أنباء عن تورط شخصيات اعتبارية وأحد أعضاء السلطة المحلية بمحافظة اب..شقيق هناء لـ(مأرب برس ) تنازلنا عن الدعوى لوجود أطراف لها مقاصد في استثمار قضيتنا لتحقيق مآربهم ..

السبت 29 مارس - آذار 2008 الساعة 03 مساءً / مأرب برس - خاص - تعز - منير الأكحلي
عدد القراءات 5196

في تطور لاحق لتداعيات استغاثة المدعوة / هناء سيف أمين ومناشدة منظمة هود للنائب العام ووزير الداخلية بتوفير الحماية القانونية للمجني عليها وأسرتها جراء الضغوط التي تمارس من نافذين في الأجهزة الأمنية بمحافظة تعز متورطة حسب رؤية الفريق القانوني لمنظمة هود بدعم المتهمين واللجوء إلى أساليب الترهيب والترغيب مع أسرة " هناء " حسب التوصيف العام لواقعة الاعتداء ومحاولة الاختطاف من احد الأحياء السكانية بمحافظة تعز منذ شهر علي متن مركبة حكومية وفقا لمناشدة الشاكية وبلاغها المنشور في صحيفة الأيام وفي سياق ملابسات الأحداث تباينت الأنباء عن رصد "شعبة الاستخبارات العسكرية " بمحافظة تعز عبر عملائها الميدانيين عن معلومات أولية كشفت في معطياتها عن تورط شخصيات اعتبارية وقيادات تنفيذية بإحدى التنظيمات السياسية وبعض نشطاء منظمات المجتمع المدني وبالتنسيق مع احد أعضاء السلطة المحلية بمحافظة اب بإثارة الرأي العام بوقائع كيدية والترويج لإشاعات تضليلية عبر مصادر منضوية في الأجهزة الأمنية بمحافظتي ( تعز - اب )

وعلى صعيد متصل :أكد عصام سيف شقيق المدعية- هناء - على هامش اللقاء مع رئيس النيابة في حديث خاص لـ(مأرب برس ) أن طلب العون القانوني والمناصرة من منظمة هود وفريقها القانوني بمحافظة تعز يمثل الخطوة الأولى في طريق العدالة مشيرا أن الوفاق او التنازل عن الدعوي ضد احد المتهمين نتاج للمساعي الحميدة التي بذلها الخيرون ومراعاة لحق الجوار نافيا في سياق حديثه مايشاع عن ضغوط نافذين بالأجهزة الأمنية ملمحا عن وجود إطراف أخرى لها مقاصد في إثارة الفوضى والبلبلة واستثمار قضيتهم لتحقيق مآربهم !!0

من جهته : انتقد مساعد مدير امن محافظة تعز في حديث خاص التغطية الإخبارية لموقع "مأرب برس " وإثارة الرأي العام بأخبار غير دقيقة ساهمت في خلط الأوراق حسب تعبيره مطالبا المنابر الإعلامية بتقصي الوقائع بحيادية مؤكدا في سياق حديثه لـ(مأرب برس ) على أن آليات المناصرة المتبعة في أجندة المنظمات الحقوقية تتأثر بأنماط الوعي الإنساني لنشطاء المجتمع المدني ملمحا ان أعراض البشر وكرامتهم الإنسانية لاتخضع للمعادلات السياسية !!!0