آخر الاخبار

بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية افتتاح أول مكتب لصندوق النقد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هنية ومشعل.. شاهد قيادات حركة حماس تحضر مجلس عزاء الشيخ عبدالمجيد الزنداني إعلان جديد للقيادة المركزية الأمريكية: صاروخ باليستي حوثي باتجاه خليج عدن وهذا ما حدث قرحة الفم.. إليك 5 علاجات منزلية طبيعية وبسيطة تساعد في الشفاء بطارية مذهلة وخارقة .. سخن 10 دقائق تشغّل سيارة كهربائية لمسافة 600 كيلومتر الذهب في طريقه لأول انخفاض أسبوعي خلال 6 أسابيع صورة توثق ظهور مفاجئ للسنوار في شوارع قطاع غزة يرعب الكيان الصهيوني - قام بجولة ميدانية لخطوط المواجهات مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن شركة صرافة يتولى ارادتها سراً أرفع قيادي عسكري في المليشيات مدرج ضمن قائمة العقوبات الدولية

جنرالات الجيش السابقون يتحركون لمنع حزب العدالة والتنمية من الوصول للرئاسة

الجمعة 30 مارس - آذار 2007 الساعة 05 صباحاً / مأرب برس - متابعات
عدد القراءات 4604

كشفت مصادر مطلعة عن خطة وضعها قادة سابقون بالجيش التركي للقيام بانقلاب عسكري ضد حكومة حزب العدالة والتنمية برئاسة رجب طيب أردوغان. وقالت المصادر إن ملامح الخطة التي كانت تحمل اسم "البنت الشقراء" تم التوصل إليها من خلال مفكرة يعتقد أن قائد القوات البحرية السابق أوزدن أورنك كان يدون بها ملاحظاته وبرنامجه بشكل يومي في الفترة ما بين عامي 2003 و20 04، وبها سرد كامل للجهود التي بذلها قائد قوات الدرك السابق الجنرال شنر أراويجور لحمل رئيس هيئة الأركان العامة للجيش التركي السابق حلمي أوزكوك على التحرك ضد حكومة العدالة والتنمية.

وأشارت المصادر إلى أن أراويجور كان يحرض زملاءه الآخرين من قادة الجيش على التحرك للمشاركة في الانقلاب، وأنه أعد خطة "البنت الشقراء" لتنفيذها قبل إجراء استفتاء قبرص تحت إشراف الأمم المتحدة عام 2004، مشيرة إلى أن الخطة كانت تتضمن دفع الطلبة وأعضاء الاتحادات والنقابات المهنية والعمالية للتظاهر وتوزيع المنشورات وإحداث حالة من الفوضى في الشوارع والسيطرة على الإذاعة والتلفزيون، وتحريض الجماهير ضد حكومة أردوغان على اعتبار أنها حكومة دينية رجعية.

وحسبما ذكرت مجلة " نقطة" السياسية الأسبوعية رفض رئيس الأركان حلمي أوزكوك الاستجابة للقادة العسكريين الذين كانوا يعتزمون تقديم استقالة جماعية لوضع الحكومة في مأزق قبل الاستفتاء في قبرص، ما جعلهم يتهمونه بأنه متدين، وأنه من رجال حكومة أردوغان.

وكانت تكهنات في الإعلام الغربي قد ثارت خلال الأشهر الماضية عن احتمال حدوث انقلاب عسكري في تركيا بنسبة 50 % إذا تولى أردوغان منصب رئيس الجمهورية. كما لوح بعض القادة العسكريين السابقين بأنهم لن يسمحوا بهذا الوضع، إلا أن لقاء بين رئيس البرلمان بلونت أرنج ورئيس أركان الجيش الجنرال يشار بويك آنيت حسم الموقف، ليصمت القادة العسكريون بعده.

وفي إطار أجواء التسخين التي يسعى حزب الشعب الجمهوري، أكبر أحزاب المعارضة التركية، إلى إشاعتها لافتعال معركة لا يبدو لها وجود في تركيا حول الانتخابات الرئاسية، ألمح إلى أن الجيش سيتدخل لمنع أردوغان من الوصول إلى مقعد الرئاسة، إلا أن رئيس الأركان رد بأن هذا الأمر ليس من شأن القوات المسلحة وأنه لن ينطق بكلمة واحدة عن الانتخابات.

وشهد الاثنين الماضي لقاء في مقر البرلمان بين رئيس البرلمان ورئيس الأركان وقائدي القوات البرية وقوات الدرك، ويعتقد كثير من المراقبين أنه كان بهدف التأكد من الموقف النهائي للجيش قبل الانتخابات الرئاسية التي ستجرى في مايو المقبل ويحتمل أن يرشح أردوغان نفسه فيها رئيسا، على الرغم من تأكيد رئيس البرلمان أن اللقاء لم يتطرق نهائيا إلى الانتخابات لأنه ليس من حق أية جهة أخرى غير البرلمان التدخل في عملية انتخاب رئيس الجمهورية، مشيرا إلى أن اللقاء جاء ردا على الزيارة التي قام بها من قبل لقادة الجيش.