آخر الاخبار

إسرائيل تنتقم من علماء واكاديميي غزة .. الجيش الإسرائيلي يقتل أكثر من 100 عالم وأكاديمي القيادة المركزية الأمريكية تصدر بياناً بشأن حادثة استهداف سفينة النفط غربي الحديدة صاروخ يستهدف ناقلة نفط غربي الحديدة المليشيات تجدد تصعيدها العسكري صوب مأرب القوات الخاصة التابعة للشرعية تشارك في فعاليات تمرين الأسد المتأهب بالمملكة الأردنية بحضور دولي من بريطانيا وتركيا وعدة دول أخرى...إستكمال التحضيرات بمأرب لانطلاق المؤتمر الطبي الأول بجامعة إقليم سبأ نقابة الصحفيين تستنكر التحريض ضد مؤسسة الشموع وصحيفة أخبار اليوم وتدعو السلطة الشرعية بمأرب الى التدخل لإيقاف تلك الممارسات عملية نوعية لقبائل محافظة الجوف استهدفت قيادي حوثي بارز ينتمى لصعدة في كمين محكم وحارق السفير اليمني لدى لندن يكشف عن أبرز التفاهمات اليمنية البريطانية حول تعزيز القدرات الدفاعية للحكومة اليمنية وملفات السلام والحرب سلطنة عمان تحتضن مباحثات بين كبار مسؤولي الإدارة الأمريكية وإيران... لتجنب التصعيد بالمنطقة

«أشهر بوق» دافع عن الحوثيين وعضو في «اللجنة الثورية» يعتذر للشعب من «عدن» ويشكوا معاملة «الشرعية»

الأحد 03 فبراير-شباط 2019 الساعة 03 مساءً / مأرب برس-تغطيات خاصة
عدد القراءات 9227

قدم عضو ما يسمى اللجنة الثورية التابعة للانقلابيين الحوثييين محمد القيرعي اعتذاره للشعب اليمني، بسبب ما وصفه بتحالفه المخزي مع الحوثيين.

وكشف القيرعي الذي قالت الانباء انه هرب من صنعاء ووصل عدن منتصف يناير الماضيً ، أن الشرعية لم تتعامل معه كما ينبغي، كونه منشق عن الحوثيين، وتعرضه للسجن في مباحث عدن 13 يوماً، آملاً بمقابلة رئيس الوزراء معين عبدالملك، بعد أن قابل نائب وزير حقوق الإنسان عقب خروجه من السجن، يوم الخميس 17 يناير/ كانون الثاني الماضي.

ونجح العضو الثاني عشر في اللجنة الثورية العليا التابعة للحوثيين، محمد القيرعي، في الوصول إلى العاصمة المؤقتة عدن، ملتحقاً بالكثير من القيادات الحزبية والمجتمعية، التي خدمت الحوثيين وشاركت في ارتكابهم الجرائم ضد الشعب اليمني طيلة السنوات الأربع، محاولاً الانضمام للشرعية المدعومة من التحالف العربي والمعترف بها دولياً.

وقال القيرعي، رئيس ما يوصف بتيار «الأحرار السود» (المهمشين وفق مسودة الحوار الوطني) لفضائية اليمن اليوم : إنه نجح في الخروج من الإقامة الجبرية التي فرضها الحوثيون عليه منذ عام ونصف، بسبب مواقفه الناقدة لسياستهم «عبر إيهامهم بأني عدت لبيت الطاعة الهاشمية، وقمت مؤخراً بزيارة لدمت في رحلة استجمام في حماماتها الطبيعية والتقيت بالقيادات الميدانية والعسكرية كوني عضو اللجنة الثورية العليا، وبعد أن تأكدت أن الطريق سالكة عبرت أنا وأسرتي إلى قعطبة، ومنها إلى الضالع ثم عدن».

واضاف القيرعي في أولى تصريحاته إنه انخدع بالحوثيين وشعاراتهم الزائفة، مؤكداً أن السنوات التي قضاها معهم كانت كافية لإقناعه بنظرتهم الدونية للمجتمع اليمني، ونهجهم البربري والسلالي، وأن ثورتهم لم تأتِ للمساواة بين الشعب واستعادة حقوقه، بقدر ما كانت سطواً مسلحاً على مؤسسات الدولة وتفريغها من مضمونها، مشيراً إلى استخدام الحوثيين لشخصيته كممثل لحركة «أحرار بلال» المهمشين، كديكور لتحسين صورتهم أمام العالم وأنهم يمثلون مختلف مكونات المجتمع.

وكان القيرعي بوقا اعلاميا كبيرا مدافعا عن جماعة الحوثي الانقلابية منذ انقلابها ، وعين عضوا فيما يسمى اللجنة الثورية الحوثية .

وفي يونيو/ حزيران 2015، تناولت وسائل الإعلام أنباء عن صدور قرار من سلطات الحوثيين، بتعيين محمد القيرعي، محافظاً لتعز، خلفاً للمحافظ المستقيل شوقي هائل سعيد.

وأثار تسريب القرار موجة من ردود الأفعال، ساخرة ومشيدة ومباركة، إلا أن الحوثيين حينها سارعوا إلى نفي خبر تعيينه واستمر دور القيرعي، كعضو للثورية الحوثية، بشكل أقل حضوراً، لكنه كان أشد انتقاداً وهجوماً على أفكاره وأيديولوجياته السابقة، وانتماءاته التي تنقل عبرها طوال مسيرة حياته، وتوج إخلاصه للجماعة بالدفع بنجله عدنان محمد القيرعي، للقتال في صفوف الجماعة حتى قتل منتصف شهر ديسمبر/ كانون الأول 2017.