وقال الطلاب في شكوى بعثوها لرئيس الجمهورية عبر "مأرب برس" انهم لم يجدوا بدا من اللجوء الى رئيس الجمهورية لإنقاذهم من إبتزاز وزارة التعليم العالي لفقدانهم الأمل من أن يحصلو على حقهم الشرعي بطريقة نظامية بحسب لوائح وقوانيين البعثات في إستخراج موافقة الوزارة لإستمرارهم بدراسة الماجستير و الدكتوراه .

و كشف الطلاب في شكواهم لرئيس الجمهورية من عدم إهتمام الملحقيات الثقافية بقضايا الطلاب الدراسية والبحثية والمالية التي أدت في الأخير الى إحباط مجهودهم في التحصيل العلمي عبر إسقاط مستحقاتهم المالية بطريقة مبتذلة و تحجج مسؤلي الملحقيات الثقافية بأن الأسماء تسقط سهواً و أضاف الطلاب بعدم أهلية المستشاريين الثقافيين لشغل هذا المنصب و تحولهم الى أمناء صناديق .

و ناشد الطلاب رئيس الجمهورية برفع الظلم و المفاسد و وضع حد لهذة المعاناة المتكرره في كل الدول كما شكر الطلاب الأستاذ علي الاّنسي مدير مكتب رئاسة الجمهورية على تفاعله مع قضيتهم بعدما ثبت أنطباق قواعد مواصلة الدراسة عليهم و التي خاطب وزير التعليم العالي بمذكرة رسمية بتطبيق معايير الإستمرارية التي ينص عليها قانون البعثات و صرف مستحقات الطلاب المالية التي تم تنزيلها دون الرجوع الى الجهات المعنية في بلاد الدراسة .

و أستنكر الطلاب تعنت وزير التعليم العالي و رفضة توقيع قرار إيفادهم إلا بعد سحب الشكوى المقدمة لرئاسة الجهمورية مطالباً بعمل رسالة إعتذار من أجل إرجاع ماء وجهة أمام رئيس الجمهورية بحسب طلب مدراء عموم مقربين للوزير و أستغرب الطلاب عن أي ماء وجهة يقصد الوزير و حال زملائهم في الدول الأخرى أسوء من السيئ .

و دعا الطلاب رئيس الجمهورية الى تشكيل لجنة رئاسية قبل أن تحل الكارثة لزيارة الجامعات التي يدرس بها الطلبة اليمنيين في بعض الدول للإطلاع على حقيقة الأمور فمديونيات الملحقيات الثقافية بملايين الدولارات للجامعات و رغم تحويلها من اليمن إضافة الى خصم مستحقات زملائهم .