حجة: صندوق النظافة يختتم ورشة عمل للحد من انتشار النفايات وتلوث البيئة

الثلاثاء 17 يوليو-تموز 2012 الساعة 09 مساءً / مأرب برس - خاص
عدد القراءات 2395
 
 

اختتمت اليوم بمحافظة حجة ورشة العمل الخاصة " بخلق شراكة مع المجتمع المحلي ومنظمات المجتمع المدني للحد من ظاهرة انتشار النفايات وتلوث البيئة بمحافظة حجة " بمشاركة 50 مشاركا ومشاركة يمثلون منظمات المجتمع المدني والمجالس المحلية والإعلام.

وفي ختام الورشة أكد مدير عام صندوق النظافة محمد عبدالرحمن شرف أهمية توفير شرطة حماية البيئة في أقسام الشرطة ، بما يكفل ضبط المخالفين من الأهالي ممن يعبثون بالبيئة ولا يبالون من وضع النفايات في غير مواضعها المحددة.

ودعا شرف المشاركين إلىيكونوا عند مستوى المسؤولية في القيام بواجبهم تجاه الأمانة الملقاة على عاتقهم في حماية البيئة والنهوض بمستوى النظافة في مركز المحافظة والمدن الرئيسية كمرحلة أولى ومن ثم إلى باقي مناطق ومديريات المحافظة.

من جهته أكد وكيل المحافظة المساعد اسماعيل المهيم أهمية أن يعي الجميع أفراداً ومؤسسات أهمية أن يكونوا حماة للبيئة من أي تلوث على اعتبار أن الأوبئة إذا ما انتشرت فإنها ستصيب المجتمع بالأمراض المتعددة، وهو ما يتطلب من الجميع استشعار المسؤولية تجاه ذلك.

ودعا الوكيل كافة الخطباء والمرشدين والإعلاميين إلى بذل مزيد من الجهود في سبيل توعية المواطنين على مختلف المستويات بضرورة حماية أنفسهم من البيئة الملوثة، مشيداً بالدور الذي يقوم به صندوق النظافة والتحسين في سبيل النهوض بمستوى النظافة منوها إلى أهمية تكاتف الجهود مع أعمال الصندوق لخلق بيئة نقية خالية من التلوث.

وأوصى المشاركون في ورشة العمل الخاصة على ضرورة تشكيل مجالس الأحياء السكنية وأصدقاء البيئة وتكثيف حملات التوعية و الإرشاد على مستوى المساجد والإذاعة المحلية والمؤسسات التعليمية .

وأكدت الورشة على ضرورة التنسيق بين الصندوق والمجالس المحلية ومنظمات المجتمع المدني في الحفاظ على البيئة وإعداد خطة نزول ميداني للتوعية بالأضرار البيئية الناجمة عن انتشار النفايات.

وشددت الورشة في توصياتها على أهمية تفعيل قانون النظافة وإخراجه إلى حيز التنفيذ، إلى جانب إعداد الدراسات المتعلقة بظاهرة تراكم المخلفات ، وكذا إقامة دورات تأهيلية لعمال النظافة لتمكينهم من العمل وفق آلية متطورة تواكب اتجاهات المجتمع بهذا الشأن مع تعزيز آليات ومعدات النظافة وإدخال التقنيات اللازمة إليها..كذا على ضرورة تحديد مواقع ملائمة للتخلص من النفايات بما يكفل تحجيم أضرارها.

وأشارت التوصيات إلى أهمية ربط مادة التربية البيئية في مناهج التربية والتعليم وتدريسها بالكليات الجامعية والاستفادة من البحوث والدراسات المتعلقة بالبيئة ، فضلاً عن العمل على ترجمة أهداف الورشة إلى واقع عملي بما يحقق الأهداف المرجوة منها.

كما وزع صندوق النظافة في ختامه للورشة الشهادات على المشاركين والمشاركات بعد إلقاء عدد من الكلمات من قبل المشاركين اشادت بالدورة ودعت إلى تنظيم دورات مماثلة في الايام القادمة لتعم الفائدة الجميع .

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن