حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية افتتاح أول مكتب لصندوق النقد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هنية ومشعل.. شاهد قيادات حركة حماس تحضر مجلس عزاء الشيخ عبدالمجيد الزنداني إعلان جديد للقيادة المركزية الأمريكية: صاروخ باليستي حوثي باتجاه خليج عدن وهذا ما حدث قرحة الفم.. إليك 5 علاجات منزلية طبيعية وبسيطة تساعد في الشفاء بطارية مذهلة وخارقة .. سخن 10 دقائق تشغّل سيارة كهربائية لمسافة 600 كيلومتر الذهب في طريقه لأول انخفاض أسبوعي خلال 6 أسابيع صورة توثق ظهور مفاجئ للسنوار في شوارع قطاع غزة يرعب الكيان الصهيوني - قام بجولة ميدانية لخطوط المواجهات مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن شركة صرافة يتولى ارادتها سراً أرفع قيادي عسكري في المليشيات مدرج ضمن قائمة العقوبات الدولية السعودية تستضيف مباحثات مستقبل غزة بحضور امريكي وبريطاني وعربي
كشفت دراسة جديدة في بريطانيا أن النساء يتحملن العبء الأكبر لفقدان الوظائف، وذلك بسبب زيادة استخدام الروبوتات، فيما يحقق الرجال أكبر المكاسب من الوظائف الجديدة ذات الرواتب العالية في الاقتصاد الجديد.
وبحسب الدراسة التي أجرتها الجمعية الملكية لتشجيع الفنون والصناعات والتجارة، وُنشرت نتائجها في صحيفة "الإندبندنت: البريطانية، فإن نحو 400 الف وظيفة كانت تؤديها نساء في القطاع العام والقطاع المصرفي وتجارة المفرق، فُقدت منذ عام 2011 للروبوتات، أو بسبب الإجراءات التقشفية.
كما تضررت النساء العاملات بسبب تناقص الوظائف في القطاع الخاص، مثل البيع في المخازن، والمساعدة الشخصية، وصالونات الحلاقة.
وتوصلت الدراسة إلى أن البرمجة وتطوير الشفرات وإدارة الموارد البشرية وقيادة فرق العمل والأقسام والشركات، هي من بين المهن العشرين الأسرع نموا، في حين أن مهنة البيع في مخازن تجارة المفرق هي الأسرع إنكماشا واختفاءً.
وفي حين أن الكثير من الوظائف في الاقتصاد الجديد ذات رواتب عالية فإن من بين كل 20 مبرمجا ومصمم برمجيات هناك امرأة واحدة فقط، وفق الباحثين.
وحذرت الجمعية الملكية لتشجيع الفنون والصناعات والتجارة في دراستها، من أن المرأة العاملة تواجه تمييزا مزدوجا بسبب جنسها واستئثار الرجل بالفروع التكنولوجية الجديدة.
ونقلت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، عن "بنديكت جيلوت" رئيس مركز العمل المستقبلي في الجمعية قوله "إن مجيء الآلات المؤتمتة والمساعد الصوتي الشخصي وإستخدام الرافعات والتعبئة الآلية في المستودعات يبين أن عصر الأتمتة طل علينا فعلا".
ونوه "دوليت" أن "قوى التدمير الخلاق يمكن أن تكون ماحقة للطرف الخاسر في العملية وهناك أدلة متزايدة على حرمان المرأة من مكاسب الاقتصاد الجديد".
كما أشار إلى أن هيمنة الرجل في الصناعة التكنولوجية أمر معروف وما يصدم هو "حجم المشكلة"؛ ولكنه لاحظ أن "عصر الأتمتة ما زال في مراحله الأولى وهناك الكثير من الوظائف التي لم تتأثر به حتى الآن".
وقال "ديلوت" إن التحدي الذي يواجه الحكومة وأرباب العمل والتربويين هو "التأكد من أن العقد الثالث من القرن لن يكون مثل سابقه وأن يتشارك الجميع بصرف النظر عن الجنس أو العمر أو المنطقة في التمتع بثمار التكنولوجيا الجديدة".
وتأتي الدراسة الجديدة بعد تحذير المنتدى الاقتصادي العالمي من تضرر النساء العاملات بأتمتة الكثير من الوظائف، وتطور الذكاء الاصطناعي.