مواصفات هاتف Galaxy M35 الجديد من سامسونغ دولة عربية تعلن سداد جميع ديونها إلى صندوق النقد الدولي موسم غير مسبوق.. رقم قياسي يدخل باير ليفركوزن تاريخ الدوري الألماني أول تعليق من البنك المركزي حول خروج مبالغ مالية عبر مطار عدن دون علم البنك بها الأرصاد يتوقع هطول أمطار رعدية في عدد من المحافظات خلال الـ 24 ساعة القادمة حماس تعلن استعادة قوتها في كل ميادين المواجهة بغزة - قيادي بارز في حماس يتحدث عن فرصة تاريخية للقضاء الكيان الصهيوني كتائب القسام تبث مشاهد لاستهداف طائرة أباتشي.. وأبو عبيدة يوجه رسالة سخرية لـ نتنياهو إسرائيل تنتقم من علماء واكاديميي غزة .. الجيش الإسرائيلي يقتل أكثر من 100 عالم وأكاديمي القيادة المركزية الأمريكية تصدر بياناً بشأن حادثة استهداف سفينة النفط غربي الحديدة صاروخ يستهدف ناقلة نفط غربي الحديدة
نشرت صحيفة الأوبزرفر تقريرا لسايمون تيسدال المعلق والصحفي المهتم بالشؤون الدولية بعنوان “الربيع العربي الجديد يتعطل وترامب يصرف اهتمامه بعيدا”.
يقول تيسدال إنه لم يكن بالوقت البعيد عندما كان العالم ينظر إلى الولايات المتحدة على أنها نموذج تستلهمه بقية الدول في الديمقراطية، لكن هذا الأمر انتهى، حيث شهد الأسبوع الماضي فوضى عالمية بقيادة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وإدارته بما في ذلك التحرشات الاقتصادية بالمنافسين التجاريين والتهديدات العنيفة ضد إيران علاوة على “صفقة القرن” المنحازة بشكل غريب وأخيرا مواصلة تصدير الأسلحة للمملكة العربية السعودية التي تستخدمها لشن الغارات في اليمن.
ويضيف تيسدال أن ترامب يتعرض لانتقادات واسعة عبر العالم بسبب سياسته المتأرجحة والمدمرة والتي يمكن لواشنطن أن تستخدم من خلالها قوتها التي لانظير لها لمنفعة الآخرين لكنها ترفض القيام بذلك، فالمدنيون يقتلون في سوريا في حرب بشعة ولم يفعل ترامب شيئا لوقفها، كما أنه رغم الموقف المتردي على ساحة المناخ العالمي تُبقى إدارة ترامب تركيزها بالكامل على استغلال الفرص الاقتصادية والتجارية.
ويقول تيسدال “الولايات المتحدة كانت يوما نصيرة وحارسة القيم الغربية من دعم الحريات ونشر الديمقراطية والحرص على حقوق الإنسان، ورغم أن سجلها لم يكن ناصع البياض إلا أنها كانت تحاول على الأقل، أما تحت إدارة ترامب نجد أن الأنظمة السلطوية من مصر وروسيا إلى البرازيل والفلبين وكوريا الشمالية وميانمار لاتحظى فقط بالتسامح الأمريكي لكنها تحصل على التشجيع والدعم وبالتالي لم يعد النموذج الأمريكي موجودا”.
ويضيف أن الثورة السودانية على الرئيس السابق عمر البشير ونظامه تلقى استجابة ضئيلة في العالم الغربي رغم الرغبة الواضحة من قبل الثوار في الوصول إلى الديمقراطية لكن النتيجة قد تكون تحول البلاد نتيجة الصراع مع الإسلاميين والنظام القديم إلى حرب أهلية على النمط السوري أو الليبي أو اليمني.
ويشير إلى أنه بدلا من استغلال اللحظة المواتية قررت الولايات المتحدة وبريطانيا – دولة الاحتلال السابق – ترك القرار كاملا في أيدي ترامب وإدارته وبالتالي قدم رجاله في مصر والسعودية والإمارات الدعم لنظام البشير وبدأوا تمويله في محاولة الالتفاف على الثورة والعودة بالبلاد إلى الوضع السابق مع تبديل رأس النظام.
ويقول تيسدال إن “هذا المحور العربي المحافظ شديد التطرف يتماهى مع أيديولوجية ترامب ويحظى بالفعل بمرشح لتولي رئاسة السودان ليصبح اللواء محمد حمدان دقلو الشهير بحميدتي هو الرجل القوي القادم في البلاد والذي يشغل حاليا منصب نائب رئيس المجلس العسكري وقائد قوات التدخل السريع التي نشأت من ميليشيات الجنجويد المتورطة بجرائم حرب في دارفور”.
marebpress