مواصفات هاتف Galaxy M35 الجديد من سامسونغ دولة عربية تعلن سداد جميع ديونها إلى صندوق النقد الدولي موسم غير مسبوق.. رقم قياسي يدخل باير ليفركوزن تاريخ الدوري الألماني أول تعليق من البنك المركزي حول خروج مبالغ مالية عبر مطار عدن دون علم البنك بها الأرصاد يتوقع هطول أمطار رعدية في عدد من المحافظات خلال الـ 24 ساعة القادمة حماس تعلن استعادة قوتها في كل ميادين المواجهة بغزة - قيادي بارز في حماس يتحدث عن فرصة تاريخية للقضاء الكيان الصهيوني كتائب القسام تبث مشاهد لاستهداف طائرة أباتشي.. وأبو عبيدة يوجه رسالة سخرية لـ نتنياهو إسرائيل تنتقم من علماء واكاديميي غزة .. الجيش الإسرائيلي يقتل أكثر من 100 عالم وأكاديمي القيادة المركزية الأمريكية تصدر بياناً بشأن حادثة استهداف سفينة النفط غربي الحديدة صاروخ يستهدف ناقلة نفط غربي الحديدة
أكد الناطق الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد الطيران الركن تركي المالكي، أن لا علاقة للتحالف بعدم توفر وقود في مطار صنعاء لطائرات برنامج الإنماء التابع للأمم المتحدة، على اعتبار أن المدينة تقع تحت سيطرة الميليشيات الحوثية وقوات المخلوع صالح.
وقال العقيد المالكي في بيان بثته وكالة الأنباء السعودية (واس) اليوم (الجمعة) إن «ما نشرته بعض وسائل الإعلام بشأن تصريح مدير برنامج التنمية التابع للأمم المتحدة باليمن، من أن التحالف يعرقل الإمداد بالوقود للطائرات الأممية العاملة على نقل المساعدات الإنسانية إلى صنعاء التي يسيطر عليها الحوثيون، وعدم توفر وقود الطائرات في العاصمة اليمنية بشكل يسمح لطائرتين بالقيام برحلة العودة، ووجود صعوبات في الحصول على إذن من التحالف وحكومة اليمن لنقل وقود الطائرات إلى صنعاء لتسيير هذه الرحلات عارٍ من الصحه ويحمل في طياته الكثير من المعلومات المغلوطة».
وأوضح أن «قوات التحالف تصدر وبصفة يومية، تصاريح لدخول سفن الوقود والمواد الأساسية والضرورية، وكذلك المساعدات الإنسانية والطبية لجميع الموانئ اليمنية بلا استثناء، منها ميناء الحديدة الخاضع لسيطره المليشيات الحوثية المسلحة»، مبيناً أن «آخر تصريح تم منحه للمنظمة الأممية كان بتاريخ 29 تموز (يوليو) 2017، وتتضمن تسيير قافلة وقود طائرات من مدينة عدن إلى مطار صنعاء الدولي بمدينة صنعاء العاصمة».
وأشار المالكي إلى أن «التحالف تنحصر مسؤليته في إعطاء التصاريح الواردة إليه بشأن دخول السفن للموانىء اليمنية، وأن من ينظم دخولها من الغاطس حتى وصولها للأرصفة لتفريغها، هي الجهة المسيطرة على الميناء، وأن تصاريح تحركات القوافل الأممية والإغاثية على الأرض تخضع لموافقة الحكومة الشرعية في الأراضي المحررة، وعناصر ميليشيا الحوثي المسلحة في المناطق الواقعة تحت سيطرتها، وأن التحالف لا يستهدف تحرك القوافل ومنها ناقلات الوقود عند تحركها من الموانىء إلى جميع المحافظات اليمنية، ويتم تضمينها بقوائم عدم الاستهداف اليومية وتعنى بحماية خاصة بحسب قواعد الاشتباك».
ولفت المالكي إلى أن «التحالف يتابع وجود سبع سفن تحمل الوقود ومصرح لها بالدخول لميناء الحديدة، ولم تسمح لها المليشيات بتفريغ حمولاتها حتى الساعة، مما يؤكد سعي الانقلابيين وداعميهم إلى عرقلة وصول المواد الأساسية والضرورية»، كاشفاً وبحسب المعلومات قيام الانقلابيين باستغلال سيطرتهم على بعض الموانىء اليمنية لإيجاد سوق سوداء بغرض جني الأموال ودعم ما يسمونه بالمجهود الحربي في تحد صارخ لكل الأعراف والقيم الانسانية وانتهاك القانون الدولي الإنساني .
وأكد المالكي «حرص قيادة القوات المشتركة للتحالف، وعملها الدؤب على تلبية متطلبات ووصول احتياجات الشعب اليمني من المواد الأساسية والضرورية، وكذلك المساعدات الإنسانية إلى الموانىء اليمنية، في ظل غياب الحل السياسي وتعنت الانقلابيين في تغليب الحكمة وتقديم مصلحة الشعب اليمني، والقيام بواجبها انطلاقاً من القيم الراسخة والإنسانية تجاه الشعب اليمني، وتنفيذاً لقرار مجلس الأمن الرقم 2216، حيث عملت منذ بدء العمليات العسكرية ولا تزال تعمل على تسخير الجهود لتلبية طلبات دخول السفن إلى جميع الموانىء اليمنية في الوقت الذي يثمن فيه التحالف ويدعم جهود المنظمات الدولية العاملة في اليمن».