قررت المحكمة الجزائية المتخصصة في جلسة لها اليوم برئاسة قاضي المحكمة محمد البعداني حجز قضية خلية الـ17 المشتبه بانتمائهم إلى تنظيم القاعدة والتابعة لابي مصعب الزرقاوي زعيم القاعدة في بلاد الرافدين والعراق والتي تضم أربعة سعوديين وسعودي من أصل يمني و12 يمنيا للمرافعات الختامية إلى جلسة السبت بعد القادم الموافق للـ25 من مارس الجاري وكانت النيابة في بداية الجلسة قد استعرضت بقية المضبوطات في القضية وهي عبارة عن قطعتي آلي ومسدسين منها آلي ومسدس للمتهم الأول الذي رفض الإفصاح عن صلته بهما واسند الإجابة على ذلك محاميه أما المتهم عمار فاضل فقد اعترف بصلته بالمسدس . وقد ساد الجلسة مشادات كلامية بين محامي المتهمين عبد العزيز السماوي وسعيد العاقل رئيس النيابة حيث اتهم السماوي العاقل بالديكتاتورية فيما قال المتهمون أن الصحافة تنقل أخبارا خاطئة عنهم فعلق القاضي على ذلك بقوله إن ذلك يتنافى مع كلامهم الذي يتهمون فيه الأجهزة الأمن بأنها تحتجزهم في زنازين انفرادية فكيف يحصلون على الصحف إذا كان هذا وضعهم ؟ واعترف أحد المتهمين السعوديين بأنه يحمل جواز سفر مزور وقال إن ذلك لا يبرر احتجازه أكثر من ذلك فيما طالب أقارب المتهم السعودي محمد فلاح من القاضي البعداني السماح للمتهم بالاتصال بوالدته للاطمئنان على صحته فوافق القاضي على طلبهم وعرض عليهم هاتفه النقال للاتصال منه بعد انتهاء الجلسة كما طالبوا بالإفراج عن بقية أقاربهم المتهمين في هذه القضية وانتقدوا محامي أقربائهم وقالوا انه محام مبتدئ لازال تحت التدريب. وكان الادعاء قد اعترض على ترافع محامي المتهمين السعوديين كونه لازال تحت التدريب باعتبار ذلك يتناقض مع قانون نقابة المحامين وسمح له القاضي بتقديم مرافعاته كتابيا وقررت المحكمة إحالة المتهم الثالث عشر للطبيب المختص وتمكين محامي المتهمين من الاطلاع على ملف القضية وتمكين خصوم الدعوى الجزائية من تقديم مرافعاتهم والنيابة من الرد على الدفوع المقدمة في هذه الجلسة وكانت النيابة وجهت إلى المتهمين في أول جلسة لها في الـ22 من فبراير الماضي تهمة تشكيل عصابة إرهابية مسلحة تستهدف ضرب الأمريكيين ومن هم على صلة بهم من اليمنيين ومهاجمة المنشات الأمريكية في اليمن وإقلاق امن وسكينة المجتمع والاستعداد لذلك بعدد من المعدات منها أدوات اليكترونية للتفجير عن بعد وأسلحة وعبوات ناسفة