عقد في مقر منتدى الشقائق العربي لحقوق الإنسان فعالية تضامنية مع قضية الدكتور درهم القدسي، وتضمنت الفعالية كلمة لأولياء الدم ألقاها شقيق المجني عليه عبدالقوي الراشدي، علاوة على كلمة لنقابة أطباء مستشفى العلوم والتكنولوجيا ألقاها الدكتور طه، وكلمة لمنتدى الشقائق العربي لحقوق الإنسان ألقاها ماجد المذحجي. وتضمن النقاش طرح تصورات حول آليات العمل التضامنية تجاه القضية وتوسيعها خارج إطار التعاطف. وشارك في الفعالية عدد من الجهات منها نقابة هيئة مدرسي جامعة ذمار، ونقابة هيئة مدرسي جامعة صنعاء، ونقابة الأطباء والصيادلة، ونقابة مستشفى العلوم والتكنولوجيا، ومنظمة صحفيات بلا قيود، والمركز اليمني للحقوق المدنية، وعدد من الفعاليات الحقوقية والنقابية.
وطرحت مقترحات عدة لتفعيل العمل بالقضية، حيث تقرر تقديم شكوى إلى النائب العام ورئاسة الوزراء ضد وزارة الداخلية كونها لاتقوم بواجبها الوظيفي ولا تنفذ أوامر قضائية بالقبض على الجناة، علاوة التقدم بشكوى إلى مقرر الغمم المتحدة الخاص بالقتل خارج القانون في نيويورك، كما تقرر أيضاً كشف أسماء الجهات والمشايخ الذين يوفرون الحماية للجناة الرئيسين في قضية الدكتور درهم، وتقديم بلاغ ضدهم كونهم يخفون مطلوبين للعدالة ويقومون بتعطيل أنفاذ القانون.
واشتملت قائمة القرارات التي خرج بها اللقاء التضامني على توسيع دائرة المناصرة في القضية لتشمل الأطر المهنية والنقابية والحقوقية الإقليمية والدولية باتجاه الضغط على الدولة التي تتواطأ مع الانفلات الأمني الحاصل في البلد. كما سيتم الطلب من أعضاء البرلمان لتقديم طلب استجواب لوزير الداخلية لمسألته عما قامت به وزارته في الأمر، ومخاطبة وزارة الصحة التي كان المجني عليه احد منتسبيها للقيام بواجبها تجاهه.
وخلص اللقاء التضامني إلى تشكيل لجنة تنسيقية لإدارة موضوع التضامن مع قضية الدكتور درهم القدسي، ضمت في عضويتها كل من د.محمد درهم من نقابة الأطباء والصيادلة، د. عبدالحكيم نور الدين ود.عبدالله العزعزي من نقابة هيئة تدريس جامعة صنعاء، واحمد يفاعة وعبدالكريم زبيبة من نقابة هيئة تدريس جامعة ذمار، ود.طه من نقابة أطباء مستشفى العلوم والتكنولوجيا، وعبدالقوي الراشدي من أولياء الدم، وسعادة علاية من صحفيات بلا قيود، وعبدالعليم من المركز اليمني للحقوق المدنية، والأستاذ عبد الباري طاهر نقيب الصحفيين الأسبق، ود.عيدروس النقيب عضو مجلس النواب، وماجد المذحجي من منتدى الشقائق العربي لحقوق الإنسان.
عاجل ..التلفزيون الإيراني يتراجع عن هذا الإعلان العاجل ويعزز الشكوك بمصرع الرئيس ومرافقيه
