41 قتيلا بفيضانات في إندونيسيا وجبل النار يلفظ المزيد من الحمم الباردة بعد معارك طاحنة ومواجهات شرسة و السيطرة على 4 بلدات جديدة جيش موسكو يتقدم بخاركيف الأوكرانية بعد قرارات الإطاحة بوزير الدفاع الأول وتعين خلف ڵـهٍ .. تعرف على وزير الدفاع الروسي الجديد مؤتمر في الكويت لجهات مانحة تتعهد بتقديم أكثر من ملياري دولار لدعم غزة تقرير يفضح خسائر الكيان الصهيوني.. الاقتصاد الاسرائيلي يهرول نحو أكبر عجز على الإطلاق في تاريخه طريقة بسيطة لتحسين صحة الرجال في منتصف العمر مجلس الأمن الدولي يعقد غدًا اجتماعًا بشأن الأوضاع في اليمن رسمياً.. مصر تتخذ موقفاً مشرفاً ضد تصعيد الكيان الصهيوني والاخيرة تنفجر غضباً عاجل.. قرار جمهوري بتعيين الفريق محمود الصبيحي في هذا المنصب هذا ما فعلته كتائب القسام وسريا القدس اليوم بقوات العدو الصهيوني بمعبر رفح
قالت مصادر يمنية، اليوم الأربعاء، إن رئيس حكومة "الحوثيين والرئيس السابق علي عبد الله صالح" غير المعترف بها دوليًا، عبد العزيز بن حبتور، قدّم استقالته من منصبه، احتجاجًا على تدخلات "حوثية" في عمله.
وذكرت مصادر مقربة من بن حبتور، للأناضول، أن رئيس حكومة ما يسمى بالإنقاذ الوطني، "قدّم استقالته إلى رئيس المجلس السياسي الأعلى صالح الصماد، احتجاجًا على اقتحام الحوثيين، للهيئة العامة للتأمينات والمعاشات".
ووفقًا للمصادر، تحاول جماعة أنصار الله "الحوثيين" إثناء بن حبتور، عن الاستقالة، وأن المجلس السياسي الأعلى، الذي يدير المناطق الخاضعة لسلطة "الحوثيين" يمارس ضغوطًا عليه للتراجع.
وصباح أمس الثلاثاء، اقتحم مسلحون "حوثيون"، مقر المؤسسة العامة للتأمينات والمعاشات بصنعاء، وكسروا أقفال المكاتب، بهدف الاستيلاء على أموال المتقاعدين، والسيطرة على الهيئة.
وتكشف الاستقالة التي تقدم بها بن حبتور، عن حجم الهوة بين الحوثيين وحزب صالح، الذين تتألف بينهما الحكومة بالمناصفة، وذلك بسبب سيطرة الحوثيين، على جميع زمام الأمور في الوزارات ومؤسسات الدولة.
وقالت مصادر مقربة من بن حبتور، إنه ظل منزوع الصلاحيات، وأن رئيس المجلس السياسي صالح الصماد، ألغى في وقت سابق عدة قرارات له في وزارت الأوقاف والصحة والتعليم العالي.
وتعرض وزراء محسوبون على صالح، خلال الفترة الماضية، لاعتداءات من قبل الحوثيين، وهو ما جعلهم يعكتفون في منازلهم ويرفضون العودة للعمل.
وتشكلت "حكومة الحوثيين وصالح"، أواخر نوفمبر/تشرين ثانٍ الماضي، في خطوة قوبلت بتنديد إقليمي وأممي، حيث اعتبرها المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد، بأنها أحد العراقيل في طريق السلام باليمن.