مواصفات هاتف Galaxy M35 الجديد من سامسونغ دولة عربية تعلن سداد جميع ديونها إلى صندوق النقد الدولي موسم غير مسبوق.. رقم قياسي يدخل باير ليفركوزن تاريخ الدوري الألماني أول تعليق من البنك المركزي حول خروج مبالغ مالية عبر مطار عدن دون علم البنك بها الأرصاد يتوقع هطول أمطار رعدية في عدد من المحافظات خلال الـ 24 ساعة القادمة حماس تعلن استعادة قوتها في كل ميادين المواجهة بغزة - قيادي بارز في حماس يتحدث عن فرصة تاريخية للقضاء الكيان الصهيوني كتائب القسام تبث مشاهد لاستهداف طائرة أباتشي.. وأبو عبيدة يوجه رسالة سخرية لـ نتنياهو إسرائيل تنتقم من علماء واكاديميي غزة .. الجيش الإسرائيلي يقتل أكثر من 100 عالم وأكاديمي القيادة المركزية الأمريكية تصدر بياناً بشأن حادثة استهداف سفينة النفط غربي الحديدة صاروخ يستهدف ناقلة نفط غربي الحديدة
تحدث الناشطين في شباب الثورة واللذين افرج عنهم امس بعد 21 شهرا من الاعتقال في سجون الامن السياسي والقومي والمركزي بصنعاء محمد الأسعدي، و جمال الظفيري، عن كيفية اعتقالهما، معاناتهم المؤلمة التي ذاقوها خلال إخفائهم قسراً طيلة 21 شهراً.
وكمطلب لهم لان تكتمل فرحتهم ناشدا الاسعدي والظفيري في مؤتمر صحفي عقد للأربعة المفرج عنهم من شباب الثورة بصنعاء امس رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي، وحكومة الوفاق الوطني، والنائب العام، بإطلاق سراح إخوانهم المعتقلين والذين ما زالوا خلف القضبان.
من جانبها أشادت وزيرة حقوق الإنسان حورية مشهور، بالدور الذي صنعه المعتقلين من شباب الثورة في إنجاح الثورة وتحقيق أهدافها من خلال تضحياتهم الجسيمة وصبرهم على الأذى الذي لحق بهم من قبل أجهزة النظام السابق.
وأكدت الوزيرة في كلمة لها، في المؤتمر بأن وزارة حقوق الإنسان وضعت ملف المعتقلين السياسيين وأصحاب الرأي، الملف الأول في أولوياتها، وبأن الوزارة لن يهدأ لها بال حتى تطمأن بأن كافة المعتقلين من شباب الثورة خارج المعتقلات والسجون.
وكشفت وزيرة حقوق الإنسان، بأن اليمن بصدد التوقيع على الاتفاقية الدولية لحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري، الذي كان النظام السابق يرفض التوقيع عليها.
وطالبت الوزيرة بفتح تحقيق شفاف لحادثة دار الرئاسة، بدلاً من قذف شباب الثورة واعتقالهم وإخفائهم قسراً على ذمة هذه الحادثة، مؤكدة بأنها خلال الأيام القادمة ستضاعف جهودها من أجل إخراج بقية المعتقلين.
بدوره قال المحامي عبد الرحمن برمان، ممثل منظمة هود، بأن القضاء اليمني للنظام السابق، كان يعمل وفق توجيهات سياسية، وبأنه تستر على جرائم كانت ترتكب ضد المعتقلين من شباب الثورة.
ودعا في مداخلته، كافة المنظمات الحقوقية المحلية والدولية التحرك العاجل لإيقاف الانتهاكات المستمرة في السجون، وقال بأنه لا زال هناك 22 سجين من شباب الثورة، معبراً عن أسفه بأن يحصل رأس النظام السابق وأعوانه على حصانة بينما ما زال هنالك معتقلين من شباب الثورة بتهم لا علاقة لهم بها
محاكمة المجرمين
المنسقية العليا للثورة والمنضمة للمؤتمر اكدت، على ضرورة محاكمة كل من أجرم في حق المعتقلين والمخفيين قسراً، مطالبة بإلغاء قانون الحصانة، مطالبة بسرعة إخراج المعتقلين فوراً، وتعويضهم، والاهتمام بأسر الشهداء، والجرحى من شباب الثورة.
ودعت المنسقية العليا للثورة، كافة أبناء الشعب اليمني، في الاستمرار بالخروج في المسيرات الثورية والوقفات الاحتجاجية حتى تتحقق كافة أهداف الثورة السلمية التي خرج الشعب من أجلها لبناء يمن جديد.