نفذ أبناء قبيلة أرحب صباح الخميس وقفة احتجاجية في منطقة زندان، تعبيرا عن رفضهم لبقاء معسكرات الحرس الجمهوري في المديرية، بالتزامن مع وصول وفد التهدئة من قبل اللجنة العسكرية إلى المنطقة، في سياق مهامها لإنهاء المظاهر المسلحة.

وطالب أبناء قبيلة أرحب برفع المعسكرات من المنطقة، التي تشهد حربا عنيفة منذ عدة أشهر، بين القبائل ومعسكرات الحرس الجمهوري,

وأكد أبناء أرحب في بيان لهم اليوم بأنهم لا يمكنهم التعايش مع المعسكرات التي قتلت أبناءهم ودمرت قراهم ومساكنهم وممتلكاتهم، مطالبين بسرعة إخراج المعسكرات من المنطقة إلى أماكن أخرى تحمي حدود اليمن وثغورها .

وأعلن أبناء أرحب رفض أي حصانة تعطي لمن تورطوا في قتل أطفالهم ونسائهم وعلى رأسهم الرئيس صالح وعائلته، مشيرين إلى أن معسكرات الحرس الجمهوري المتواجدة في المنطقة قصفت قراهم وهدمت بيوتهم ودمرت آبارهم ومزارعهم، وتسببت في سقوط أكثر من 100 قتيل و300 جريح، ونزوح آلاف الأسر إلى الكهوف والجبال وبطون الأودية وهدم المئات من البيوت وتدمير عدد من المساجد والمحلات التجارية.

ودعا البيان المبعوث الدولي للأمم المتحدة جمال بن عمر وسفراء الدول الدائمة العضوية وسفراء دول الإتحاد الأوربي وسفراء دول مجلس التعاون الخليجي والمنظمات الحقوقية والإنسانية ووسائل الإعلام المختلفة إلى زيارة أرحب والإطلاع عن كثب على حجم الجرائم المهولة والمروعة التي ارتكبت بحق الإنسان والحيوان والنبات من قبل قوات الحرس الجمهوري .