آخر الاخبار

القوات الخاصة التابعة للشرعية تشارك في فعاليات تمرين الأسد المتأهب بالمملكة الأردنية بحضور دولي من بريطانيا وتركيا وعدة دول أخرى...إستكمال التحضيرات بمأرب لانطلاق المؤتمر الطبي الأول بجامعة إقليم سبأ نقابة الصحفيين تستنكر التحريض ضد مؤسسة الشموع وصحيفة أخبار اليوم وتدعو السلطة الشرعية بمأرب الى التدخل لإيقاف تلك الممارسات عملية نوعية لقبائل محافظة الجوف استهدفت قيادي حوثي بارز ينتمى لصعدة في كمين محكم وحارق السفير اليمني لدى لندن يكشف عن أبرز التفاهمات اليمنية البريطانية حول تعزيز القدرات الدفاعية للحكومة اليمنية وملفات السلام والحرب سلطنة عمان تحتضن مباحثات بين كبار مسؤولي الإدارة الأمريكية وإيران... لتجنب التصعيد بالمنطقة تصعيد عسكري في جبهات جنوب وشمال تعز ولحج وقوات ''درع الوطن'' تدفع بتعزيرات اضافية كبيرة خبر سار.. الشرعية تعلن تفويج ونقل حجاج اليمن عبر مطار صنعاء و4 مطارات اخرى دولية محكمة مصرية تقرر رفع إسم محمد أبو تريكة من قوائم الإرهاب عاجل.. انهيار غير مسبوق للعملة اليمنية أمام الدولار والسعودي ''أسعار الصرف الآن''

حوار مع زعيم يعمل مع عقيلته ليلة العيد

الأحد 19 أغسطس-آب 2012 الساعة 02 صباحاً / مأرب برس ـ حوار - أمين دبوان
عدد القراءات 8286

لم يشد انتباهي الإقبال الشديد من المواطنين على شراء الفستق واللوز والزبيب وشراء بقية ملابس العيد بل ذلك الذي يجمع بقايا علب تلك الأشياء المرمية في الاسواق التي تشهد حركة تجاريه قوية عشية عيد الفطر المبارك وهو منهمك في عمله لا يدري ان كان غدا عيد او أنه يوم جديد فقط.

ما يلفت الانتباه هو أن ترى مواطن آخر مشغول بعمله الحكومي بعيد عن أسرته ليلة العيد في الشارع أنه عامل النظافة أحمد الزعلي.

أحمد يحي حسين الزعلي يبلغ من العمر واحد وعشرون سنة متزوج ولدية أسرة كبيره يعولها مكونة من أربعة عشر فرداً مع إخوته ووالديه في شقة متواضعة جداً.

يقول أحمد بأن راتبه خمسة وعشرون آلف ريال (110) دولارات وتحصل على زيادة قدرها أربعمائة ريال يمني وأضاف عندما سألته هل اشتريت جعالة العيد (حلوى العيد) ضحك وقال بأنه يشتغل من أجل دفع إيجار البيت لأن المستأجر سيخرجهم من البيت إذا تأخر الإيجار يوم واحد.

وأضاف بأن الراتب لا يكفي الإ للإيجار والدقيق أحياناً والآن في ليلة العيد يشتغل إضافي من الساعة التاسعة مساءً إلى الواحدة من أجل آلف ريال يجمعها للإيجار.

وأجاب عندما سألته عن تعاون المواطنين قال لا يوجد تعاون فأصحاب المحلات لا يضعون براميل قمامة أمام محلاتهم بل يرموا القمامة بالشارع.

وأضاف بأن القائمون على صندوق النظافة لم يصرفوا لهم جزمات وكفوف رغم أنهم يشتغلوا وسط الشمس والبرد وقال كانوا يصرفوا لنا بالشهر ثلاث مكانس أما الآن مكنس واحد ولا يوجد جرافات فالتراب والنيس التي تجرفها السيول نرفعها بأيدينا وبمعدات قديمه.

و شكى أحمد من عمله فوق جسر مذبح وقال بأن عمله فوق الجسر خطر على حياته فالناقلات الكبيرة تمر بجانية بشكل سريع جداً وطالب بتوفير عربات نظافة (مكنسة) للمناطق الخطرة وعندما سألته عن أمين العاصمة الجديد قال إذا حسن وضعنا سيكون خير لان الراتب قليل ولا يوجد سكن ولا يوجد علاج.

وسألته عن الثورة فقال بأنه قبل الثورة كان الفندم (الضابط) يصيح ويقول مش وقت عندما أطلب منه أن أنظف مكانه في النقطة العسكرية أما الآن فأصبحوا متواضعين وخففوا الزنط حسب قوله. 

 
أمين دبوان برفقة الزعيم