طارق صالح : معركتنا مستمرة ضد المشروع الإيراني وأدواته حتى استعادة الدولة ودفن خرافة الولاية بعد مزاعم عن غيابه.. حسم موقف الشناوي من مباراة الأهلي المصري والترجي التونسي مشروع سري لإيقاف دوران الأرض.. تفاصيل لحظة تعرض أمريكا لضربة نووية وكالة بلومبرج الأميركية تكشف عن أسباب منع الحكومة إصلاح كابل الإنترنت الرئيسي الذي تضرر في البحر الأحمر خطاب ناري للرئيس أردوغان متوعدا نتنياهو وإسرائيل عن كل قطرة دم بغزة هذا ما قام به مشرف حوثي مع 6 أطفال فرو من احدى المراكز الصيفية الحوثية قد تصل إلى 7 أو 8 درجات...العالم الهولندي يحذر من زلازل مدمرة ستقع الأسبوع المقبل تشمل تعيينات وإعفاءات.. الملك سلمان يصدر أوامر ملكية “عاجلة” في السعودية فرار عشرات التجّار من صنعاء رفقة نشاطهم التجاري بصورة نهائية الى مناطق الشرعية عاجل : ثلاثة من أعضاء مجلس القيادة الرئاسي يصلون المنامة وبمعيتهم وفد رفيع
كشفت صحيفة عربية عن "مهلة" لمدة ثلاثة منحتها اطراف اقليمية ودولية للرئيس السابق علي عبدالله صالح وجماعة الحوثي او من يسمون انفسهم "أنصار الله"، لتنفذ قرار مجلس الامن الدولي رقم 2216.
وأوضحت "القدس العربي" نقلا عن مصادر عربية وصفتها بـ"المطلعة" أن مجموعة من التوافقات تم تدارسها بين مبعوثين يمثلون أطرافاً يمنية وإقليمية ودولية، أفضت إلى إعطاء الحوثيين والرئيس السابق علي عبدالله صالح مهلة ثلاثة أيام لتنفيذ القرار الدولي رقم 2216 الذي ذكرت المصادر أن الحوثيين وصالح وافقوا عليه وطلبوا مهلة لتنفيذه.
ويطالب القرار بتسليم أسلحة الجيش التي استولى عليها الحوثيون بتسهيلات من صالح، والانسحاب من المدن التي دخلوها بقوة السلاح، ومن الدوائر الحكومية.
وأشارت المصادر إلى أنه "تم إبلاغ الحكومة اليمنية الشرعية وقيادة تحالف "عاصفة الحزم" عن استعداد الحوثيين لتنفيذ قرار مجلس الأمن، وأنهم يريدون فرصة لالتقاط أنفاسهم حتى يستطيعوا تنفيذ القرار".
وذكرت المصادر، أن السعودية أعطت الفرصة للمتمردين على الشرعية في اليمن من الحوثيين وجماعة الرئيس السابق علي عبدالله صالح لتنفيذ قرار مجلس الأمن خلال الأيام الثلاثة المقبلة التي تنتهي يوم غد الجمعة، وهو آخر موعد للحوثيين لتنفيذ القرار.
وتحدثت المصادر عن إعطاء الفرصة للرئيس صالح، لمغادرة البلاد كجزء من التوافقات التي تمت بين عدد من العواصم العربية والعالمية، حيث طالب الرئيس اليمني السابق بإعطائه فرصة لمغادرة اليمن واعتزال العمل السياسي مقدما الضمانات الكافية لذلك.
وذكرت "القدس العربي" أن مصر توسطت، وبناء على طلب من أبو ظبي، لكي تقبل الحكومة اليمنية والرياض بإعطاء الفرصة للرئيس صالح للمغادرة.
يشار إلى أن وزير الخارجية المصري سامح شكري قام بزيارة خاطفة للرياض، يوم أول أمس، التقى خلالها بالأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي وغادر على إثر هذا اللقاء الذي ركز على بحث مصير الرئيس اليمني المخلوع وفق مقترحات قدمها موفده وزير الخارجية السابق أبو بكر القربي.
لمزيد من التفاصيل تابعوا صفحتنا على الفيس بوك هنــــــــــــا