التقى القائم بأعمال رئيس الجمهورية، عبد ربه منصور هادي، اليوم الثلاثاء، بمدير المعهد الديمقراطي الوطني الأميركي لشؤون الشرق الأوسط، ليس كامبل، وذلك في إطار المساعي الأميركية للتوصل إلى اتفاق لنقل السلطة سلميا في اليمن.

ونقلت وكالة يونايتد برس إنترناشونال عن هادي خلال لقائه بكامبل تأكيده على أن الأولوية حاليا هي لضمان عدم حدوث أي عمليات انتقامية لمحاولة اغتيال علي عبد الله صالح، وكبار قادة الدولة في اليمن.

وقال هادي بأن الأولوية كانت عقب محاولة الاغتيال في وقف إطلاق النار فورا وإخراج المسلحين من العاصمة وفتح الطرقات وتسهيل تحركات المواطنين، أما الآن فإن الأولوية في ضمان عدم الانتقام لمحاولة اغتيال الرئيس علي عبد الله صالح وكبار قادة الدولة.

وثمن هادي اهتمام الولايات المتحدة الأمريكية بالأحداث التي تشهدها اليمن واهتمام الاتحاد الأوربي ومجلس التعاون الخليجي، واستعرض خلال لقائه بكامبل الخطوات والإجراءات الممكنة لتلافي خطورة الوضع في اليمن، والعمل بشكل فوري على إجراء اتصالات لتهدئة الموقف وتخفيف التوتر والحيلولة دون حدوث أي ردود أفعال انتقامية.

وأكدت وكالة يونايتد برس إنترناشونال بأن سيطرة أبناء وأقارب صالح على مفاصل الجيش والأمن تحول دون تسلم هادي للسلطة، بالإضافة إلى وجود تهديدات حقيقية على حياته في حال قرر الإعلان عن تسلمه مقاليد السلطة كرئيس انتقالي لليمن.