دولة عربية تحسم الجدل حول تهريب 26 طنا من الذهب الى خارج أراضيها جمهور ليفربول يودع كلوب بطريقة فريدة من نوعها.. والمدرب: لا "أصدق هذا" تفاصيل لقاء الفريق بن عزيز مع قائد القوات المشتركة بتحالف دعم الشرعية تصريح جديد لرئيس الوفد الحكومي في مفاوضات الأسرى - ماذا قال عن السياسي المختطف قحطان ؟ عاجل ..التلفزيون الإيراني يتراجع عن هذا الإعلان العاجل ويعزز الشكوك بمصرع الرئيس ومرافقيه أسماء بعض القيادات الحوثية الذين لقو مصرعهم يوم امس بنيران قوات الشرعية جنوبي مأرب أول تعليق من خامنئي بعد حادث مروحية الرئيس الإيراني عاجل ..أول مسئول رفيع بطهران يكشف مصير الرئيس الإيراني ومرافقيه والحرس الثوري يتنشر في العاصمة وضواحيها طرد أمريكا وسحب قواتها وقواعدها العسكرية من أحد الدول الأفريقية بحلول 15 سبتمبر سفن إيرانية تصل ميناء الحديدة دون أن تخضع للتفتيش ووزير الدفاع يبلغ الأمم المتحدة عن تهديد وابتزاز للمنطقة والعالم
تنديداً لما يحدث في صنعاء، أدانت الأحزاب السياسية اليمنية في بيان أمس أعمال القمع والتنكيل التي تمارسها ميليشيات جماعة الحوثيين الانقلابية ضد أعضاء وقيادات حزب المؤتمر الشعبي في صنعاء والمناطق التي تسيطر عليها الجماعة، وذلك في أعقاب الانتفاضة التي قادها الرئيس السابق علي صالح، وأدّت في الرابع من الشهر الجاري لمقتله وتصفية العشرات من أعوانه واعتقال المئات.
وبحسب صحيفة الشرق الاوسط فق وقع على البيان 11 حزباً ومكوناً سياسياً من أبرزها أحزاب «المؤتمر الشعبي» و«التجمع اليمني للإصلاح» و«الحزب الاشتراكي اليمني» و«التنظيم الوحدوي الناصري» و«حزب الرشاد».
وقالت الأحزاب اليمنية الموالية للحكومة الشرعية في بيان صادر عنها أمس «إنها تتابع باهتمام وقلق بالغين التطورات الأخيرة التي تشهدها الساحة اليمنية عقب أحداث الثاني من ديسمبر (كانون الأول) في صنعاء وتداعياتها، وما أعقبها من ارتفاع حدة الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان والحريات العامة والخاصة من قبل ميليشيات جماعة الحوثي».
ووصفت انتهاكات الميليشيات الحوثية بأنها «تجاوز فج لكل القوانين والأعراف والقيم الدينية والإنسانية والوطنية» مؤكدة أنها طالت «العديد من مكونات المجتمع السياسية والاجتماعية في مقدمتها المؤتمر الشعبي العام وقياداته وكوادره وأعضائه وأنصاره وحلفائه في صنعاء وغيرها المحافظات الخاضعة لسيطرة الميليشيا الانقلابية».
وتنوعت تلك الانتهاكات بحسب بيان الأحزاب اليمنية «ما بين أساليب مختلفة من قتل وترويع ومداهمات للمقرات الحزبية والمنازل والمحال التجارية ونهبها واعتقال وتعذيب واختطاف وإخفاء واعتداء وفرض قيود الإقامة الجبرية واستخدام المخطوفين كدروع بشرية وقمع لكل أشكال التعبير عن الرأي والاحتجاج، وغير ذلك من الأساليب الوحشية التي لم ينجُ منها حتى النساء والأطفال».
وطالبت الأحزاب اليمنية المجتمع الدولي ومنظماته والدول الراعية للسلام بالتدخل لحماية قيادات حزب المؤتمر وناشطيه ومقراته ووسائل إعلامه، والضغط على الحوثيين «للتوقف وبشكل فوري عن كل أشكال الانتهاكات للحقوق والحريات، وإطلاق سراح المعتقلين في سجون الانقلاب منذ بداية الانقلاب ودون تأخير والكشف عن مصير المخطوفين والمخفيين والمفقودين منذ بداية الانقلاب وإعادتهم إلى مقار سكناهم وأعمالهم فورا».
وعطّلت الإجراءات التعسفية التي اتخذتها الجماعة بحق أعضاء حزب «المؤتمر الشعبي العام»، زيارة وفد أممي على رأسه نائب المبعوث الخاص لليمن معين شريم هذه الأيام، لتحريك مياه مشاورات السلام الراكدة منذ ما يربو على 4 أشهر.