آخر الاخبار

بعد مزاعم عن غيابه.. حسم موقف الشناوي من مباراة الأهلي المصري والترجي التونسي مشروع سري لإيقاف دوران الأرض.. تفاصيل لحظة تعرض أمريكا لضربة نووية وكالة بلومبرج الأميركية تكشف عن أسباب منع الحكومة إصلاح كابل الإنترنت الرئيسي الذي تضرر في البحر الأحمر خطاب ناري للرئيس أردوغان متوعدا نتنياهو وإسرائيل عن كل قطرة دم بغزة هذا ما قام به مشرف حوثي مع 6 أطفال فرو من احدى المراكز الصيفية الحوثية قد تصل إلى 7 أو 8 درجات...العالم الهولندي يحذر من زلازل مدمرة ستقع الأسبوع المقبل تشمل تعيينات وإعفاءات.. الملك سلمان يصدر أوامر ملكية “عاجلة” في السعودية فرار عشرات التجّار من صنعاء رفقة نشاطهم التجاري بصورة نهائية الى مناطق الشرعية عاجل : ثلاثة من أعضاء مجلس القيادة الرئاسي يصلون المنامة وبمعيتهم وفد رفيع رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق يوجه انتقادا ساخرا  للإدارة الأمريكية بخصوص تعاملها مع الحوثي... من كانوا يحثونا على الانخراط مع الحوثيين لصنع السلام معهم  هم الآن في صراع مع الحوثي

حزب الرابطة: الحوار المقتصر على طرفين هو حوار لا جدوى منه

الجمعة 03 سبتمبر-أيلول 2010 الساعة 02 صباحاً / مأرب برس- خاص:
عدد القراءات 7498

قالت قيادة حزب الرابطة (رأي) إن رفضها الدخول في الحوار المتفق بشأنه بين الحزب الحاكم وأحزاب اللقاء المشترك ليس عائدا إلى اشتراط النائب الثاني لرئيس المؤتمر الشعبي العام الحاكم الدكتور عبد الكريم الإرياني خيار الفيدرالية الدي تقدم به حزبها, إنما لـ"الأسس غير السوية للحوار وآلياته المتفق عليها بين طرفي اتفاقي 23 فبراير2009م و17 يوليو2010م والتي يراد إلزام الأطراف الأخرى باتفاقات غيرهم".

وأضافت قيادة (رأي) في سياق ما قالت إنه ردها على رسالة تلقتها من قيادي بارز في اللقاء المشترك, "نسعى لأن يكون هناك ما طالبنا به من حوار لا يستثني أحداً وبلا سقوف ونناقش فيه كل الأزمات ونتقبل كل الآراء, ويشارك جميع الأطراف في التمهيد له والتحضير له بعيداً عن الإقصاء والتقاسم والاتفاقات التي تجاوزتها الأحداث", مطالبة "شركاء اتفاقي 23 فبراير2009م و17 يوليو2010م أن يقفوا عند هذا الحد من السير في حوار أسسه وآلياته ومنطلقاته هي المانعة أصلاً للحوار الحقيقي المطلوب".

وخاطبت القيادي المعارض, الذي لم تذكر اسمه "إن ما جاء في رسالتكم الكريمة من اتفاقكم الكلي معنا على ضرورة تواجد الحراك الجنوبي وقيادات معارضة الخارج والحوثيين, وأنه بدون تواجدهم وتسهيل الأمر عليهم للحضور لا معنى للحوار, فإن هذا يستلزم بالضرورة عدم استمراركم في حوار لا معنى له؛ لأن هذا الذي يتم التمهيد له يقوم على أسس وآليات ومنطلقات أصلاً غير مقبولة منّا وهي مانعة لحضور غير من وضعوها ولا نعتقد أن أحداً يقبلها سوى طرفي اتفاقي 23 فبراير2009م و17 يوليو2010م".

وزادت, في ردها الذي تسلم "مأرب برس" نسخة منه, أن "الاستمرار في التمهيد والتحضير لحوار لا يعالج الأزمات الملتهبة، إنما يزيدها التهاباً, ولا جدوى من السير فيه ويستلزم التوقف عند هذا الحد ليتم البدء في التمهيد والتحضير بمشاركة جميع الأطراف لحوار لا يستثني أحداً وبلا سقوف وبحضور الأشقاء والأصدقاء", مشيرة إلى أن "المرحلة تتطلب منّا جميعاً أن نتجاوز ما يتعلق بذواتنا أو بالتقصير نحو أحزابنا من خلال إجراءات شكلية قد لا تكون مقصودة ولا يجب تغليب سوء الظن في مرحلة لا تتحمل ذلك", مبدية اعتقادها "أن ما يجري ليس إجراءات شكلية بل وضع أسس وآليات حوار، وإصرار على أن الوطن وكل ما فيه وعليه وأن الحوار حوله لا يملكه إلا أطراف بعينها أفرزتهم مراحل سابقة هي نفسها التي أفرزت الحالة الخطرة التي يمر بها الوطن".

رد حزب الرابطة على رسالة أحد قيادات اللقاء المشترك

أسعد الله أيامكم ولياليكم.. وتقبل منا ومنكم.. ونلتم الرحمة والمغفرة والعتق من النار

تحية وتقدير..

