مواصفات هاتف Galaxy M35 الجديد من سامسونغ دولة عربية تعلن سداد جميع ديونها إلى صندوق النقد الدولي موسم غير مسبوق.. رقم قياسي يدخل باير ليفركوزن تاريخ الدوري الألماني أول تعليق من البنك المركزي حول خروج مبالغ مالية عبر مطار عدن دون علم البنك بها الأرصاد يتوقع هطول أمطار رعدية في عدد من المحافظات خلال الـ 24 ساعة القادمة حماس تعلن استعادة قوتها في كل ميادين المواجهة بغزة - قيادي بارز في حماس يتحدث عن فرصة تاريخية للقضاء الكيان الصهيوني كتائب القسام تبث مشاهد لاستهداف طائرة أباتشي.. وأبو عبيدة يوجه رسالة سخرية لـ نتنياهو إسرائيل تنتقم من علماء واكاديميي غزة .. الجيش الإسرائيلي يقتل أكثر من 100 عالم وأكاديمي القيادة المركزية الأمريكية تصدر بياناً بشأن حادثة استهداف سفينة النفط غربي الحديدة صاروخ يستهدف ناقلة نفط غربي الحديدة
قلل متابعون ومختصون في شؤون القاعدة من أهمية إعلان التنظيم تأسيس جيش في اليمن تحت اسم "عدن أبين"، ويرى الباحث نبيل البكيري في مقابلة مع "إيلاف" أنّ الإعلان عن إطلاق هذا الجيش هو رسالة من فرع القاعدة في اليمن إلى دول الجوار المشاركة في خليجي عشرين مفادها أن الاستقرار معدوم.
يظهر القيادي اليمني في تنظيم القاعدة قاسم الريمي ف ي تسجيل صوتي جديد معلنا إنشاء كيان جديد للتنظيم في اليمن تحت مسمى جيش "عدن-أبين".
ذات التسمية لذات الأفكار التي كانت قد أطلقت قبل 13 عاما على تيار جهادي قتل عددا من السياح فأعدم زعيمه أبو الحسن المحضار في العام 1999 بعد معارك بين أنصاره والجيش عرفت بمواجهات جبال حطاط في محافظة أبين جنوب اليمن.
عقد ونيف مضت بين إعلان المحضار والريمي، وكلاهما أنشئا الجيش بهدف "تحرير اليمن من الصليبيين وعملائهم المرتدين".
ويعد الريمي من الشخصيات الأكثر جدلا في القاعدة وأحد الفارين من سجن الأمن السياسي قبل أربع سنوات مع 22 من أعضاء القاعدة وقد أعلن عن مقتله أكثر من 3 مرات بدءا من العام 2007 وآخرها كان في 15 يناير/ كانون الثاني من العام الجاري.
وأدرجت وزارة الخارجية الأمريكية ولجنة العقوبات التابعة للأمم المتحدة قاسم الريمي في قائمة المشمولين بالعقوبات على المتورطين في أعمال إرهابية، معتبرة الريمي بأنه القائد العسكري لتنظيم قاعدة الجزيرة العربية وفرعه في اليمن وأنه مسؤول عن تجنيد الأعضاء الجدد في فرع المنظمة باليمن.
ويلقب الريمي بـ "أبوهريرة الصنعاني"، ويعد ضمن قائـمة الـ85 التي نشرتها وزارة الداخلية السعودية وكان سائقا لأسامة بن لادن، وأمضى نحو ثلاث سنوات في سجن الأمن السياسي بصنعاء، وفي فبراير 2006 كان الريمي واحدا من مجموعة الـ23 الفارين من السجن، وعندما تم تكوين تنظيم القاعدة الجديد في اليمن باسم (قاعدة الجهاد في جزيرة العرب) أعلن كقائد عسكري ميداني للتنظيم.
وضع مادي صعب
هذه المرة ليس تسجيلا مصورا وإنما تسجيل صوتي مدته قرابة 15 دقيقة أورد فيه الريمي أنهم قاربوا على "وضع اللبنات الأولى لجيش عدن أبين وهو خط الدفاع عن الأمة ودينها وتحرير مقدساتها وتطهير أراضيها من الصليبيين وعملائهم المرتدين".
