة خبر سار.. الشرعية تعلن تفويج ونقل حجاج اليمن عبر مطار صنعاء و4 مطارات اخرى دولية محكمة مصرية تقرر رفع إسم محمد أبو تريكة من قوائم الإرهاب عاجل.. انهيار غير مسبوق للعملة اليمنية أمام الدولار والسعودي ''أسعار الصرف الآن''

إعلام الانتقالي الجنوبي يطالب بالحرب على ”الشرعية“ وفرض أمر واقع ويهدد التحالف بـ”الصراع والفوضى“ ان استمر تمسكه بالحكومة

السبت 30 نوفمبر-تشرين الثاني 2019 الساعة 08 مساءً / مأرب برس ـ غرفة الأخبار
عدد القراءات 3634

طالبت وسائل اعلام تابعة لما يسمى بـ”المجلس الانتقالي الجنوبي“، من التحالف العربي بالزج بالحكومة الشرعية المعترف بها دوليا، في حرب مع المجلس والتخلص منها بفرض أمر واقع.

وقالت صحيفة ”الأيام" الجنوبية المقربة للانتقالي الجنوبي ”ليس أمامَ التحالف العربي إلا الزجُ بالشرعيةِ اليمنية في حربٍ خاطفة مع الطرف الجنوبي والتخلّص منها بفرض أمر واقع، أو استخدام العصا الغليظة وفرض حلٍ سياسي وواقعٍ جديد يعيدُ للجنوب كيانه المستقل بعيداً عن الفوضى“.

وأشارت الصحيفة الى ان تلك الخطوة سيؤدّب الشرعيةَ ويعيدُ أطرافَها إلى رشدهم ومراجعة حساباتهم لضمان بقاء الشمال -على الأقل- تحتَ شرعيتهم.

وأكدت انه مالم يقوم التحالف بذلك، فان الحكومة الشرعية ستستمرُ بالعرقلة والمماطلة وخلق مزيدٍ من الفوضى والصراع لضمان بقاء حالة "اللا سلم واللا حرب".

وأضافت: ”ومع هذا الوضع ستكون نتيجةُ اتفاق الرياض صراعاً، جنوبيا شماليا، قد يطول أمده إن ظلَّ التحالفُ متمسكاً بورقة الشرعية.. حينها ستعززُ القناعات الجنوبية بأن لا انفصالَ ولا حق جنوبيا سيُعادُ من بوابة الشرعية، وقتها ستدركُ القوى الجنوبية أن الجنوبَ، الأرض والوطن والهوية، تُنتزعُ ولا تُوهب، وأن مقوماتِ "الانتزاع" متوافرةٌ ومتأهبة وتحتاج فقط إلى قرار“.

وأوضحت الصحيفة ان اتفاقُ الرياض جاء لإنقاذ الشرعية من حالة الضعف والهوان والفشل السياسي والعسكري، وإدخالها مرحلةً جديدة من الشراكة السياسية والتداول السلمي والتعايش والمصالحة وحل القضايا الشائكة بأدوات سياسية، لاسيما القضية الجنوبية وهو ما لا تستطيع هذه الشرعية ممارسته والعمل به؛ نظراً لغياب الفوضى وخسارة التفرّد بالقرار، إن هي التزمتْ فعلاً وعملتْ بمقتضى بنود الاتفاق وتراتيبه الزمنية.

ولفتت الى ان الاتفاقَ وبسبب ممارسات الشرعية وهوانها، جعل الجنوبَ نداً وشريكا أساسيا في مواجهتها، غير أن الشراكة التي ينظمُها اتفاق الرياض لن يُكتبَ لها النجاح مع "شرعية" لا تعيشُ إلا في منطقة رمادية بين الحرب والسلام، لعجزها وعدم قدرتها على التعايش مع أي من الوضعين.