دعا أمين سر التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري بمحافظة إب - أحزاب المشترك الى تبني مشروع حركة 13يونيو ليكون مشروع بناء لليمن خلال هذه المرحلة الحساسة والحاسمة في تأريخ الشعب اليمني, كون المشروع ما زال صالحا ونافعا لليمن .

وأكد القيادي الناصري أن المشروع تضمن ملامح وطنية جامعة اكدت مصداقيته وأهليته البرامج على الواقع الملموس ونتائجها المذهلة تنمويا واقتصاديا وسياسيا وتوق كل ابناء اليمن له على الرغم من مرور اكثر من ثلث قرن عليه.

ونظمت أحزاب اللقاء المشترك بمحافظة إب صباح اليوم حفلاً خطابياً وفنياً بمناسبة الذكرى الـــــ(26) لاستشهاد الرئيس اليمني السابق إبراهيم محمد الحمدي، في قاعة المركز الثقافي بالمحافظة.

وقال هاشم: إن إحياء ذكرى استشهاد الحمدي ليس من باب البكاء على أطلال مشروع وطني، أو لنندب الحمدي كحسينية, وكربلاء ناصرية – وان حق لهم ذلك – لكننا إحيائها لاستلهام ذلك المشروع الوطني الكبير الذي بدئ به الرئيس الحمدي وخصوصا واليمن تمر على أعتاب مرحلة جديدة في تاريخها.

وذكر خالد هاشم عدداً من انجازات الرئيس الحمدي ومنها المنجزات التنموية العظيمة عبر التعاونيات ولجان التصحيح المالي والإداري انعكاسا لذلك التلاحم الفريد، والمنجز العظيم الاخر اعتماد الاسلوب العلمي المبرمج في التخطيط التنموي فكان اول تعداد سكاني في تاريخ اليمن تبنى عليه اول خطة خمسية في التاريخ اليمني.

وأضاف القيادي الناصري بأن من منجزاته ايضا التفكير الاستراتيجي واستغلال الموقع الجغرافي لليمن لخدمة التنمية فكان اول من فكر بجعل البحر الاحمر بحرا عربيا خالصا فكان مؤتمر تعز للدول المطلة على البحر الاحمر .

وأشار الى أنه بعد أن وحد قلوب ابناء الشعب اليمني، توجه لتوحيد التراب اليمني ، فكانت لقاءاته المثمرة مع القائد اليمني الشهيد سالم ربيع علي، فكان اول يمني يدفع حياته ثمنا لتوجهه الوحدوي، فاستحق وبجدارة شهيد الوحدة الاول .

وقال الرئيس الدوري لأحزاب اللقاء المشترك بالمحافظة " إبراهيم المساوى " أنه برحيل الشهيد الرئيس الحمدي تغير مجرى التأريخ اليمني الى قيعان من الشتات والتخلف ورحلت أحلام وتطلعات الشعب وغاصت اليمن في حقبة سادت فيها الفوضى الشاملة والمنظمة.