غارات مكثفة على رفح و استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية شمال غزة 41 قتيلا بفيضانات في إندونيسيا وجبل النار يلفظ المزيد من الحمم الباردة بعد معارك طاحنة ومواجهات شرسة و السيطرة على 4 بلدات جديدة جيش موسكو يتقدم بخاركيف الأوكرانية بعد قرارات الإطاحة بوزير الدفاع الأول وتعين خلف ڵـهٍ .. تعرف على وزير الدفاع الروسي الجديد مؤتمر في الكويت لجهات مانحة تتعهد بتقديم أكثر من ملياري دولار لدعم غزة تقرير يفضح خسائر الكيان الصهيوني.. الاقتصاد الاسرائيلي يهرول نحو أكبر عجز على الإطلاق في تاريخه طريقة بسيطة لتحسين صحة الرجال في منتصف العمر مجلس الأمن الدولي يعقد غدًا اجتماعًا بشأن الأوضاع في اليمن رسمياً.. مصر تتخذ موقفاً مشرفاً ضد تصعيد الكيان الصهيوني والاخيرة تنفجر غضباً عاجل.. قرار جمهوري بتعيين الفريق محمود الصبيحي في هذا المنصب
قال الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني الدكتور ياسين سعيد نعمان ان "الذين أساؤوا للوحدة واستثمروها استثماراً خاطئاً خلال السنوات الماضية هم الذين يلوحون الآن بالوحدة بصورة ابتزازية لإفشال العملية السياسية".
وأضاف ياسين سعيد نعمان ، نائب مؤتمر الحوار الوطني؛ إن استدعاء شعارات من تاريخ موغل في الصراعات الدموية ( كالوحدة أو الموت ــ الوحدة خط أحمر ) وما إلى ذلك من شعارات تستخدم بطرق تعسفية هي فقط لإرباك الحوار الوطني وللإساءة لأي مشروع من المشاريع المطروحة؛ بتهمة أنها مشاريع انفصالية.
وأوضح في حوار مع صحيفتي (الجمهورية) و (26 سبتمبر): "إن بعض القوى السياسية حتى الآن لم تقدم أي مشروع محدد لهذه الدولة التي يتم البحث في مؤتمر الحوار الوطني عن شكل نظامها، ومازالت تتحدث بشكل استعلائي وبغموض، وقلة من القوى السياسية تقدمت بمشاريعها، ولهذا على تلك القوى أن تقول في اللحظة الراهنة ما هو مشروعها لبناء الدولة دون أي غموض أو التلويح بالوحدة في مواجهة المشاريع المطروحة".
وأكد الدكتور ياسين ان "على الجميع البحث بشكل عميق عمّن له مصلحة في إرباك المرحلة الانتقالية وعدم تمكينها من إنجاز مهامها، والبحث عن ذلك بموضوعية، وعدم اتهام طرف دون الاخر".
وقال "إن خيار الإقليمين يحمي اليمن شمالاً وجنوباً، يحمي الوحدة، يحمي استقرار اليمن، ولن يؤدي إلى تفكيك البلد".
وتحدث ياسين عن "اصطفافين داخل المجتمع اليمني، ولهما جذور تاريخية، اصطفاف يريد دولة، وهناك الكثير من القوى التقليدية ،التي تريد أن تنخرط في هذه الدولة، وهناك جزء من القوى التي تعتبر خارج مفهوم القوى التقليدية هي قوى الفساد، التي لا تريد بناء هذه الدولة، لهذا أفضل استخدام اصطفافين؛ الأول يريد دولة ويعمل على بنائها، والآخر وقف ولا يزال يقف ضد بناء الدولة"، حد تعبيره.
وأوضح أمين عام الاشتراكي ؛ أن النظام السابق كان يريد الحزب الاشتراكي اليمني مجرد يافطة وعنوان بلا هوية.