وجهت الشركات العاملة في ملعب الوحدة بأبين شكوى عاجلة إلى محافظ أبين المهندس أحمد الميسري تشتكي فيه تصرفات كتيبة الأمن المركزي والمكلفة بحراسة الموقع منذ انتهاء فعاليات (خليجي 20).

وجاء في حيثيات الشكوى التي تلقى (مأرب برس) نسخة منها، أن الشركات التي تعمل وتقوم بتشطيب الإعمال المتبقية لم تعد قادرة على العمل وسط المضايقات والاستفزازات اليومية التي تتعرض لها من الجنود والتي وصلت في بعض المرات إلى الاعتداء بالأيدي, بالإضافة الى تحويلهم غرف الملعب وملحقاته الخاصة الى (سكن) خاص بهم وأماكن لتناول القات بما في ذلك الصالات الرئاسية وغرف كبار الضيوف ،، إلى جانب قيامهم بكسر ابواب الحمامات التي أصبحت في وضع (مزر) جراء الاستخدام غير السليم لها والإسراف الكبير في خدمات الكهرباء والماء ورمي مخلفات الغذاء والنفايات في جميع أرجاء الملعب ودخول الأطقم العسكرية الى منطقة المستطيل الأخضر بصورة تنم عن جهل كبير ووعي قاصر تجاه المنشأة الرياضية الضخمة التي كلفت خزينة الدولة مليارات الريالات.

الى ذلك علم موقع "مارب برس" أن افراد الأمن البالغ عددهم أكثر من 600 شخص قد حولوا ملعب الوحدة الى سكن خاص بهم منذ انتهاء فعاليات خليجي 20 تحت غطاء حراسة الملعب وحمايته. وذكرت التقارير الواردة من هناك ان أعمال تكسير للأبواب وتشويه عام للمنظر الجمالي للملعب قد تم بسبب جهل هؤلاء لطبيعة المهمة التي جاءوا من أجلها. وطالب عدد من المهتمين والمتابعين للشأن الرياضي بإخراج العسكر من الملعب أو إلزامهم في البقاء أمام البوابات الخارجية وتوفير السكن اللازم لهم أمامها بدلا من العبث الدائر حاليا في جميع ملحقات الملعب والتي حولته وفي فترة قصيرة جدا الى أشبة مايكون بمقلب قمامة. وشددوا على ضرورة ألزام إفراد كتيبة الأمن بالحضور الى المدرجات للتشجيع دون أسلحة أو ارتدا بزتهم العسكرية وعدم ممارسة أساليب الاستقواء على الجماهير الحاضرة للمباريات كما حصل في مباراة حسان الأخيرة أمام ضيفه أهلي صنعاء الجمعة الماضية.