إعلان هام من الديوان الملكي السعودي بشأن صحة الملك سلمان وفاة نجل العلامة العمراني السفير والدبلوماسي اليمني عبدالوهاب محمد شاهد.. أشهر يويتوبر عربي يصل اليمن لهذه المهمة وناشطون يدعون لتسهيل حركته وتنقلاته الإعدامات في إيران تتصاعد بشكل مخيف و 50 حالة خلال الشهر الجاري إنقسامات وخلافات حادة تعصف في حكومة الإحتلال الإسرائيلية وقد تقلب موازين المفاوضات على الهدنة جيش روسيا يواصل التقدم والزحف ورئيس أوكرانيا يعلن عن هجومًا أوسع نطاقًا احتدام الصراع الرئاسي بين ترامب وبايدن واتهامات بالخرف والمخدرات والقادم أعظم أول دولة عربية تعلن سداد جميع ديونها إلى صندوق النقد الدولي الطيران الإسرائيلي ينفذ عمليات اغتيال ثاني لقيادة كبيرة خلال 24 ساعة ومأرب- برس يرصد جانب منها مواصفات هاتف Galaxy M35 الجديد من سامسونغ
في إجراء مثير للتساؤلات، قررت الإمارات فجأة وبدون مناسبة، تكريم شخصية عسكرية فرنسية رفيعة المستوى، حيث منح الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية الفريق أول جان بيار بوسير قائد القوات الفرنسية وسام الإمارات العسكري “من الطبقة الأولى”، وفق ما نقلت وكالة فرانس برس.
اللافت أن التكريم الإماراتي جاء بالتزامن مع التنسيق بين البلدين في دعم عدوان الجنرال الليبي المنشق خليفة حفتر على الأحياء المدنية في طرابلس.
وكانت حكومة الوفاق الليبية والمعترف بها دوليا، قد اتهمت الإمارات وفرنسا رسميا بدعم حفتر عسكريا في الداخل وتوفير الغطاء السياسي له في الخارج وقالت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية إن الوسام يأتي “تقديراً لخدماته في تعزيز التعاون المشترك بين القوات المسلحة بدولة الإمارات العربية المتحدة والقوات الفرنسية”.
ويذكر في السياق أن طائرات إماراتية بدون طيار شاركت في غارات على طرابلس في الوقت الذي نقلت فيه تقارير دولية، عن وجود مستشارين عسكريين فرنسيين لتقديم المشورة لقوات حفتر جنوب طرابلس، ما يطرح سؤالا بشأن ما إذا كان التكريم الإماراتي لقائد القوات الفرنسية، وثيق الصلة بالتعاون بينهما في ليبيا، خاصة أن التكريم يأتي بدون مناسبة يمكن أن تبرره.
وقلد وزير الدولة لشؤون الدفاع الوسام لقائد القوات الفرنسية في حضور مطر سالم علي الظاهري وكيل وزارة الدفاع وعدد من كبار ضباط الوزارة والقوات المسلحة والوفد المرافق للضيف الفرنسي.. وتقيم الامارات علاقات وطيدة مع فرنسا في مجالات التسليح والاقتصاد والثقافة.