صورة توثق ظهور مفاجئ للسنوار في شوارع قطاع غزة يرعب الكيان الصهيوني - قام بجولة ميدانية لخطوط المواجهات مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن شركة صرافة يتولى ارادتها سراً أرفع قيادي عسكري في المليشيات مدرج ضمن قائمة العقوبات الدولية السعودية تستضيف مباحثات مستقبل غزة بحضور امريكي وبريطاني وعربي تفاصيل لقاء اللواء سلطان العرادة بالسفير الصومالي .. ملفات وقضايا مأرب: تتويج ورشة عمل اساسيات التخطيط الاستراتيجي بتشكيل لجنة السلم المجتمعي وزارة الداخلية تقر آلية صرف رواتب منتسبيها وتوقع عقدا مع بنك الإنماء اللجنة الأمنية بتعز تناقش الإجراءات المتعلقة بتعزيز الحماية للمنظمات الدولية ثورة الجامعات الأمريكية.. تربك التيار الصهيوني ... الشرطة الأمريكية تعتقل 93 طالبا مؤيدا لفلسطين بجامعة كاليفورنيا وزاره الدفاع الإسرائيلية توجه بسحب أحد ألويتها العسكرية من قطاع غزة تهديد أميركي يستهدف تيك توك ويتوعد بقطع علاقاته
ذهب هاتف آيفون في رحلة غطس، وحبس أنفاسه طيلة 48 ساعة كاملة تحت سطح الماء؛ ليخرج بعدها «حياً».
إنها أغرب قصة بطلها غلاف حافظ مضاد للماء؛ حيث بالصدفة لمحت غطاسة نوراً غريباً يشع من عمق البحر، والعجب أن ذاك النور صدر في تلك اللحظة بالذات؛ لأن هاتف الآيفون تلقى رسالة نصية!
وبحسب موقع Digital Trends، فإن الأغرب من هذا هو أن هاتف الآيفون الغريق كان لا يزال محتفظاً بأكثر من 80% من شحن بطاريته لحظة عثر عليه، فبطريقة ما تمكن الآيفون من البقاء على قيد الحياة ليس بشق النفس، وإنما بالحفاظ طيلة يومين كاملين على بطارية جيدة.
وعثرت الغطاسة سيريس هيرسي على الهاتف عندما لمحت وميضاً على عمق 30 قدماً أسفل منها حينما كانت تستكشف، فلما اقتربت أكثر وجدت هاتف الآيفون العجيب في حالة عمل جيدة وبشحن بطارية متبقٍ قدره 84%، أمسكت هيرسي الهاتف ثم فعلت ما ينبغي على كل غطاس أمين فعله: صحبته إلى بر الأمان ثم بحثت في قائمة الأسماء والهواتف المحفوظة فيه بغية العثور على صاحبه.
واتضح أن صاحب الهاتف هو ابن عم شخص اسمه روب سميث؛ إذ يبدو أن الهاتف سقط من ابن العم بينما كان الاثنان يجدفان زورق كاياك في منطقة Durdle Door بدورسيت الإنكليزية.
بينما الاثنان يجدفان باتجاه المعلم الساحلي سقط للأسف هاتف الآيفون من حافة الزورق المائي، فتحسر عليه سميث وابن عمه ظناً أن الآيفون ذهب مع الريح إلى غير رجعة، لكن المال الحلال لا يضيع، فما هما إلا يومان حتى اكتشفت سيريس هيرسي أن زمن المعجزات والخوارق لم ينقضِ.
ورتب سميث وزوجته للقاء سيريس؛ لأن ابن العم كان قد غادر البلاد لتوه متجهاً إلى كندا، من بعدها أقلع الهاتف المعجزة هو الآخر في رحلة عبر بها الأطلسي بأمان وسلام؛ ليعود إلى جيب صاحبه معززاً مكرماً.
وقالت الغطاسة سيريس لصحيفة Mirror البريطانية: إنها سعدت لإسهامها بمهمة الإنقاذ «تمكنت من رؤية الهاتف جالساً على قاع البحر؛ لأنه تلقى لحظتها رسالة فالتمعت شاشته. التقطته وعدت به إلى اليابسة؛ حيث أخرجته من غلافه الحافظ الذي كان الماء بدأ يتسرب قليلاً إلى داخله، ثم بحثت في الأرقام الهاتفية وتواصلت مع عائلة صاحبه».
وأضافت: «للهواتف أهمية كبرى في الحياة هذه الأيام حتى من الصعب استبدالها»، ولكن على ما يبدو كان هذا الآيفون على قدر من الجَلد والمتانة أكثر من غيره.