تعز: اشتباكات بين أطقم عسكرية ومسلحين في شارع وادي القاضي وسط المدينة

الإثنين 13 أغسطس-آب 2012 الساعة 11 مساءً / مأرب برس ـ محمد الحذيفي
عدد القراءات 6251
 
 

أخذت ظاهرة تجنيد الأطفال في المعسكرات بالاتساع فقد ذكرت مصادر متطابقة أن أكثر من 500 طفل تحت سن الثامنة عشر جندوا خلال العام الماضي في معسكر اللواء " 33 " كبدلاء لمن تم تسريحهم من الجنود بعد انضمامهم للثورة الشبابية والشعبية أو تجنيدهم كاحتياط تحسبا لأي تصعيد قد يؤدي لإنفجار الوضع في اليمن.

فيما لم ينفي أو يؤكد المسئولين العسكريين فين اليمن هذه الأنباء.

وكان تقرير للأمم المتحدة كشف عن تفاقم ظاهرة تجنيد الأطفال في اليمن خصوصاً منذ اندلاع حركة الاحتجاجات والأزمة السياسية الطاحنة التي تعيشها البلاد منذ مطلع العام الماضي.

 وأشار تقرير قدمه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إلى مجلس الأمن الدولي إلى أن المنظمة الدولية وشركاءها رصدوا تجنيد الأطفال في اليمن في صفوف الجيش والجماعات القبلية المسلحة وأيضاً من جانب جماعة الحوثي وتنظيم القاعدة وأنصار الشريعة.

ولفت تقرير بان كي مون السنوي حول الأطفال إنه "تم توثيق تجنيد واستخدام الأطفال من قبل الجيش المناصر للثورة الشبابية وأيضاً من قبل القوات التي يقودها أقارب الرئيس السابق علي عبدالله صالح فضلاً عن تجنيدهم ضمن الميليشيات القبلية المسلحة".

  اشتباكات في وادي القاضي

ودارت اشتباكات محدودة بين مسلحين وأطقم عسكرية في وادي القاضي عندما مرت الأطقم العسكرية في شارع وادي القاضي ووجدت مجموعة من المسلحين يتمركزون هناك بالقرب من أرضية يعمل في حفرها " بكلونين " للحفر داخل موقع شركة "جلب" مقابل المجمع القضائي التي تتمركز فيه قوات من الشرطة العسكرية.

شهود عيان قالوا لـ" مأر ب برس " أن طقمين عسكريين مروا من وادي القاضي ما بين الساعة الثانية والثالثة والنصف عصرا وعند مشاهدتهم مجموعة مسلحة يقدر عددهم ما بين 4 – 6 مسلحين حاولوا التوقف وإذا بالمسلحين أشهروا أسلحتهم باتجاه الطقمين فحدثت اشتباكات لم تسفر عن وقوع أي إصابات مما اضطر الاطقم العسكرية إلى الانسحاب.