قيادات اللجنة العسكرية والأمنية العليا تخلع بزاتها العسكرية وتلتقي بعيدروس الزبيدي وبغياب العلم الجمهوري عاجل ..مروحية الرئيس الإيراني تتعرض لحادث... وأنباء متضاربه حول مصير ابراهيم رئيسي تراجع مستمر.. آخر تحديث بأسعار الصرف في صنعاء وعدن وزارة الحج والعمرة السعودية تطلق حملة دولية بـ 15 لغة بهدف توعية الحجاج إعلان هام من الديوان الملكي السعودي بشأن صحة الملك سلمان وفاة نجل العلامة العمراني السفير والدبلوماسي اليمني عبدالوهاب محمد شاهد.. أشهر يويتوبر عربي يصل اليمن لهذه المهمة وناشطون يدعون لتسهيل حركته وتنقلاته الإعدامات في إيران تتصاعد بشكل مخيف و 50 حالة خلال الشهر الجاري إنقسامات وخلافات حادة تعصف في حكومة الإحتلال الإسرائيلية وقد تقلب موازين المفاوضات على الهدنة جيش روسيا يواصل التقدم والزحف ورئيس أوكرانيا يعلن عن هجومًا أوسع نطاقًا
دعا نائب رئيس الجمهورية الفريق الركن علي محسن الأحمر، السبت 13 اكتوبر/تشرين الأول 2018م، كل اليمنيين إلى «الاصطفاف خلف قيادة الشرعية ونبذ الدعوات التآمرية والمشبوهة والوقوف بوجهها».
وكان ما يسمى بـ«المجلس الانتقالي الجنوبي» قد دعا انصاره في وقت سابق الى السيطرة على المؤسسات وطرد الحكومة الشرعية منها، الأمر الذي تراجع عنه بعد تهديد الرئيس هادي بالاستغناء عن القوات الإماراتية المشاركة في التحالف العربي، بسبب سياسات الامارات العدائية.
وفي برقية تهنئة بعثها للرئيس هادي بمناسبة ذكرى 14 اكتوبر، قال «محسن»: «إننا نرى اليوم، في صنعاء وعدن، من يتصنع الاحتفاء بثورتي سبتمبر وأكتوبر الخالدتين، وهم أبعد ما يكونوا عن أهداف الثورتين ومبادئها، بممارساتهم التخريبية وتبنيهم الخطابات الطائفية والعنصرية والتمزيقية التي لا تمثل سوى مبادئ قم والضاحية الجنوبية، في اشارة الى مليشيا الحوثي وقيادة ما يسمى بالمجلس الانتقالي».
وأضاف: «إن شعبنا الصابر المرابط اليوم قد عقد العزم على الخلاص من كل قيود وإرث عهد الإمامة ومخلفات الاستعمار وسوف ينطلق لبناء دولته الاتحادية المكونة من ستة أقاليم (اليمن الجديد)، وجمهوريته الشامخة التي ناضل لأجلها ثوار سبتمبر وأكتوبر، مؤمنون كل الإيمان أنه لا استقرار دون دولة قوية عادلة».
وأكد الأحمر إن خطاب الرئيس هادي أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة قد حوى «خارطة طريق واضحة المعالم وشاملة الأهداف والمقاصد وتوصيف دقيق يؤكد بأن المعضلة اليمنية ليست خلافاً سياسياً يمكن احتواءه بالحوارات وليست انقلاباً بالمعنى المتعارف عليه للانقلابات التي تحدث في الدول، بل هو صراع وجودي ومحاولة طمس هوية شعب تخوضها جماعة دينية معقدة تزعم حقها الحصري في الحكم باعتباره حقاً إلهياً وترمي بكل القيم العصرية من الديموقراطية وحقوق الانسان عرض الحائط».