مواصفات هاتف Galaxy M35 الجديد من سامسونغ دولة عربية تعلن سداد جميع ديونها إلى صندوق النقد الدولي موسم غير مسبوق.. رقم قياسي يدخل باير ليفركوزن تاريخ الدوري الألماني أول تعليق من البنك المركزي حول خروج مبالغ مالية عبر مطار عدن دون علم البنك بها الأرصاد يتوقع هطول أمطار رعدية في عدد من المحافظات خلال الـ 24 ساعة القادمة حماس تعلن استعادة قوتها في كل ميادين المواجهة بغزة - قيادي بارز في حماس يتحدث عن فرصة تاريخية للقضاء الكيان الصهيوني كتائب القسام تبث مشاهد لاستهداف طائرة أباتشي.. وأبو عبيدة يوجه رسالة سخرية لـ نتنياهو إسرائيل تنتقم من علماء واكاديميي غزة .. الجيش الإسرائيلي يقتل أكثر من 100 عالم وأكاديمي القيادة المركزية الأمريكية تصدر بياناً بشأن حادثة استهداف سفينة النفط غربي الحديدة صاروخ يستهدف ناقلة نفط غربي الحديدة
برحيل التشكيلي اليمني الكبير فؤاد الفتيح، في 28 شباط/ فبراير الماضي، خسرت اليمن واحدًا من رواد ومؤسسي الفن التشكيلي في البلاد، وممن كان لهم باعٌ في التأسيس لمشاريع تشكيلية يمنية رائدة، كأول صالة تشكيلية، وأول مركز وطني للفنون، علاوة على ما مثلته لوحته الفنية من تجربة برز من خلالها ملمحًا مهمًّا من ملامح التشكيل اليمني.
استطاع الفُتيح مند عودته من الدراسة في ألمانيا، مستهل الثمانينيات، أن يُسهم بفاعلية في التأسيس لمشهد تشكيلي يمني حداثي، من خلال حرصه الدائم على التأسيس لمشاريع أراد لها أن تستوعب المجتمع شريكًا في هذا الفن، وتقديم لوحدة جديدة في موضوعها ومعالجاتها التقنية… وعلى الرغم من أن تلك المشاريع لم يُكتب لها الاستمرار كثيرًا، إلا أنه لا يمكن لأي متابع أن ينكر دورها – حينذاك – في خدمة الفن التشكيلي اليمني، الذي ما زال يعاني الكثير.. كما لا يمكن أن ننسى بصمته الخاصة في اللوحة التشكيلية اليمنية.
على صعيد تجربته الفنية برز الفُتيح من أوائل المحترفين لفن “الغرافيك”، ومن أوائل ممارسي فن النحت الحديث، ومن أوائل التشكيليين الذين اشتغلوا باللون، وبخاصة ألوان “الاكريلك” على التراث والهُوية في اليمن بتقنية حداثية؛ فجاءت لوحته، في هذا الإطار، تحمل بصمة خاصة وتجربة نوعية تخدم رسالة ومشروعًا فنيًّا اشتغل على الحداثة في تقديم جماليات التاريخ برؤية جديدة، أراد من خلالها أن يتمكن العالم من قراءة لوحته، وخصوصية تراث بلده.
على الرغم من كل ذلك لا يمكن تأطير لوحة الفتيح.. فقد كان منفتحًا فاشتغل على مشاريع مختلفة، وحققت تجربته مستويات متطورة تكرست فيها تجربته رافدًا كبيرًا من روافد التشكيل اليمني.. وهو ما يُصبح معه رحيل هذا الفنان خسارة كبيرة، وتحديدًا في هذه الظروف.
تُوفي الفُتيح عن عمر ناهز السبعين عامًا؛ إثر تداعيات مرض عضال بمدينة عدن.