الشيخ حسن نصرالله يعد اسرائيل بحرب مفتوحة ويعلن بدء مرحلة سقوط دولة اسرائيل

الجمعة 15 فبراير-شباط 2008 الساعة 04 مساءً / مارب برس – وكالات
عدد القراءات 4540

وعد الامين العام لحزب الله الشيخ حسن نصرالله, اسرائيل بحرب مفتوحة, رداً على اغتيال القائد العسكري للحزب الحاج عماد مغنية في دمشق.

وقال نصر الله إن اسرائيل ارتكبت حماقة كبيرة عندما اغتالت مغنية, مطالباً العالم أن يؤرخ لمرحلة بدء سقوط دولة اسرائيل.

واعتبر نصر الله ان حرب تموز 2006 ما زالت مستمرة حتى اللحظة حيث لم يعلن اي وقف لاطلاق النار, مشدداً على خسارة اسرائيل في تلك الحرب "لانهم واجهوا في لبنان على مدى 33 يوما مقاومة جادة وصادقة وشجاعة".

وأشاد الامين العام لحزب الله بالشهيد الحاج عماد مغنية قائلا: "اود ان اقول للعدو قبل الصديق الحاج عماد أنجز مع اخوانه كل عمله وهو اذ يرحل اليوم لم يبق الا القليل مما يمكن ان يقوم به".

جاءت اقوال نصر الله في كلمة متلفزة بثت امام مئات الالاف من اللبنانيين الذي احتشدوا في الضاحية الجنوبية لبيروت, لتشييع جثمان الشهيد الحاج عماد مغنية الى مثواه الاخير.

وأكد نصر الله ان اغتيال مغنية لن يضعف المقاومة, مؤكداً أن حزب الله والمقاومة الاسلامية في اتم الجهوزية لمواجهة اي عدوان محتمل.

وكشف عن استعداد الحزب منذ اليوم الاول لوقف القتال في جنوب لبنان, لمواجهة حرب قادمة قد تشنها اسرائيل على لبنان والمنطقة, وأضاف "اليوم في اي حرب مقبلة لن ينتظركم عماد مغنية واحد, ولا عدة الاف من المقاتلين, فقد ترك لكم خلفه عشرات الالاف من المقاتلين المدربين والمجهزين الحاضرين للشهادة".

وجدد نصر الله اتهام اسرائيل بالمسؤولية عن اغتيال مغنية, وقال: "لقد قتل الصهاينة الحاج مغنية في دمشق, وكل معطياتنا تؤكد الامر". 

 

وأضاف "اقول لهم لقد قتلتم الحاج عماد خارج الارض الطبيعية للمعركة وكانت المعركة على الارض اللبنانية (..) لقد اجتزتم الحدود". وقال: "ساستشهد بعبارة واحدة من حرب تموز (..) قلت لكم ايها الصهاينة ان اردتموها حربا مفتوحة فلتكن حرباً مفتوحة, ووعدت المؤمنين بالنصر لاني اثق بالله". 

 

وقال: "أيها الصهاينة ان كنتم تريدون هذا النوع من الحرب المفتوحة فليسمع العالم فلتكن هذه الحرب المفتوحة". 

 

وأشاد نصر الله بالشهداء القادة امثال راغب حرب وعباس موسوي وفتحي الشقاقي والشيخ احمد ياسين, معتبراً أن دماء قادة حزب الله قادت الى مراحل اكثر تطوراً في المقاومة ومواجهة مخططات الاحتلال.