قيادات اللجنة العسكرية والأمنية العليا تخلع بزاتها العسكرية وتلتقي بعيدروس الزبيدي وبغياب العلم الجمهوري عاجل ..مروحية الرئيس الإيراني تتعرض لحادث... وأنباء متضاربه حول مصير ابراهيم رئيسي تراجع مستمر.. آخر تحديث بأسعار الصرف في صنعاء وعدن وزارة الحج والعمرة السعودية تطلق حملة دولية بـ 15 لغة بهدف توعية الحجاج إعلان هام من الديوان الملكي السعودي بشأن صحة الملك سلمان وفاة نجل العلامة العمراني السفير والدبلوماسي اليمني عبدالوهاب محمد شاهد.. أشهر يويتوبر عربي يصل اليمن لهذه المهمة وناشطون يدعون لتسهيل حركته وتنقلاته الإعدامات في إيران تتصاعد بشكل مخيف و 50 حالة خلال الشهر الجاري إنقسامات وخلافات حادة تعصف في حكومة الإحتلال الإسرائيلية وقد تقلب موازين المفاوضات على الهدنة جيش روسيا يواصل التقدم والزحف ورئيس أوكرانيا يعلن عن هجومًا أوسع نطاقًا
أفادت مصادر محلية يمنية في محافظتي الضالع والبيضاء، بأن الميليشيات الحوثية أقدمت على التنكيل بعشرات المدنيين في المحافظتين بين خطف واعتقال وتفجير للمنازل في سياق سعيها للانتقام من كل من يعارض سياستها الطائفية.
وبحسب ما ذكرته صحيفة الشرق الأوسط فقد ذكرت المصادر أن عناصر الميليشيات الحوثية بدأت من أيام حملة ملاحقات واعتقالات للمدنيين في منطقة «مشدل» في محافظة البيضاء، ما جعل حصيلة المعتقلين ترتفع إلى أكثر من 100 مدني من سكان المنطقة. ونشرت الجماعة العشرات من مسلحيها في المنطقة لمحاصرة المنازل وإطلاق الرصاص على السكان ضمن حملة ممنهجة لترويع المدنيين والانتقام منهم على خلفية تعرض أحد قادة الجماعة لانفجار عبوة ناسفة في المنطقة ذاتها.
وكانت العبوة الناسفة التي زرعت في طريق عربة عسكرية يستقلها القيادي الحوثي المعين مديرا لأمن الجماعة في المحافظة ويدعى أبو منذر الصعداوي أدت بعد انفجارها في منطقة «مشدل» إلى مقتل ثلاثة من مرافقيه وجرح ثلاثة آخرين وسط حالة من الغموض تلف مصيره.
إلى ذلك أكدت مصادر محلية وقبلية في مديرية الحشا التابعة لمحافظة الضالع أن الميليشيات الحوثية واصلت لليوم الثالث التنكيل بسكان المديرية وتفجير منازلهم مع محاولة التقدم في المنطقة باتجاه مواقع قوات الجيش اليمني والمقاومة الشعبية.
وأفادت المصادر بأن عناصر الميليشيات فجرت أمس منزلا هو الثاني خلال ساعات في قرية المحرم، بعد أن كانت فجرت منزل الزعيم القبلي عبد الجليل أحمد الحذيفي بمنطقة نجد المكلة إثر هجوم للجماعة واشتباك مع سكان المنطقة. وأكدت المصادر أن مسلحي الجماعة الحوثية المعززين بعربات عسكرية اقتحموا عدة قرى في مناطق المحرم ونجد المكلة بعد أن عجز السكان عن مواجهتهم بأسلحتهم الشخصية.
وبحسب المصادر نفسها نفذت الميليشيات عمليات خطف ودهم للمنازل وهو ما تسبب في ترويع الأطفال والنساء، وإحداث حالة من الرعب تخيم على سكان القرى المنتشرة في المنطقة. وتعد محافظة الضالع الجنوبية من المحافظات المحررة، باستثناء عدد من المديريات المتاخمة لمحافظة إب المجاورة ومحافظة البيضاء، وسط دعوات من سكان هذه المناطق لقوات الجيش الوطني من أجل التقدم لتخليصهم من بطش الجماعة الحوثية.