صورة توثق ظهور مفاجئ للسنوار في شوارع قطاع غزة يرعب الكيان الصهيوني - قام بجولة ميدانية لخطوط المواجهات مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن شركة صرافة يتولى ارادتها سراً أرفع قيادي عسكري في المليشيات مدرج ضمن قائمة العقوبات الدولية السعودية تستضيف مباحثات مستقبل غزة بحضور امريكي وبريطاني وعربي تفاصيل لقاء اللواء سلطان العرادة بالسفير الصومالي .. ملفات وقضايا مأرب: تتويج ورشة عمل اساسيات التخطيط الاستراتيجي بتشكيل لجنة السلم المجتمعي وزارة الداخلية تقر آلية صرف رواتب منتسبيها وتوقع عقدا مع بنك الإنماء اللجنة الأمنية بتعز تناقش الإجراءات المتعلقة بتعزيز الحماية للمنظمات الدولية ثورة الجامعات الأمريكية.. تربك التيار الصهيوني ... الشرطة الأمريكية تعتقل 93 طالبا مؤيدا لفلسطين بجامعة كاليفورنيا وزاره الدفاع الإسرائيلية توجه بسحب أحد ألويتها العسكرية من قطاع غزة تهديد أميركي يستهدف تيك توك ويتوعد بقطع علاقاته
كشف الأمير الأردني زيد بن شاكر، تفاصيل آخر لقاء جمع العاهل الأردني الراحل الملك حسين والرئيس العراقي الأسبق صدام حسين إثر قيام الأخير بغزو الكويت في أغسطس 1990.
وقال في مذكراته التي تنشرها صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية، إنه في آخر زيارة قام بها الملك حسين إلى بغداد، وكان معه زيد بن شاكر، قبل بدء الغزو الأمريكي، قال العاهل الأردني لصدام: «يا أخي أبو عدي، العالم كله تكتّل ضدك، ولا بد من الخروج من الكويت. فأنا رأيي ومشورتي لك كأخ، لصيانة المكاسب التي حققتموها في العراق وما طوّرتموه في بلدكم، أن تتخذ قرارًا بالانسحاب من الكويت، لأنك إذا لم تنسحب فالعالم كله ضدك وسيخرجك بالقوة».
marebpress
وردّ صدام – بحسب مرافق الملك حسين -: «صحيح أن العالم ضدي، لكن الله معي، وسأنتصر». وقال الملك حسين: «إذا كانت هذه وجهة نظرك، فلم يعد ضروريًا أن آتي مرة أخرى».
وأشار إلى عندما قرر الملك حسين الموافقة على طلب صهري صدام، الأخوين حسين وصدام كامل، وزوجتيهما اللجوء إلى الأردن، كان يريد أن يعطي ذلك أهمية سياسية وإعلامية، بينما رغب زيد بن شاكر في عدم ظهور الأردن بمظهر الداعم لخطوة اللجوء أو تبنيها رسميًا.
ولفت إلى أنه عندما حاول صدام استعادة الصهرين، وأوفد ابنه عدي إلى عمان للقاء الملك حسين، حمل حديث عدي نبرة تهديد، لكن الملك استوعبه واعتذر عن عدم تلبية طلبه، معتبرًا استقبال الصهرين واجبًا تقتضيه العادات العربية.