وزير التخطيط والتعاون الدولي يؤكد مساعدة العالم لليمن في المسار التنموي وتحقيق الوحدة والاستقرار

الخميس 23 فبراير-شباط 2012 الساعة 09 مساءً / مأرب برس - صنعاء -أنور حيدر:
عدد القراءات 4838

أكد وزير التخطيط والتعاون الدولي إلتزام وزارته باسم الحكومة بتشجيع الاعمال التي تؤدي الى التنمية وتعزيز الشراكة مع منظمات المجتمع المدني باعتبارها الرديف الحقيقي لعملية التنمية في اليمن .

وقال الدكتور محمد السعدي :"إن حكومة الوفاق الوطني تعمل اليوم كفريق واحد من أجل بناء اليمن"، مؤكدا أ ن الإرادة السياسية والإدارة المتقنة ستحل الكثير من الاختلالات الموجودة بسبب سواء الادارة". داعيا الى تكاتف الايادي من أجل بناء اليمن .

وأشاد السعدي - في افتتاح حفل تدشين برنامج التعزيز المؤسسي لمنظمات المجتمع المدني الذي نظمته وحدة التعزيز المؤسسي لمنظمات المجتمع المدني في مركز ادارة الاعمال للدراسات العليا وبالشراكة مع مشروع استجابة وكالة التنمية الامريكيه- أشاد بدور الجامعات الراهن، الذي قال انه مهم جدا في مجال البناء المكثف وليس العودة للانتظار حتى ينضج الجنين، موضحا ان الموضوع الاداري هو الأهم في هذه المرحلة الصعبه التي تمر بها اليمن.

وقال:"تجاوزنا الصراع ونحتاج اليوم لتكاتف الايدي للبناء المشترك ، موضخا أن الدعم المقدم من المجتمع الاقليمي والدولي لليمن يأتي في اطار دعم المسار التنموي.

ودعا الوزير السعدي، الخبراء في الجامعات اليمنية ومنظمات المجتمع اليمني الى تكاثف الجهود خصوصا في تحقيق مطلبي الوحدة والامن والاستقرار اللذان قال :"ان العالم يساعد اليمن فيهما".

من جانبه دعا نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور محمد مطهر الى تكثيف نشاط الوكاله الامريكيه خلال هذه المرحلة الجديدة، في حين اعلن رئيس جامعة صنعاء الدكتور خالد طميم ان جامعة صنعاء ستصبح جامعة رقمية خلال الشهور القادمة من خلال الدعم الذي تقدمه وزارة التخطيط والتعاون الدولي للجامعة.

وقال طميم في حديثه بحفل التدشين :"ان المراكز البحثية التي تم انشاؤها داخل جامعة صنعاء تم ربطها بالمجتمع، فيما أوضح مدير مركز ادارة الاعمال بجامعة صنعاء الدكتور أحمد مبارك " ان المشروع الذي يتبع وحدة التعزيز المؤسسي لمنظمات المجتمع المدني بمركز ادارة الاعمال سيختار ما بين 7 و 9 منظمات من اجمالي المنظمات المشاركة في البرنامج بعد اجتيازها الاختبارات ومنحها شهادة من المركز معترف بها دوليا .

ومن جانبها أكدت مديرة المشاريع بالوكاله الامريكيه استيفي ووكر :" ان مشروع استجابة يعمل اساسا مع الحكومة اليمنية ومنظمات المجتمع المدني عبر تقديمه الدعم في صياغة السياسات والخطط والبرامج بهدف تعزيز البناء المؤسسي حكوميا ومدنيا بما يسهم في تقديم الخدمات للمجتمع بنوعية جيدة"

وبدوره أوضح المدير الفني بالوكالة الامريكية للتنمية الدولية شارلس ويرمان "ان اليمن يمر بخطوات ديمقراطية تقدم فرصة لتعزيز العلاقات والروابط بين الحكومة ومنظمات المجتمع المدني. موكدا مواصلة دعم مركز ادارة الاعمال واعداد مناهج شاملة موجهة لمنظمات المجتمع المدني بما يحقق الاهداف المنشودة والديمومة بعد استكمال المشروع.