قيادات اللجنة العسكرية والأمنية العليا تخلع بزاتها العسكرية وتلتقي بعيدروس الزبيدي وبغياب العلم الجمهوري عاجل ..مروحية الرئيس الإيراني تتعرض لحادث... وأنباء متضاربه حول مصير ابراهيم رئيسي تراجع مستمر.. آخر تحديث بأسعار الصرف في صنعاء وعدن وزارة الحج والعمرة السعودية تطلق حملة دولية بـ 15 لغة بهدف توعية الحجاج إعلان هام من الديوان الملكي السعودي بشأن صحة الملك سلمان وفاة نجل العلامة العمراني السفير والدبلوماسي اليمني عبدالوهاب محمد شاهد.. أشهر يويتوبر عربي يصل اليمن لهذه المهمة وناشطون يدعون لتسهيل حركته وتنقلاته الإعدامات في إيران تتصاعد بشكل مخيف و 50 حالة خلال الشهر الجاري إنقسامات وخلافات حادة تعصف في حكومة الإحتلال الإسرائيلية وقد تقلب موازين المفاوضات على الهدنة جيش روسيا يواصل التقدم والزحف ورئيس أوكرانيا يعلن عن هجومًا أوسع نطاقًا
وجه جرحى الجيش الوطني المبتعثون للعلاج في جمهورية مصر العربية، الجمعة 15 نوفمبر/تشرين الثاني، مناشدة عاجلة للرئيس "عبدربه منصور هادي"، بصرف مستحقاتهم المالية المخصصة لعلاجهم في مستشفيات القاهرة.
وفي المناشدة التي وجهوها عبر ”مأرب برس“، استغرب 150 من جرحى الجيش في القاهرة، من استمرار قطع مستحقات العلاجية، مؤكدين انهم منذ عدة اشهر بلا علاج ولا اعاشة، وان جراحهم تتعفن يوماً بعد يوم، ووضعهم الصحي مأساوي للغاية.
وطالب المناشدون بسرعه تسليم مستحقاتهم العلاجية، محملين الرئيس والحكومة ووزارة الدفاع وهيئة الأركان وقادة وحداتهم العسكرية، المسؤولية الكاملة عن المضاعفات الصحية لجراحهم، بسبب توقف المستحقات المالية للعلاج والإعاشة.
وسبق ان نظم الجرحى وقفات احتجاجية أمام السفارة اليمنية في القاهرة، احتجاجاً على توقيف علاجهم والبدء بإجراءات إعادتهم إلى اليمن، ولكن دون اي جدوى.
وفي اغسطس المنصرم، أعلنت اللجنة الطبية العسكرية، توقفها عن ابتعاث جرحى الجيش للعلاج في الخارج، بسبب عدم تجاوب الحكومة لصرف الميزانية المخصصة لعلاجهم.
وأوضحت اللجنة حينها، أنه إلى جانب إغلاق إدارة العلاج في الخارج تعلن أيضاً إغلاق ملف الجرحى في مصر حتى إشعار آخر، وإعادة جميع جرحى الجيش المتواجدين في مصر على حالتهم.
وأكدت اللجنة أنها ستبذل قصارى جهدها لاستمرار علاج جرحى الجيش في الداخل وفق الإمكانات المتاحة.
وقالت إنها اتخذت قرار الإغلاق ووقف بعث الجرحى للعلاج في الخارج، بعد مشوار طويل من المتابعة والتواصل مع كافة المسؤولين، والتي لم تجد أي تجاوب من المسؤولين، محملة الرئيس ونائبه ورئيس الوزراء المسؤولية الكاملة عن توقف علاج جرحى ومصابي الحرب من منتسبي الجيش التابع للحكومة الشرعية.