قيادات اللجنة العسكرية والأمنية العليا تخلع بزاتها العسكرية وتلتقي بعيدروس الزبيدي وبغياب العلم الجمهوري عاجل ..مروحية الرئيس الإيراني تتعرض لحادث... وأنباء متضاربه حول مصير ابراهيم رئيسي تراجع مستمر.. آخر تحديث بأسعار الصرف في صنعاء وعدن وزارة الحج والعمرة السعودية تطلق حملة دولية بـ 15 لغة بهدف توعية الحجاج إعلان هام من الديوان الملكي السعودي بشأن صحة الملك سلمان وفاة نجل العلامة العمراني السفير والدبلوماسي اليمني عبدالوهاب محمد شاهد.. أشهر يويتوبر عربي يصل اليمن لهذه المهمة وناشطون يدعون لتسهيل حركته وتنقلاته الإعدامات في إيران تتصاعد بشكل مخيف و 50 حالة خلال الشهر الجاري إنقسامات وخلافات حادة تعصف في حكومة الإحتلال الإسرائيلية وقد تقلب موازين المفاوضات على الهدنة جيش روسيا يواصل التقدم والزحف ورئيس أوكرانيا يعلن عن هجومًا أوسع نطاقًا
يعد "متنزّه السكون" في منطقة التربة بمحافظة تعز في اليمن، من أجمل المتنزّهات في البلاد وأكثرها جذبا للزوار، فقد أنشئ على منحدر جبل سحيق ليكون إحدى الحدائق المعلقة الأسطورية.
واليوم صار "متنزه السكون" وجهة سكان تعز والمحافظات المجاورة لها، خاصة في ظل استمرار الحرب التي كانت سببا في إغلاق جميع المتنزهات والحدائق في المدينة.
فعلى أطراف منحدر صخري مطل على واد سحيق هاو بمنطقة التربة جنوب محافظة تعز اليمنية، شُيّد أحد أجمل المتنزهات في البلاد وأكثرها إبداعا.
ويكمن سر الإبداع في هذا المنتزه في التصميم الهندسي المبهر والتفاصيل الدقيقة التي تظهر جلية في أعمال البناء والزخرفة والنحت، وكذلك جمال التنسيق في توزيع عناصر المكان وتطويع المنحدرات والكهوف وربطها عبر ممرات تظهر كما لو أنها حديقة معلقة فائقة الروعة.
فعظمة المكان وشغف التحدي وسنوات الخبرة الطويلة في مجال الهندسة المعمارية، عوامل دفعت أحد رجال الأعمال في المنطقة -المغترب في إحدى دول الخليج- لتشييد هذه الأعجوبة التي بدأ العمل فيها قبل نحو عشر سنوات، دون أن يكتمل بشكل كلي نتيجة للأحداث التي يمر بها اليمن حاليا.
وبدأت الفكرة بمبنى صغير يقع على حافة الجبل، أراده مالك المشروع أن يكون مكانا يخلد فيه للراحة والسكون والتفكر، خاصة أن إطلالته الفسيحة على وادي الحنان بمديرية الشمايتين تجعل الناظر إلى الأفق سابحا في خياله دون أن يعترضه عارض.
تطور العمل مع بدء إجراء تعديلات في الممرات الواصلة بين المبنى وملحقاته، لتقود المالك إلى أفكار إبداعية من خلال نحت النتوءات الجبلية والكهوف الصخرية لتبدو كأنها سلسلة مترابطة من المباني والممرات والجسور المعلقة، بنيت بالحجر الصخري وفقا لتصاميم هندسية منسجمة، وزرعت على جوانب الممرات والكهوف أشجار متنوعة للحفاظ على النظام البيئي في المكان، ولتكمّل طبيعة المنظر وجماله.
وتمكن عمال يمنيون مهرة من إنشاء مسجد صغير بعد أن نحتوا تجويفا في عمق المنحدر، وبنوه من الحجر الصخري الذي يتوافر بكثافة في المنطقة بعد صقله وتشكيله بأشكال زخرفية رائعة.
وتوسع المشروع أكثر من خلال إنشاء مزرعة نموذجية مجاورة تحوي أنواعا من أشجار الفواكه الموسمية التي تشتهر بزراعتها المنطقة، وبدأ إنتاجها يغطي السوق المحلية للمحافظة والمناطق المجاورة.