خبر سار.. الشرعية تعلن تفويج ونقل حجاج اليمن عبر مطار صنعاء و4 مطارات اخرى دولية محكمة مصرية تقرر رفع إسم محمد أبو تريكة من قوائم الإرهاب عاجل.. انهيار غير مسبوق للعملة اليمنية أمام الدولار والسعودي ''أسعار الصرف الآن'' أسرع هدف وانجاز شخصي لرونالدو.. أحداث ساخنة شهدها ديربي الرياض بين النصر والهلال نحو 6 آلاف طن مساعدات من مركز الملك سلمان لـ 14 محافظة يمنية بينها صنعاء الكشف رسميا عن قصة الطائرة التي شوهدت وهي تحلق في سماء عدن لوقت طويل وما هو السبب قاما بحملات حج وهمية بغرض النصب في مكة.. السلطات تعلن القبض عليهما وتحدد جنسيتهما كتائب القسام تكشف عن تدمير 100 آلية إسرائيلية في غزة خلال 10 أيام إطلاق نار وانفجارات قوية تدوي جنوب غرب مدينة غزة.. تفاصيل الكونغرس الأمريكي يعاقب بايدن على تأخير منح القنابل لجيش الاحتلال الإسرائيلي
قال شهود عيان إن تعزيزات كبيرة من جنود الحرس الجمهوري بكامل عتادهم العسكرية ومجاميع مسلحة توافدت إلى حي الحصبة بالقرب من وزارة الداخلية يعتقد أنها قدمت من خارج صنعاء.
وأشار سكان في الحي لـ "مأرب برس" إن الجنود والمسلحين قاموا بالتمركز عند جولة الساعة وحفر خنادق ووضع المتاريس كما لاحظوا حركة انتشار أيضا لمسلحين آخرين يعتقد أنهم من أتباع الشيخ صادق بن حسين الأحمر.
لكن شاهد عيان أكد في اتصال مع "مارب برس" إن هذه التحركات ليست جديدة وأنها مستمرة منذ حوالي أسبوع مشيرا إلى تزايد في عدد جنود الحرس والمسلحين لكن ليس بالشكل الكبير .
وشهد حي الحصبة معارك ضارية في مايو من العام الماضي بين قوات موالية للرئيس السابق على عبدالله صالح ومسلحين من أتباع الشيخ صادق الأحمر أدت إلى تدمير معظم منازل الحي والمؤسسات الحكومية وسقوط عدد كبير من القتلى والجرحى من الجانبين كما تعرضت وزارة الداخلية نهاية الشهر الماضي إلى عملية اقتحام ونهب قام بها جنود ينتمون لمعسكر النجدة المحاذي للوزارة وعدد من المسلحين المدنيين وأسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 15 شخص وإصابة قرابة 40 آخرين .
وقالت مصادر صحفيه أن هناك قوات للحرس الجمهوري تحاصر حاليا وزارة الدفاع من الجنود الذين يطالبوا بصرف مستحقاتهم قبل أحالتهم الى المنطقة الجنوبية بحسب القرار الذي اصدره الرئيس عبدربه منصور هادي قبل ايام وقضى بضم الويه من الحرس الجمهوري الى المناطق العسكرية التي تتمركز فيها ولم يتم التأكد من مصدر رسمي حتى الآن .
واشارت تلك المصادر أن قوات الجيش والشرطة العسكرية كثفت انتشارها في محيط وزارة الدفاع خشية محاولة اقتحام مبنى وزارة الدفاع اليمنية من قبل مئات الجنود من الحرس الجمهوري – الذين وصفهم المصدر بالمتمردين على قرارات هادي.