- استلمنا رسالتكم الكريمة والودودة.. ونشكر لكم المبادرة كما نشكر لكم الإنصاف الذي أصبح نادراً في تاريخنا المعاصر ومجتمعنا وفي المنظومة السياسية على وجه الخصوص.. ونود أن نؤكد أن القضية ليست "شرط" الدكتور الارياني بعدم طرح "الفيدرالية" ولكن القضية هي الأسس غير السوية للحوار وآلياته المتفق عليها بين طرفي اتفاقي 23 فبراير2009م و17 يوليو2010م والتي يراد إلزام الأطراف الأخرى باتفاقات غيرهم.

- نود أن نعبّر عن تقديرنا واعتزازنا لاتفاقكم مع ما جاء في ردنا على دعوة دولة الأخ الدكتور عبد الكريم الإرياني لحزبنا "لحضور" حوار طرفي اتفاق 23 فبراير2009م واتفاق 17 يوليو2010م.

- نتفق معكم أننا لا يجب أن نقف عند هذا الحد بل أن نسعى لأن يكون هناك ما طالبنا به من حوار لا يستثني أحداً وبلا سقوف ونناقش فيه كل الأزمات ونتقبل كل الآراء.. ويشارك جميع الأطراف في التمهيد له والتحضير له بعيداً عن الإقصاء والتقاسم والاتفاقات التي تجاوزتها الأحداث.

- وكما أن تحقيق ذلك يستلزم منّا أن لا "نقف عند هذا الحد" من رفض دعوة الحضور.. فإنه يستلزم من شركاء اتفاقي 23 فبراير2009م و17 يوليو2010م أن "يقفوا عند هذا الحد" من السير في حوار أسسه وآلياته ومنطلقاته هي المانعة أصلاً للحوار الحقيقي المطلوب.

- إن ما جاء في رسالتكم الكريمة.. من اتفاقكم "الكلي معنا على ضرورة تواجد الحراك الجنوبي وقيادات معارضة الخارج والحوثيين.. وأنه بدون تواجدهم وتسهيل الأمر عليهم للحضور لا معنى للحوار"!! فإن هذا يستلزم بالضرورة عدم استمراركم في حوار "لا معنى له" لأن هذا الذي يتم التمهيد له يقوم على أسس وبآليات ومنطلقات أصلاً غير مقبولة منّا وهي مانعة لحضور غير من وضعوها ولا نعتقد أن أحداً يقبلها سوى طرفي اتفاقي 23 فبراير2009م و17 يوليو2010م.

- كما سرّنا اتفاقكم معنا في أن "لا معنى لحوار لا يعالج الأزمات الملتهبة التي جعلت من الحوار ضرورة لتلافي الكارثة".. وهذا يؤكد أن الاستمرار في التمهيد والتحضير لحوار لا يعالج الأزمات الملتهبة، إنما يزيدها التهاباً.. وأن لا جدوى من السير فيه ويستلزم "التوقف عند هذا الحد" ليتم البدء في التمهيد والتحضير بمشاركة جميع الأطراف لحوار لا يستثني أحداً وبلا سقوف وبحضور الأشقاء والأصدقاء وفي أحد الموقعين التي اقترحناهما أو غيرهما شرط تمكن الجميع من الحضور إليه.. ونحمد الله أننا أصبحنا جميعاً ندرك أن هذا الحوار المقتصر على طرفين حددا مسبقاً قضاياه وآلياته ونتائجه ويحددا من يحضر وكيفية حضوره هو حوار لا جدوى منه.

- ونحن نتفق تماماً معكم "بأن المرحلة تتطلب منّا جميعاً أن نتجاوز ما يتعلق بذواتنا أو بالتقصير نحو أحزابنا من خلال إجراءات شكلية قد لا تكون مقصودة ولا يجب تغليب سوء الظن في مرحلة لا تتحمل ذلك".. ونعتقد أن ما يجري ليس إجراءات شكلية بل وضع أسس وآليات حوار، وإصرار على أن الوطن وكل ما فيه وعليه وأن الحوار حوله لا يملكه إلا أطراف بعينها أفرزتهم مراحل سابقة هي نفسها التي أفرزت الحالة الخطرة التي يمر بها الوطن. ومن جهتنا فإن المصالح الذاتية والحزبية أن نسير "مع" الموجة المسيّرة لهذا الحوار السابق التجهيز لكننا إن سرنا سنخسر أنفسنا ونساهم في خسارة وطن.

- لقد حددنا في بياننا في:22/7/2010م وفي ردنا على دولة الأخ الدكتور عبدالكريم الإرياني بتاريخ:24/8/2010م ما نعتقد أنه مدخل للحوار الجاد والحقيقي وعوامل نجاحه وضمان تنفيذ مخرجاته.. وإن المرحلة دقيقة وخطيرة وأي حوار لا تتهيأ له عوامل النجاح وضمانات تنفيذ مخرجاته لن ينتج عنه إلا مضاعفة حجم الكارثة وآثارها.

إخوانكم/ قيادة حزب الرابطة (رأي)

التاريخ:18/9/1431هـ.. 28/8/2010م