ويشكو قاسم الريمي من الوضع المادي على ما يبدو في هذه التسجيل حيث قال: "نقول للأعداد التي وصلت من الإخوة ثم اعتذرنا منهم: أنـّا لا نجد ما نحملكم عليه وليس في مقدورنا في هذه الفترة استيعابكم" داعيا إياهم إلى الاستعداد بالأمور الشرعية والتقنية وعلم الكيمياء والفيزياء والإلكترونيات والكهرباء.
واعترف بالمعاناة التي لاقاها التنظيم من "ألم وشدة وقصف وقتل"، معتبرا أنهم نجحوا بتوجيه ضربات "للعدو الصليبي وعملائه"، ومنها استهداف الأمير محمد بن نايف نائب وزير الداخلية السعودي، ومحاولة النيجيري عمر الفاروق تفجير طائرة أمريكية في أجواء ولاية ديترويت الأمريكية.
واعتبر أنّ قرار التنظيم بمهاجمة مقار جهاز الأمن السياسي جاء ردا على الدعم الأجنبي لمكافحة الإرهاب
وأفصح الريمي عن تشكيل جناحين الأول يخطط لتنفيذ عمليات خارج اليمن، واعدا بعملية "تشفي غليل المسلمين"، وآخر ليقوم بعمليات داخل اليمن، ويسعى لجر القوات اليمنية لمواجهات "استنزافية".
دعاية إعلامية
يقول الباحث في شئون القاعدة نبيل البكيري لـ"إيلاف" إنه وبرغم عدم وجود ما يثبت أنّ الكيان الذي أعلن تشكيله في التسجيل، إلا أنه لا يخرج عن السياق العام".
وأضاف البكيري: "الفكرة جديدة قديمة، وتعود إلى أبو الحسن المحضار الذي أسس تنظيما باسم جيش عدن أبين في 1997 في محافظة أبين والذي انتهى بقتل سياح أوروبيين وتسببت بمواجهات جبال حطاط ثم ألقي القبض على أبو الحسن المحضار وأعدم في 1999، لكن الجديد حاليا أنها جاءت من تنظيم القاعدة، ولا تقدم جديد بقدر ما تقدم دعاية إعلامية للقاعدة وليست حقيقة واقعية على الأرض".
ورأى الباحث البكيري إن "القاعدة أصبحت اليوم مطاردة في جميع الاتجاهات سواءً من القوات الحكومية أو القوات الدولية المتواجدة في خليج عدن وغيره، وبالتالي القاعدة حاليا تشتغل على مسار الإعلام أكثر مما تشتغل على مسار الواقع الجغرافي والعسكري
وحول قاسم الريمي وظهوره الجديد اعتبر نبيل البكيري بأنه "مجرد تبادل أدوار بين القيادات الشابة للقاعدة في اليمن التي هربت في 2006، وبالتالي لا جديد في هذا التسجيل لكنها كجانب سياسي تعتبر رسالة أرادت القاعدة إبلاغها، كون اليمن سيستضيف خليجي 20 في محافظتي عدن وأبين، فأعتقد أن هذا التسجيل يأتي كرسالة سلبية لدول الجوار بعدم وجود أمن واستقرار في اليمن وبالتالي استحالة إقامة الفعالية".
ورأى إنه وبالرغم من أن "القاعدة لا تركز على مثل هذه الجوانب لكن تريد إيصال رسالة تؤكد فيها إن القاعدة تعيد بناء كيانات جديدة بمسميات أخرى وهذه المسميات لا تخرج عن الإرث الفكري للقاعدة من قبيل جيش عدن أبين وهو نسبة إلى حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم وهو الحديث الذي تتكئ عليه القاعدة في جزيرة العرب، ويعتبر من أهم الشعارات التي تستند عليه في تجنيد الأفراد".
وحسب نبيل البكيري فإن قاسم الريمي "رجل خلفيته التعليمية متدنية ولم ينه المراحل الأولى من دراسته واختفى من 15 إلى 20 سنة فاغترب كعامل عادي في اليمن والسعودية، ليس له علاقات مع محيطه الأسري فما بالك مع المحيط الاجتماعي".
وأضاف إنه "شخصية غامضة وغريبة، اختفى فترة طويلة بشكل غامض وفجأة يخرج كقيادي للجناح العسكري للقاعدة غي جزيرة العرب".