وأرجعت سبب الترشيح إلى إسهاما في إنقاذ مسار النظام الجمهوري الذي بات مهددا بأهواء الاستبداد الحاصل من قبل العائلة الحاكمة

السبت 11 مارس - آذار 2006 الساعة 11 صباحاً / مأرب برس / خاص
عدد القراءات 5289

أعلنت الصحفية رشيدة القيلي دخولها مضمار السباق الرئاسي حيث أعلنت اليوم عن نيتها خوض غمار الترشيح لمنصب رئاسة الجمهورية وقالت القيلي في بيان حصلت ( مأرب برس ) على نسخة منة أن السبب في خوض الانتخابات الرئاسية جاء إسهاما منها في إنقاذ مسار النظام الجمهوري الذي بات مهددا بأهواء الاستبداد الحاصل من قبل العائلة الحاكمة المتصرفة تصرفا مطلقا بكل ثروات اليمن وخيراته، الأمر الذي

جعل اليمن جمهورية المظهر ملكية الجوهر،  حيث تسير السلطة الحاكمة في طريق توريث الحكم على كل الأصعدة الممكنة . كما بررت القيلي سبب الترشيح أيضا انة يأتي في سياق إسهاما في إنقاذ مسار الوحدة التي اجتمع بها شمل أهل اليمن جميعا ، فحولها الطغيان الحاكم ( حسب تعبيرها ) إلى معول هدم يستهدف به كل كيان قائم بالتفريخ والتجنيح وفق سياسة(فرق تسد) و(إدارة البلاد بالأزمات) حتى وصل التشظي والتشطير إلى النفوس والمشاعر ، حتى أوشكت على الانفجار براكين الدعوات الانفصالية والمذهبية والطائفية والمناطقية . وتعتبر القيلي سابع شخص يرشح نفسه لرئاسة الجمهورية حيث سبقها كلن من ( العميد الركن محسن عبدالله خشاع وعبدالله سلام الحكيمي وعبدالرحمن البيضاني وعبدالله أحمد محمد نعمان وسمية علي رجاء ورجل الأعمال توفيق الخامري الذي يرجح أن ينسحب إذا ما تأكد له بقاء صالح في الرئاسة )

وإليك نص البيان التي أصدرتة الصحفية ( رشيدة القييلي )

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الأمين وعلى آله وصحبه أجمعين

أما بعد

فإنه إيمانا مني بواجبي الوطني ــ كمثقفة يمنية تحمل هموم شعبها وتقاسمه آلام معاناته وآمال تطلعاته ــ فإني أعلن نفسي مرشحة لرئاسة الجمهورية في انتخابات الرئاسية القادمة ، إنطلاقا من الآتي :

1- إسهاما في إنقاذ مسار النظام الجمهوري الذي بات مهددا بأهواء الاستبداد الحاصل من قبل العائلة الحاكمة المتصرفة تصرفا مطلقا بكل ثروات اليمن وخيراته، الأمر الذي جعل اليمن جمهورية المظهر ملكية الجوهر، حيث تسير السلطة الحاكمة في طريق توريث الحكم على كل الأصعدة الممكنة .

2- إسهاما في إنقاذ مسار الوحدة التي اجتمع بها شمل أهل اليمن جميعا ، فحولها الطغيان الحاكم إلى معول هدم يستهدف به كل كيان قائم بالتفريخ والتجنيح وفق سياسة(فرق تسد) و(إدارة البلاد بالأزمات) حتى وصل التشظي والتشطير إلى النفوس والمشاعر ، حتى أوشكت على الانفجار براكين الدعوات الانفصالية والمذهبية والطائفية والمناطقية .

3- إسهاما في إنقاذ مسار الديمقراطية ، والتي صار هامشها يضيق وبئرها تجف ، وصارت  السلطة الحاكمة تمنح صكوك الوطنية لمن يطبل لفسادها ويغض الطرف عن عبثها أو لمن يسكت عن قول كلمة حق أمام باطلها، ويؤثر سلامة النفس على سلامة الوطن .

لذلك أدعو كل الصالحين والأحرار والشرفاء في هذا الوطن إلى تظافر جهودنا جميعا لتصحيح الوضع المعوج ، وأن تجتمع أصواتهم المباركة لإيصال هموم الوطن التي احملها إلى موقع القرار، حيث يكون لزاما على أي مؤمن مخلص أن يقرن القول بالفعل والإيمان بالعمل والشعار بالتطبيق والوعد بالانجاز والعهد بالإيفاء .

إنني بقدر ما أجدني ملتزمة بالتطلع إلى التعبير الصادق عن عقيدة وشريعة وثقافة هذا الوطن الطيب  (بلدة طيبة) وهذا الشعب المؤمن ( الإيمان يمان) ..

بقدر ما أثق في أن شعبي اليمني قد استوعب دروس الماضي ، وأن تجاربه المريرة ستمنعه من  ( تجريب المجرب) الذي ثبت فساده ، وتبين كساده . كما أنني على يقين بأن شعبي الذي قال لملكته الرشيدة الحكيمة بلقيس ( نحن أولو قوةِ وأولو بأس شديد) لن يرضى البقاء أكثر مما قد مضى ــ مدعوسا مفحورا مقهورا ــ تحت سنابك خيول الطغيان والحكم العضوض ، وبأن شعبي الذي كانت له بالإسلام الريادة وستكون له به المنعة والقوة، لن يأنف أن يقول لامرأة تريد عزته وكرامته كما قال أجدادهم الأفذاذ لملكتهم بلقيس (والأمر إليك فانظري ماذا تأمرين) .

ولن آمر إلا بمعروف يحمي الحق ويصون الحرية ويقيم الشورى ويحقق العدل ، على هدي كتاب الله وسنة رسوله .

 رشيدة القيلي /  المرشحة المستقلة لرئاسة الجمهورية

 بتاريخ10/ صفر1427هـ

 الموافق 10/ مارس /2006م