مواصفات هاتف Galaxy M35 الجديد من سامسونغ دولة عربية تعلن سداد جميع ديونها إلى صندوق النقد الدولي موسم غير مسبوق.. رقم قياسي يدخل باير ليفركوزن تاريخ الدوري الألماني أول تعليق من البنك المركزي حول خروج مبالغ مالية عبر مطار عدن دون علم البنك بها الأرصاد يتوقع هطول أمطار رعدية في عدد من المحافظات خلال الـ 24 ساعة القادمة حماس تعلن استعادة قوتها في كل ميادين المواجهة بغزة - قيادي بارز في حماس يتحدث عن فرصة تاريخية للقضاء الكيان الصهيوني كتائب القسام تبث مشاهد لاستهداف طائرة أباتشي.. وأبو عبيدة يوجه رسالة سخرية لـ نتنياهو إسرائيل تنتقم من علماء واكاديميي غزة .. الجيش الإسرائيلي يقتل أكثر من 100 عالم وأكاديمي القيادة المركزية الأمريكية تصدر بياناً بشأن حادثة استهداف سفينة النفط غربي الحديدة صاروخ يستهدف ناقلة نفط غربي الحديدة
اطلقت سبع منظمات انسانية الاربعاء تحذيرا مشتركا للدبلوماسيين الغربيين المشاركين في اجتماع مجموعة اصدقاء اليمن، قالت فيه ان اليمن على شفير ازمة غذاء كارثية.
وجاء التحذير متزامنا مع بدء انعقاد اجتماع الرياض الذي من المقرر ان يناقش عملية الانتقال السياسي في اليمن، و البحث عن كيفية مساعدة الحكومة اليمنية الجديدة لاعادة بناء مؤسساتها بعد اكثر من عام من الاضطرابات السياسية التي كادت ان تدخل البلاد في اتون حرب اهلية شاملة.
و اعربت منظمة اوكسفام الاسبوع الماضي عن قلقها الشديد من قرار وزيري من الولايات المتحدة و بريطانيا عدم حضور اجتماع الرياض، و اتهمت في تقرير مستقل الدول المانحة بالبحث عن الاسباب لعدم تقديم المساعدات لليمن. و وصفت قرار عدم حضور الاجتماع بانه يظهر مدى عدم وجود الارادة السياسية، و يخفض من سقف التوقعات من القيادة الدولية فيما يتعلق بالازمة الجوع الحرجة في اليمن.
و قالت مديرة اوكسفام، بيني لورانس "ان الاسر اليمنية على حافة الهاوية و قد استنفذوا جميع سبل تحمل هذه الازمة".
على الصعيد نفسه، استبقت وزارة الخارجية الامريكية اجتماع الرياض بنشر صحفة حقائق على موقعها الرسمي في الانترنت، حول المساعدات الامريكية لليمن، اشارت فيه الى ان الولايات المتحدة تعتزم رفع المساعدات التي تقدمها لليم ن للعام 2012 بمقدار 2 مليون دولار عن العام الماضي ليصل مجموعها الى 147 مليون دولار، من 145 مليون دولار عام 2011.
و بالمقابل ستقوم الولايات المتحدة بخفض مساعداتها المدنية من 115 مليون دولار في عام 2011 الى 111 مليون هذا العام. و بحسب بيان وزارة الخارجية فان تلك المساعدات المدنية تشمل المساعدات الانسانية و تطوير الدعم المقدم لعملية الانتقال السياسي.
و تعتزم الولايات المتحدة ايضا خفض الدعم الذي تقدمه للتنمية و عملية الانتقال السياسي من 52 مليون دولار في العام 2011 الى 38 مليون دولار هذا العام.
و شهدت اليمن خلال عام احتجاجات شعبية عارمة في جميع انحاء البلاد، قادت الى اجبار الرئيس السابق علي عبدالله صالح الى التنحي عن منصبه كرئيس للبلاد بموجب اتفاق لنقل السلطة تم برعاية خليجية و بمباركة المجتمع الدولي.
و تتهم المعارضة صالح بالوقوف وراء الانفلات الامني الذي تشهده البلاد، من خلال دعمه لجماعة انصار الشريعة المرتبطة بتنظيم القاعدة و تسهيل تحركاتها الامنية نتيجة لاستمرار تولي اقاربه مناصب قيادية عسكرية و امنية حساسة.
و تخوض الحكومة اليمنية بمساعدة الولايات المتحدة و المجتمع الدولي حربا عنيفة على تنظيم القاعدة الذي يسيطر على اجزاء من محافظة ابين.
و تعرض التنظيم خلال الايام القليلة الماضية لهجوم عسكري واسع في محافظة ابين نفذتها قوات الجيش بمساندة شعبية و استطاع تحرير مناطق محدودة، لكن ذلك لم يثني تنظيم القاعدة و الجماعات التابعة له عن نقل المعركة الى قلب العاصمة صنعاء. اذ و على بعد مئات الامتار من دار الرئاسة الذي ما زال يسيطر عليه الرئيس السابق صالح، فجر انتحاري نفسه وسط المئات من الجنود اثناء قيامهم بالاستعدادت لاحياء عرض عسكري بمناسبة العيد الوطني للبلاد، واسفر الهجوم عن مقتل نحو 100 من الجنود المشاركين، وجرح ما لا يقل عن 300 اخرين.
و يرى بعض السياسيون ان على المجتمع الدولي اليوم اظهار قدر اكبر من الجدية في اخراج اليمن من صراعها الطويل مع شبح الجوع الذي يتهددها، ليتسنى للحكومة الجديدة القيام بالدور المناط بها في اطار الحرب العالمية على الارهاب.
و دعى محمد ابو لحوم رئيس تنظيم العدالة و البناء اجتماع الرياض الى تقديم الدعم العاجل لانقاذ اليمن، و قال "يجب ان تنعش نتائج اجتماع الرياض امال ملايين اليمنيين في عودة الاستقرار و الحياة الطبيعية الى بلادهم، و ذلك من خلال تقديم الدعم العاجل لانقاذ البلاد من التدهور الاقتصادي الحاد الذي تشهده".
و يضيف ابو لحوم "ان على دول الاقليم و المجتمع الدولي الوقوف الى جانب اليمن و مساعدته في مواجهة خطر الجوع، لكي لا يقع فريسة للارهاب"
و ما بين مطرقة الجوع و سندان الارهاب يبقى الوضع الاقتصادي مرشحا للمزيد من التدهور، و تبقى البلاد على شفير كارثة انسانية قد لا يمكن تجنبها.